لك الحق .. ياحسام!!

حسام حسن قيمة فنية وكروية في مصر.. هو الزعيم في ملاعب الكرة الآن.. سواء سنا أو مقاما!!. هو الخبرة الكبيرة التي يحتاجها أي فريق.. رجل يتحدي الظروف والزمن. يتحدي الشباب والدم الجديد داخل الملعب.. ودائما ما يفوز حسام. لأنه يملك إرادة حديدية. يملك تصميما يفوق الوصف. "دماغه ناشفة".. كلما يصر علي الاستمرار يزداد تألقا كلما يلعب.. يبدأ وكأنه ابن العشرين. حتي في كأس الأمم الأفريقية.. حاربه الجميع. ووقفت الأصوات تنادي حسن شحاتة وتقول إنه مدرب مجنون لأنه ضم حسام حسن إلي القائمة.. لكن الزعيم كان الأقوي. وكان صوته الأعلي.. فلعب وتألق وسجل ودخل التاريخ وحمل الكأس للمرة الثالثة.. وهو تاريخ قلما ونادرا أن يتكرر مع لاعب آخر في مصر.
حسام أصر علي الاستمرار.. وساعده علي ذلك أن هناك من يفهم قدراته وامكاناته مثل فاروق جعفر وحسن فريد رئيس الترسانة.. لينتقل حسام للمرة الرابعة في الدوري المصري.. من الأهلي للزمالك ومنه إلي المصري.. وأخيرا للترسانة.
العجيب أن الجميع يتعاطف مع حسام "أبو روح عالية" والذي يبث الرعب في نفوس المدافعين من جهة. ويشع روح العطاء في زملائه بالفريق.
يقول حسام.. ولماذا يتعجل البعض تركي للملاعب.. انظروا.. كيف وقف العالم كله مع زيدان حتي استعاد بريقه؟! أرجو أن يحكم الناس علي اللاعب من خلال العطاء في الملعب.. وليس بمنظور عمره الزمني!! فما معني أن يكون اللاعب تحت العشرين لكنه في الملعب لا يستطيع الحركة؟!! كلام مقبول يا كابتن حسام