الاسكواش يهدي كأس العالم.. للرئيس مبارك

الاسكواش يهدي كأس العالم.. للرئيس مبارك
أبطال مصر ثأروا من باكستان وانتزعوا اللقب الثاني


أهدي منتخبنا الوطني للاسكواش الرئيس حسني مبارك راعي الرياضة والرياضيين كأس العالم للشباب تحت 19 سنة التي فاز بها لاعبونا بعد تغلبهم علي باكستان في المباراة النهائية لبطولة العالم الرابعة عشرة في نيوزيلندا.
وتصل غداً بعثة المنتخب قادمة من نيوزيلندا حاملة لقبي بطولة العالم للفرق والفردي.
كان المنتخب قد فاز بالبطولة بعد تغلبه علي باكستان 2/1 في مباراة عصيبة.. استمرت حوالي أربع ساعات.
فاز رامي عاشور علي عامر أطلس خان 3/1 في المباراة الأولي التي استغرقت 56 دقيقة وكانت نتيجة أشواطها 9/2. 9/7. 5/9. 10/8 وبعد الشوط الذي خسره رامي عاشور هو أول شوط يخسره رامي في بطولة العالم للفرق.
وفي المباراة الثانية نجح المنتخب الباكستاني في التعادل بعد فوز فرحان محجوب علي طارق مؤمن 3/1 بعد مباراة استمرت 65 دقيقة وكانت نتيجة أشواطها 6/9. 9/4. 6/9. 5/.9
وفي المباراة الثالثة والحاسمة شهدت البطولة أقوي وأصعب منافسة منذ بدايتها والتي استمرت ساعة ونصف الساعة وظلت نتيجتها معلقة حتي النقطة الأخيرة وكانت بين عمر مسعد صاحب فضية بطولة العالم للفردي والباكستاني ياسر بط.
فاز مسعد بالشوط الأول 9/4 ثم تقدم ياسر بط بعد فوزه بالشوط الثاني والثالث 9/صفر. 9/4 ثم تمكن مسعد من التعادل مرة أخري بعد فوزه بالشوط الرابع 9/5 وفي الشوط الخامس والحاسم تقدم ياسر بط حتي وصل إلي 5/8 وعند هذه النقطة والتي كانت بمثابة نقطة تحول لمسعد والذي تمكن من الفوز بالشوط 10/8 ليعلن تتويج فريقه كبطل للعالم للفرق للمرة الثانية علي مدار تاريخ إقامة البطولة وليتمكن مع زملائه للثأر من المنتخب الباكستاني الذي خطف منهم اللقب في البطولة الماضية عام 2004 بباكستان وليعلن هذا الجيل أن النسخة الثانية من الجيل الذهبي والذي سبق له إحراز اللقب من قبل عام 94 بنيوزيلاندا أيضاً والتي أصبحت أرض الأحلام للاسكواش المصري علي المستوي العالمي.
صرح أمير وجيه المدير الفني للمنتخب الوطني بأن لاعبيه قد بذلوا جهداً كبيراً في التدريبات مشيراً إلي أن هذا الفوز لم يأت من فراغ وإنما نتيجة جهد وعرق والتزام بالتدريبات خاصة في الشهور الثلاثة الأخيرة حتي تمكن الفريق من تكرار الإنجاز الذي غاب علي مدار 12 سنة.
أعرب أمير عن سعادته الشخصية بأن هذا الفوز هو أول فوز له كمدير فني ببطولة عالم خاصة أنه سبق له بالمشاركة في الفوز بالإنجاز الأول عام 94 حيث كان مدرباً مع عباس قاعود المدير الفني للفريق في ذلك الوقت مؤكداً أنه من الضروري رعاية هؤلاء الأبطال والحفاظ علي هذا الإنجاز حتي يتمكنوا من الفوز ببطولة العالم للرجال مثلما فعلها الجيل الذهبي عندما فاز ببطولة العالم للرجال عام 99 في الفريق الذي ضم أمير وجيه كابتن الفريق وأحمد برادة وعمر البرلس وعمرو شبانة.
أما عن باقي نتائج الفرق بالبطولة فقد احتل المنتخب الماليزي المركز الثالث والمنتخب الانجليزي المركز الرابع وجاء المنتخب الألماني في المركز الخامس والهندي في المركز السادس وهونج كونج في المركز السابع وكندا في الثامن.