|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكمورحمة الله وبركاته
ايها الاخوة الاحباب هذا موقف اريد من ان تقراوه جيدا فولله مرة واحده لا تكفى وهذا ليس امام السفارة الامريكية ولا اى مظاهرة خاف منها وتكاسل فى عدم الخروج اليها لانه يعلم جيدا انه جهاد فى سبيل الله ويعلم ايضا انه حق وان ما سيفعله الحق كافح وظل ثابتا ومتيقنا من الله تعالى انه سينصره اخواني ارجوا ان تدققوا النظر في الموقف اللذي سوف اسردة لكم الان فهذا الموقف يلخص لكم ويكشف لكم عن قوة شخصيه وثبات ايمان وعقيده هذا الصحابي الورع الزاهد وأرجوا ان نأخذ منه العبرة والعظه , عندما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم الي من المدينه قاصدا تبوك على رأس جيش العسره في رجب من السنه التاسعه للهجره لقتال الروم صمم ابو ذر على الخروج معه على الرغم من ضعف بعيره وهزاله وأخذ الجيش يقطع الصحراء القاحله في موسم شديد الحر وكانت الرمال ملتهبه وأشعة الشمس محرقه فأحس الناس بضيق شديد حتى تخلف البعض عن الجيش ورجعوا الي المدينه , وأبطأ بعير ابو ذر الهزيل لكن الجيش استمر في زحفه تاركا أبا ذر خلفه وأخذ ابو ذر يستحث عبيرة لكي يسرع ليلحق بالمسلمين وبالجيش ولكن نفق ومات وهلك بعيرة من فرط الاجهاد والحر والعطش فحمل ابو ذر متاعه على ظهرة وأبى ان يعود الي المدينه حتى لا ينضم الى المنافقين الذين تخلفوا عن الخروج في سبيل الله , ومضى ابو ذر وحده يقطع الصحراء الشاسعه متناسيا كل الامه واجهاده من الحر والجوع والعطش مصمما على اللحاق بأخوانه الغزاة الزاحفين في سبيل الله او ان يموت في الطريق , وكان جيش المسلمين قد عطش افراده عطشا شديدا حتى جعلوا ينحرون ابلهم ويعصرون اكراشها ويشربون ماءها ولولا فضل الله على المسلمين إذ نزل المطر لهلك الكثير من المسلمين يومذاك عطشا . ونظر احد المسلمين خلفه فلمح رجلا قادما من بعيد يجر ساقيه جرا فقال الرحل : يارسول الله هناك رجلا يمشي على الطريق وحده فقال الرسول صله الله عليه وسلم : كن أبا ذر ... وعندما تبين القوم الرجل القادم صاحوا : يا رسول الله هو والله ابو ذر فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يرحم الله أبا ذر يمشى وحده ويموت وحده ويبعث وحده).
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
العلامات المرجعية |
|
|