|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
نقلا عن س ن ن
مؤسس قناة تلفزيونية للمسلمين الأمريكيين يجزّ رأس زوجته نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- اعترف مؤسس قناة تلفزيونية خاصة، هدفها مكافحة الصور النمطية عن الإسلام في شمال نيويورك، بأنها جزّ رأس زوجته، وفقاً لما ذكرته السلطات الأمنية الأمريكية. فقد قال رئيس شرطة "أوركيد بارك" في نيويورك، أندرو بينز، إنه تم توجيه تهمة القتل من الدرجة الثانية إلى مزّمل حسن بعد أن عثرت الشرطة جثة زوجته، آسيا حسن، مقطوعة الرأس في مقر قناة "جسور" Bridges TV في منطقة بوفالو قرب نيويورك. وكشفت السلطات أنه تم اعتقال مزمل حسن الخميس الماضي. وكانت زوجة مزمل، آسيا، قد رفعت قضية طلاق في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي، فيما كشف بينز أن الشرطة استجابت إلى العديد من المكالمات الهاتفية التي أشارت إلى عنف منزلي. وبعد وفاة زوجته، توجه حسن مباشرة إلى الشرطة واعترف بأنه قتلها، وفقاً لما ذكره بينز لشبكة CNN. هذا ولم تثمر محاولات CNN في الاتصال بمحامي مؤسسة القناة التلفزيونية، مزّمل، كما رفضت أسرته الرد على الاتصالات الهاتفية. يذكر أن لمزّمل وآسيا طفلان، أحدهما في الرابعة من العمر، والثانية في السادسة من عمره، إضافة إلى أن لديها ولدان من زواج سابق، يبلغان من العمر 17 و18 عاماً. وكان مزّمل حسن قد أطلق قناته التلفزيونية "جسور" في العام 2004 بوصفها أول قناة كيبل تلفزيونية ناطقة بالإنجليزية موجهة للمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية. في ذلك الوقت، قال حسن إنه يأمل في أن تعمل شبكته التلفزيونية على "موازنة" الصور النمطية السلبية حول المسلمين في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001. وجاء في بيان صادر عن شبكة "جسور" التلفزيونية، أن الطاقم "أصيب بصدمة عميقة وحزن شديد لجريمة مقتل آسيا حسن، وما تلا ذلك من اعتقال مزّمل حسن." وأضاف البيان أن الطاقم "يعبر عن تعازيه وصلواته لأسر الضحايا."
__________________
يا رب
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
ايه يابنى العنوان الغريب ده؟
طبعا باقولك ياأبنى لانك فى سن اولادى بالفعل وليس تقليلا من شأنك لكن هذا العنوان غلط تماما لان ليس هناك مذهب اسمه الوهابيه بل الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عليه كان واحدا من المجددين لهذا الدين حارب البده والمبتدعه فى الحجاز وبفضل الله ثم بفضل شيخنا وتاج رؤسنا الامام المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب تم القضاء على مظاهر الشرك فى المملكه العربيه السعوديه فليس هناك اى مظهر للشرك فى بلاد الحرمين الان مثل الطواف بالاضرحه والذبح لغير الله والموالد التى تعج بالمنكرات والتى يدعو اليها المبتدعه لم ياتى هذا الرجل بشيئ من عنده ولكنه جاء بالحق والحق هو اخذ الاسلام من نبعييه الصافيين القرأن والسنه ومن يكره امامنا هم العلمانيون الذين يكرهون الدين اصلا ولكن لايستطيعون اعلان ذلك لجبنهم وخوفهم من الناس فبدلا من ان يقولوا الاسلام وحش يقولك الوهابيه نصيحه ياابنى لاتردد كلام هؤلاء المارقين الكارهين لعلماء الاسلام وشرائعه واقرأ عن دينك واسأل عن امامنا شيخ الاسلام الامام محمد بن عبد الوهاب اسود السنه العلماء الربانين العاملين لدين الله بحق كالشيخ محمد حسان والشيخ ابى اسحاق الحوينى ودعك من كلام الضلال من العلمانين والمبتدعه ومن سار على دربهم وهل دعى محمد بن عبد الوهاب الى القتل ؟ كلا حاشاه بل دعى الى كل خير انصحك تدخل على موقع طريق الاسلام لكى تعرف من هو محمد بن عبد الوهاب وان تغير هذا العنوان المستفز
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه |
#3
|
||||
|
||||
![]()
دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية سنية وليست مذهبا جديدا
ملفات متنوعة أضيفت بتاريخ : 23 - 08 - 2003 نقلا عن : خاص بإذاعة طريق الإسلام ![]() ![]() فإن الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى قد جدد الله به ما اندرس من معالم الدين القويم فأحيا به السنة وأمات البدعة ومحى به ما انتشر في بلاد المسلمين من الشرك والضلالة ، دعى إلى الله على نور وبصيرة وعلم ، دعى الناس إلى أول دعوة الأنبياء إلى أممهم ، إلى التوحيد الخالص الذي لا يقبل الله سواه ، إلى فهم معنى لا إله إلا الله وتحقيقها اعتقادا وقولا وعملا فلا معبود بحق إلا الله ، و أبدى في ذلك الأمر وأعاد لمخالفة الناس للتوحيد ووقوعهم في الشرك بصرف أنواع من العبادات لله ولغيره من الأموات. فخطب وحاضر وراسل وألف ، وحذر الخاص والعام والقريب والبعيد ، و تحمل لهذا الأمر العظيم والخطب الجسيم - الذي ظل فيه كثير من المسلمين في القرون المتأخرة - التكذيب والتجهيل والعداوة من القريب والبعيد ، حتى تحقق بفضل الله وكرمه وعلى يد من أختار وأكرم من عباده تحقيق أصل الدين بإفراد الله وحده بالعبادة ونفيها عن كل من سواه. وتبع ذلك إقامة سائر شعائر الإسلام من الصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبقية الأركان حتى شابه حال الناس ما كان عليه السلف الأول من الصحابة و التابعين. والإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عقيدته وما يدعو النَّاسَ إليه بينة ظاهرة في رسائله ضمن كتاب الدرر السنية وفي أهم كتبه و أشهرها كتاب التوحيد, إذ فيه البيان لعقيدة الشيخ وللأمر الذي شغله وأهمه ودعا إليه وصرف جُل تأليفه وتعليمه وجهاده له. هذا الجهاد في فضح البدعة وإبطالها وتسفيهها وأهلها بالحجة الباهرة الدامغة والبيان الواضح البليغ في محاضرته وخطابته وكتابته ولدَّ خصوم ألفوا البدعة والضلالة وظنوها دينا وحقا ، وهذا الإتباع للدليل والتقيد من ربقة التقليد ولدَّ خصوم رفعوا فتاوى الشيوخ فوق النصوص وتعصبوا لهم تقليدا لا اتباعا ، وهذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والغضب لله وفي الله ولدَّ خصوم من الفسقة والمفسدين ، وهذا العلم والجهاد والدعوة والأتباع ولدَّ له خصوم حسدوه ما أنعمه وخصه الله به, كل هؤلاء الخصوم رموه بقوس واحدة ، وسعوا في حربه بخيلهم ورجلهم بكل حيلة يلبسون بها وكل كذبة يفترون بها. هؤلاء الخصوم جميعا سعوا في صد الناس عن الحق الذي يدعو إليه الشيخ ، سعوا إلى ذلك بالقتال حينا ، وبالمؤامرة والكذب والبهتان كثيرا ، فنسبوا إليه أقوالا وأفعالا كان رد الشيخ عليها سبحانك هذا بهتان عظيم ، وأنكروا عليه مسائل جانبوا فيها الحق ، ووافق الشيخ الحق مثل دعاء الموتى وسؤالهم والاستغاثة بهم ، والنذر والذبح لهم ، فقال الشيخ حرام وشرك ، وقالوا حلال وتوسل بالصالحين وجاههم ، معرضين عن قول الحق تبارك وتعالى { ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله } ، والدعاء هو العبادة ، كما قاله صلى الله عليه وسلم ، وغافلين عن تحذير الله تعالى الناس من حيل الشيطان وكيده بتزيينه لتعظيم الأنبياء والصالحين حتى يعبدهم الناس تقربا بهم إلى الله ، فيقول تعالى { والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زُلفى } ، تماما كما يقوله عباد القبور والصالحين قد أكثرنا من الذنوب ولا نجرؤ على سؤال الله فنسأل هؤلاء الصالحين ليسألوا لنا. ونازعوه في أمور واختيارات وعظموها وهي فروع فقهية مما أختلف فيها العلماء وتباينت فيها الاجتهادات ، وامتنع بينهم فيها الإنكار. فكذبوا عليه بابتداع دين وعقيدة محدثة ، لأن فريق منهم يتكسب من الشرك والأضرحة ، وفريق جهل الحق وأضله الشيطان السبيلا ، وفريق قلد السادة والأباء في ضلالاتهم ، فقال رحمه الله "ولله الحمد عقيدتي و ديني الذي أدين به مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين ، مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة ، لكني بينت للناس إخلاص الدين لله ونهيتهم عن دعوة الأنبياء والأموات من الصالحين وغيرهم ، وعن إشراكهم فيما يعبد الله به من الذبح والنذر والتوكل والسجود وغير ذلك ، مما هو حق الله الذي لا يشركه فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وهو الذي دلت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم ، و هو الذي عليه أهل السنة و الجماعة" ، وقال "أُشهدُ الله ومن حضرني من الملائكة ، وأُشهدكم أني أعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية ، أهل السنة والجماعة ، من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والإيمان بالقدر خيره وشره ، ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ، بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير, فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه ولا أحرف الكلم عن مواضعه ولا أُلحد في أسمائه وآياته ، ولا أُكيف ولا أُمثل صفاته تعالى بصفات خلقه ، لأنه تعالى لا سميَّ له ولا كفءَ له ولا ندًّ له ، ولا يقاس بخلقه, فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره وأصدق قيلا وأحسن حديثا, فنزه نفسه عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل وعما نفاه عنه النافون من أهل التحريف والتعطيل". ورموه كذبا وافتراء بتنقص مقام النبي صلى الله عليه وسلم والأولياء والصالحين ، واتهامهم له من جنس اتهام الضالين النصارى لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين بتنقص المسيح عيسى بن مريم عليه السلام حين اعتقد المسلمون أنه عبدا لله ورسولا ولم يعتقدوه آلها وولدا ، تعالى الله عما يقولونه علوا كبيرا ، فكان رده "نبهناهم عن دعوة الصالحين وأمرناهم بإخلاص الدعاء لله فلما أظهرنا هذه المسألة مع ما ذكرنا من هدم البناء على القبور كبر على العامة, وعاضدهم بعض من يدعي العلم لأسباب ما تخفى على مثلكم, أعظمها إتباع الهوى مع أسباب أخرى, فأشاعوا أنَّا نسبُّ الصالحين وأنَّا على غير جادة العلماء, ورفعوا الأمر إلى المشرق والمغرب ، وذكروا عنَّا أشياء يستحي العاقل من ذكرها .. و يُذكرُ لنا أن عدوان الإسلام الذين ينفرون الناس عنه, يزعمون أننا ننكر شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلّم, فنقول سبحانك هذا بهتان عظيم. بل نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، الشافع المشفع صاحب المقام المحمود, نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفَّعَه فينا ، وأن يحشرنا تحت لوائه ، هذا اعتقادنا". واتهموه بادعاء الاجتهاد والخروج على الإجماع وتنقص العلماء ، وما ذاك إلا لأنه كان متبعا لا مقلدا متعصبا ، فكان على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ولكن متى ما كان الدليل والبرهان مع غيره من إخوانه العلماء كأبي حنيفة ومالك والشافعي وغيرهم من أئمة أهل السنة والجماعة تبع الدليل وترك التعصب والتقليد ، فكان جوابه "بل أقول ولله الحمد والمنّة وبه القوة ، إنني هداني ربى إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ، ولست ولله الحمد أدعو إلى مذهبِ صوفيٍ أو فقيهٍ أو متكلمٍ ، بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له وأدعو إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التي أوصى بها أول أمته و آخرهم .. نحن ولله الحمد متبعون لا مبتدعون على مذهب الإمام أحمد بن حنبل .. فإن الذي أنا عليه وأدعوكم إليه هو في الحقيقة الإقتداء بأهل العلم, فإنهم قد وصَّوا الناس بذلك" ، واتهموه بتكفير المسلمين ، وما كفر إلا ما جاءت النصوص البينة بكفره وأجمع على تكفيره أهل العلم ، فيقول نافيا التهمة "أما التكفير فأنا أكفر من عرف دين الرسول ثم بعد ما عرفه سبه ونهى الناس عنه وعادى من فعله فهذا هو الذي أكفر وأكثر الأمة ولله الحمد ليسوا كذلك". وكان من حيل الخصوم لصد الناس عنه أن سموه ومن معه بالوهابيين ودعوته بالوهابية تلبيسا وتضليلا للناس ، ومرادهم من هذه التسمية إخراجه عن جماعة المسلمين والإيحاء لمن يجهل حقيقة دعوته من عموم المسلمين بانفراده بمذهب خاص به جديد ، والشيخ لم يبتدع دينا جديدا ، ولم يُنشئ مذهبا فقهيا خاصا به ، فهو في أصوله ودعوته على ما كان عليه السلف الصالح على طريقة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة فهو عالم من علماء السنة والجماعة أعتقد اعتقادهم ودعا وجاهد للزوم طريقهم ، وفي الفروع هو منتسب لمذهب الإمام أحمد بن حنبل دون تعصب وتقليد محض بلا دليل. والنسبة يراد بها العزو يقال نسبه لأبيه أي عزاه إليه ، والنسبة الواقعة للفرق والمذاهب المنتسبة لدين الإسلام جاءت للتمييز والتفريق بين هذه الفرق ، وذلك بعزو أهل كل فرقة إما لاعتقاد خاص بهم كالقدرية نسبة للقدر الذين ضلوا فيه ، أو إلى فعل فعلوه لاعتقاد ومذهب خاص بهم كالروافض لرفضهم الشيخين والخوارج لخروجهم على جماعة المسلمين ، أو إلى رجل وافقوه في اعتقاده أو طريقته الصوفية أو منهجه واختياراته الفقهية ، وقد اخبر رسولنا صلى الله عليه وسلم أن اليهود والنصارى افترقت وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وهي التي تبقى على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فهذه الفرقة هي الأصل وغيرها تفرقت منها واختلفت عنها فضلت الطريق واتبعت الشياطين ، هذه الفرقة هي الفرقة الناجية التي بقت على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهي فرقة السنة والجماعة وأهلها متفقون في أصول الدين وكثير من فروعه ، واختلافهم في الفروع من جنس اختلاف الصحابة في بعض المسائل الفرعية ، فكان لهذا الاختلاف في تفاصيل المسائل الفرعية بين مشاهير علمائها أن ولد تلاميذ وأتباع ومقلدون لمنهج واختيارات هؤلاء العلماء فنسبوا إليهم تارة والى منهجهم تارة فيقال أهل الحديث وأهل الرأي والظاهرية ويُقال حنفي ومالكي وشافعي وحنبلي ، وهؤلاء جميعهم بعد هذه النسبة التفصيلية الخاصة بالمسائل الفقهية الفرعية ينتسبون للسنة والجماعة. فبذا يتضح أن النسبة والعزو في الدين إذا كانت لشخص معين تصح لمن كان له معتقد خاص به أو منهج واختيارات فقهية مشهورة ، والإمام محمد بن عبد الوهاب ليس له معتقد أو طريقة أو فقه خاص به ، فهو سلفي سني حنبلي ، فكانت النسبة إليه مغالطة مقصودة للإيحاء بمذهب خاص جديد ، والتسمية لدعوته بالوهابية من نظير تسمية الروافض لأهل السنة بالنواصب وتسمية المعتزلة لهم بالمشبهة والمجسمة إذ المراد من هذه التسميات التشبيه والتلبيس والصد عن الحق ، لذا رد الشيخ وتلاميذه هذه التسمية ولم يرتضوها لما فيها من الكذب والتلبيس والتضليل. هذه الحيلة القديمة لأعداء الشيخ أحياها اليوم أعداء الإسلام الحق - إسلام أهل السنة والجماعة - من الصهاينة والكفرة الغربيين وأتباعهم من المنافقين والعلمانيين والغربيين وبقية المبتدعة والمتصوفة فسموا هذه العودة الحميدة إلى الدين الحق في كثير من بلاد الإسلام ، العودة إلى تطبيق الإسلام قولا وعملا في جميع شئون الحياة أصولية ووهابية ، ومن هؤلاء المسلمين من لا يعرف الإمام محمد ودعوته ، ولكنه ورد من نفس موردها واستقى من عين عينها فكان التوافق والتماثل ، فسموا المجاهدين الذين يجاهدون في سبيل الله تعالى بشعارات ورايات إسلامية لإخراج المعتدين والمغتصبين من بلاد الإسلام وهابيين ، والذين يلتزمون أوامر الله ونواهيه ويعظمونها ويقدمونها ، والذين يدعون إلى العلم والإسلام ونبذ الجهل والبدع والضلالات ، والذين يدعون إلى الولاء والبراء من دون ظلم واعتداء ، والذين يدعون إلى اقتصاد إسلامي سليم من ظلم الربا والمعاملات المحرمة ، والذين يدعون إلى نجاة المرأة من الابتذال والظلم والاستغلال بامتثالها لأمر ربها في حجابها وسمتها ، والذين يدعون إلى تبليغ الرسالة للناس أجمعين بنشر العلم وبناء المساجد وبذل الأموال قياما بالواجب ونصحا وشفقة للناس من الوقوع في النار والعذاب ، كل هؤلاء متهمون بالتعصب والوهابية ، لأنه إسلام لا يناسب أهوائهم ولا يوافق أطماعهم فالإسلام الذي يريدونه للمسلمين إسلام البدعة والتصوف والجهل ، إسلام الفصل بين الدين والدنيا ، والدين والحكم ، والدين والقضاء ، والدين والمال ، والدين والمرأة ، فبهذا الدين يأمنون ويرتفعون ويهيمنون على بلاد الإسلام والمسلمين. ولكن الله جل جلاله سيبطل مكرهم ويرد كيدهم ويدحر باطلهم ، فالعاقبة للمتقين والنصر والعزة لله ورسوله والمؤمنين ، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون. أبو عبد الله صلاح بن محمد آل الشيخ
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه |
#4
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وخيرته من خلقه سيدنا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، أما بعد:
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه |
العلامات المرجعية |
|
|