|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() زهقان ؟؟ قرفان ؟؟؟ مخنوق ؟؟ متدايق ؟؟؟ المذاكرة قارفاك ؟؟ ![]() "دادي" خانقك ؟؟ ![]() جيرانكم مزهقينكم ؟؟؟ ![]() انت نفسك .. مخنوق من نفسك ؟؟ ![]() ![]() ما فيش اي حاجة مزهقاك و مكرهاك في دنيتك ؟؟ أكيد طبعا فيه ![]() و أكيد نفسك العملية تتظبط بقى و الدنيا تمشي معاك و "العملية" تمشي زي "السكينة في الحلاوة" ؟؟ ![]() أحب أقول لك في البداية بس .. إن دي حاجة طبيعية خالص !!!! ![]() أيوه مش مصدق ليه ؟؟ طبيعي يابني ,, و أقول لك ليه ... خد لك نفس الأول كدة ![]() ![]() ![]() ![]() خدت النفس ؟؟ و لا مستخصره هو كمان ؟؟ ده ببلاش يا عم ,, خد لك "نفسين" ![]() نبدأ بقى ... انت ايه اللي جنابك معترض عليه في الدنيا دي ؟؟ ![]() القرف اللي فيها يعني ؟؟ مشاكل و ضغوط و قرف و زهق بسبب و من غير سبب و ...... من الآخر .. عيشة صعبة خالص !!! ![]() ![]() طيب و هو جنابك كنت عاوزها تبقى سهلة يعني ؟؟ ![]() ما ينفعش يا "عمُنا" .. لأن دي هي طبيعة الدنيا : طُبعت على كدرٍ و أنت تريدها *** من غير أكدارٍ و لا أقذاء و مكلف الأشياء ضد طباعها *** متطلبٌ في الماء جذوة نار !!! من الآخر يعني .. هي دار بلاء و شقاء .. مكان مقرف من الآخر ... يعني ما تطمعش انك تلاقي فيه السعادة و الحاجات دي ,, ![]() و بعدين هي زي ما قال الرسول -صلى الله عليه و سلم- : "الدنيا سجن المؤمن , و جنة الكافر" , يعني لازم تحس إنك محبوس فيها , و لو كانت "ماشية معاك حلاوة" ![]() غير كدة كمان ... دي كل ما تشتد عليك في البلاء , أحسِن الظن بالله في أن تكون من أولئك الذين قال فيهم رسول الله : " أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على قدر دينه ، فإن كان دينه صلبا ، اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ، ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد ، حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة " و في رواية " وإن كان في دينه رقة .. هُوِّن عليه " تاني "هام" يا سيدي .. دلوقتي احنا عرفنا إنها "وحشة" ![]() ![]() لا , و لا تموت نفسك و لا حاجة ,, طيب هو إنت مش لو قرأت في سير السابقين من الصالحين و قبلهم الأنبياء كانوا مبتلين كما سبق و بينّا , طيب كانوا سعداء و لا كانوا محزونين ؟؟ لا طبعا كانوا سعداء !!! طيب إزاي مع إن المحن اللي هم كانوا فيها كانت أشد من اللي احنا فيها ؟؟ ![]() ببساطة ... كانوا بيستمتعوا !!! أيوة بيستمتعوا ,, و انت لو عرفت هم كانوا بيستمتعوا ليه ؟؟ هتستمتع زيهم إن شاء الله ... لما تسمع قول رسول الله " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء .. و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم .. فمن رضي فله الرضا , و من سخط فعليه السخط " و قوله : "فما يبرح البلاء بالعبد ، حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" و غيرها من الأحاديث الكثيرة في باب الابتلاء و المرض و نحوه , أنها تكفر الخطايا .... طيب ما هو ممكن البلاء بتاعنا يبقى "مش اللي هو" يعني ![]() ![]() إزاي يعني ؟؟ ![]() يعني يكون مثلا إن واحد "تعلق قلبه" بواحدة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() يعني مش بيجاهد الكفار مثلا و لا بيحتمل أذاهم زي الأنبياء و لا الحاجات الكبيرة دي ؟؟ ده يعتبر بلاء في الدنيا و حاجة الواحد يُثاب عليها ؟؟ و ياخد عليها حسنات ؟؟ ![]() طبعا -إن شاء الله- , طالما بتعمل كده لله يبقى إن شاء الله ربنا هيثيبك عليه و هيساعدك , و قبل ما نخلص النقطة دي .. أحب أقول بس , إنك المفروض ما تيأسش في حكاية التوبة و الرجوع ![]() ![]() ![]() ![]() و لمعلوماتك ,, أي بلاء ,, أي حاجة تصيبك في الدنيا حتى و لو كانت صغيرة جدا , ستؤجر عليها إذا ما احتسبتها عند الله , قال رسول الله :"ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" نرجع تاني للدنيا و البلاء فيها .. ![]() دلوقتي احنا عرفنا إن الدنيا مجبولة و مخلوقة على الشقاء و البلاء للمؤمنين ,, و عرفنا إزاي نتعايش مع البلاء ده بإننا نحتسب الأجر عند الله ![]() و إن البلاء أيا كان قدره فسنثاب عليه إن شاء الله ![]() طيب فاضل حاجة قبل الأخيرة ,, ![]() ساعات فعلا بيبقى البلاء شديييييييييييييييد قوي ![]() لا لا , مش هقدر أستحمله !!!! ![]() مش هقدر أصبر عليه , أنا أنتحر أو أهج أو أبيع مبادئي أو ......... ببساطة خالص يا سيدي .. مين اللي ابتلاك ؟؟ ![]() الله عز و جل , طيب إذا كان ربنا بيقول "ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير" , يعني هو عارفك و عارف احتمالك و قدرتك قد ايه , و عارف انك تقدر تستحمل البلاء اللي انت فيه ده , لأن ده قدرك , و قدرك كبير يبقى البلاء كبير "يبتلى المرء على قدر دينه" و شوف نفس الحديث .. سبحان الله , في رواية منه " وإن كان في دينه رقة .. هُوِّن عليه " شوف رحمة ربنا , و اللفظ الجميل "هُوِّنَ عليه" سبحان الله "ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير" بلى و الله يعلم , يعني لو قلت , ياااااه ده أنا البلاء اللي أنا فيه ده من الفقر مثلا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() عمرك يا زعيم ![]() ![]() ![]() ![]() يبقى كن واثق تمام الثقة ![]() ![]() تبقى نقطة أخيرة -يا عم خلص بقى زهقنا - ![]() يا عم الشيخ إنت من أول الكلام عمال تقول البلاء و المؤمن و المؤمن و البلاء , طيب إزاي أعرف البلاء ده إذا كان فعلا علشان ربنا بيحبني و بيمحصني من الذنوب و لا بيعاقبني ؟؟؟ ![]() أقول لك يا سيدي , أولا أنا مش عم الشيخ و لا حاجة , أنا زيي زيك , و و الله أنا أوجه الكلام ده لنفسي قبلك , و ما كتبته إلا حين أحسست أنني أريد أن أتعظ به , ثانيا , تعرف إزاي بقى ؟؟ ![]() ![]() ببساطة ... من نفسك و من ردة فعلك ,, "فمن رضي فله الرضى" و هياخد الحسنات و الأجر و كل الحاجات الحلوة اللي قلنا عليها , "و من سخط فعليه السخط" اللي يُبتلى و يسخط على البلاء ![]() ![]() و كنت سمعت إجابة للشيخ أبو إ**** الحويني -على ما أذكر- على مثل هذا السؤال , فأجاب : لو إن البلاء قرب الواحد من ربنا , يبقى ده تمحيص , أما لو بعده عن الله فهذا بلاء عقوبة ليزيده الله إثما . و أخيرا نذكر كلاما لابن القيم يقول فيه "إن الله لم يبتلي عبده ليهلكـه ، وإنما ابتلاه ليمتحـــن صبره وعبوديــتـــــه ." و كما قال سيد المرسلين "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر و كان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" فوطن نفسك على البلاء , و تذكر أن العبد في الدنيا ما هو "إلا ****ب استظل بظل شجرة ثم قام و تركها " و أن البلاء لا ينفك عن الدنيا و عن عباد الله المؤمنين و أن الله لا يبتلي ليعذب و إنما لمحص و ليُثيب و أن البلاء صغر كان أو كبر فأنت مثاب عليه و مهما كان البلاء , فأنت قادر على تحمله لأن الله و تعالى أعلم بك و يعلم أنك تتحمله , و لا تجعل بلاءك في الدنيا عقابا بسخطك عليه , لكن اجعله ثوابا برضاك و صبرك اكيد يعني منقول مش بتاعي
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
1+1 يساوي 4 |
|
|