|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
أنقل لكم هذه المقالة من جريدة المصري اليوم
رواتب المعلمين وكادرهم فى مائةعام بقلمد. كمال مغيث٥/ ٢/ ٢٠٠٩ المعلم هو أهم أركان العملية التعليمية، والتقدير المادى للمعلم أحد أهم المحكات التى تحدد درجة رضا المعلم عن مهنته ودرجة تفانيه فيها وبذل الجهد فى سبيلها.
ومن هنا فسوف يقتصر هذا المقال على تناول رواتب المعلمين، وتطورها عبر ما يقرب من مائة عام كشكل من أشكال التقدير من الدولة لمهنة المعلم، ومن ثم لكى نتبين واحدًا من أوجه تدهور التعليم ومكانة المعلم، وأحد أسباب استفحال ظاهرة الدروس الخصوصية كمحاولة من المعلمين لزيادة دخولهم. وأقدم تقدير أقدمه هنا هو راتب المعلم فى منتصف العشرينيات من القرن العشرين، إذ عمل أبى معلما فى المدرسة الابتدائية سنة ١٩٢٨فى بداية عمله بالتدريس -وقد كان حاصلا على دبلوم المعلمين- براتب أربعة جنيهات مصرية كاملة، وقد كانت قيمة الجنيه المصرى وقتها -ولسنين طويلة- تزيد على قيمة الجنيه الذهب -وكان الجنيه الذهبى الشائع فى ذلك الوقت هو الجنيه الإنجليزى- وكان ثمن جنيه الذهب هذا سبعة وتسعين قرشا ونصفا . وكان وزن الجنيه الذهب هذا ثمانية جرامات، وكان هذا يعنى أن جرام الذهب يساوى اثنى عشر قرشا، ومن هنا فقد كان راتب المعلم فى بداية عهده بالتعليم يعادل اثنين وثلاثين جراما ذهبيا، من عيار ١٨، فإذا كان سعر هذا الجرام من الذهب اليوم (أوائل فبراير٢٠٠٩) يزيد قليلا على المائة جنيه، فإن معنى ذلك أن المعلم فى أول عهده بالمهنة كان يتقاضى ما يزيد على ثلاثة آلاف ومائتى جنيه. وبالطبع يعنى هذا إلى أى حد يمكن إشباع حاجة المعلم وأسرته من سلع وبضائع وخدمات وترفيه وغيرها من الاحتياجات. و الاستقرار واحدا من أهم سمات النظام الاقتصادى قبل ثورة يوليو، ومن هنا فلم ترتفع أسعار الذهب إلا بعد الحرب العالمية الثانية إلى الحد الذى تضاعفت فيه. كما ارتفعت مرة ثانية بعد ثورة يوليو سنة ١٩٥٢، وواصلت الارتفاع بعد حرب السويس ١٩٥٦، ليصل سعر جرام الذهب إلى ثلاثة وثلاثين قرشا، فى نفس الوقت الذى كان فيه راتب المعلم قد وصل إلى تسعة جنيهات، ومعنى ذلك أن راتب المعلم كان يعادل سعر سبعة وعشرين جراما من الذهب، وفى أواخر الخمسينيات وصل راتب أصحاب المؤهلات العليا إلى اثنى عشر جنيها، كما زادت الرواتب لتصل فى منتصف الستينيات إلى سبعة عشر جنيها، فى نفس الوقت الذى واصل فيه سعر الذهب ارتفاعه ليصل سعر الجرام سنة ١٩٦٧ إلى ستة وستين قرشا، ومعنى هذا أن راتب المعلم كان بإمكانه شراء خمسة وعشرين جراما من الذهب. وفى أواخر السبعينيات، وصلت رواتب المعلمين من أصحاب المؤهلات العليا إلى ثمانية وعشرين جنيها، (وكان هذا أول راتب تقاضيته كمعلم سنة ١٩٧٨) بينما زادت أسعار الذهب ليصل سعر الجرام منها إلى ١٢٠ قرشا، أى أن راتب المعلم أصبح يعادل ثلاثة وعشرين جراما من الذهب، ومعنى هذا أيضا أن رواتب المعلمين قد انخفضت بواقع الثلث بين عشرينيات القرن العشرين وسبعينياته. ولقد جرت فى ربع القرن الأخير مياه كثيرة، وتدهورت قيمة العملة تدهورا كبيرا بفعل التضخم، وبفعل طباعة أوراق البنكنوت «على المكشوف» بدون أن يوازيها الإنتاج أو الذهب، مع استمرار سياسة ربط السوق المصرية بالسوق العالمية، وتحرير العملة، وتساوى أسعار السلع بين داخل مصر وخارجها، وهكذا راحت أسعار الذهب ترتفع بسرعات كبيرة لتصل اليوم -كما أشرنا من قبل- إلى ما يزيد على مائة جنيه، بينما ارتفعت الرواتب كذلك وإن كانت بسرعة لا تتناسب بحال من الأحوال مع تزايد الأسعار. واليوم بداية شهر فبراير ٢٠٠٩ يبلغ راتب المعلم فى أول تعيينه حوالى مائتين وأربعين جنيها، أى ما يقل عن جرامين ونصف من الذهب. وهكذا يمكننا أن نقول إن راتب المعلم فى مطلع القرن الحادى والعشرين قد انخفض بمقدار خمس عشرة مرة بالمقارنة بزميله معلم أول القرن العشرين.. هل اقتربنا الآن من فهم أحد أهم أسباب تدهور التعليم فى مصر. kmougheeth@yahoo.com |
#2
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لك على المعلومه
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لك على المعلومه
__________________
![]() سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
لا تعليق ولكن شكرا
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
هذا يعني أن المفروض أن يتقاضي المعلم ما يعادل 4 جنيه ذهب
و بسعر اليوم 4000ألاف جنيه مصري و سلامي لرمزي الحزب الوطني الهلال و الجمل الفئات و العمال أكرر الفئات و العمال |
#6
|
||||
|
||||
![]()
مقال أكثر من ممتاز جمع بين مقارنة الاسعار والمعلومات الاقتصادية التاريخية .ووصل الى بعض أسباب إنحدار التعليم.
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم |
#7
|
|||
|
|||
![]()
الله ينور عليك
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
مقالة ممتازة لكاتب مبدع شممت فيها عبق التاريخ ساعة كان للمعلم هيبة واحترام
واتمنى ان يصل راتبنا اليوم الى ما يوازى 20 جرام ذهب مش 28 ساعتها المعلم ملوش حجة انه يفرغ نفسه للمدرسة والعملية التعليمية ويوفر على نفسه هم الدروس ويلاقى نفسه واولاده ويجعله عامر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
#9
|
|||
|
|||
![]()
شكرا على هذه المعلومات القيمة ونتمى اصلاح التعليم من معلومات حديثة لكى نجارى العصر ونتقدم بالامة التى هى احلا حاجة فى الدنيا
بحب مصر |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
منذ مقالك عن واحدة اسمها نجوى ابو عيش ( على ما اذكر ) وانا اتتبع ردودك و تعليقاتك اللذان اجدهما متطابقين تماما فى الرأى و الفكر و اننى ادعوك - اذا سمح وقتك - منذ عام 2003 و انا اركز فى ما انشره فى الجرائد وخاصة جريدة الجمهورية الحكومية على احوالنا الاجتماعية و المالية و وضعنا فى المجتمع مثل اى فئة ........محترمة فاذا تفضلت حضرتك و قمت بتحميل هذا الملف لترى اننا فينا كثيرون يعملون دون ضجة و فى صمت و لتقل لى رأيك ايضا فان الكثيرين من الزملاء لم يعجبهم هذا الملف بل و اغضب الكثيرين احدهم و هو زميل لى - و اخطبوط دروس خصوصية - قال لى معقبا و معاتبا : انت كدة بتخلى الضرايب و الادارة و الحكومة تاخد بالها مننا ما تبطل بقى يا اخى http://www.4shared.com/file/84700024/5e0e2bf0/___.html http://www.4shared.com/file/84700024/5e0e2bf0/___.html |
العلامات المرجعية |
|
|