|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
فى الوقت الذى شهدت فيه العديد من القطاعات تراجعا فى حجم تجارتها بعد الأزمة المالية العالمية، كان «الاقتصاد الإبداعى» هو الأكثر استقرارا بعد الأزمة، حيث تضاعفت صادراته عالميا خلال الفترة من 2002 إلى 2008 لتصل إلى 592 مليار دولار، تبعا لتقرير أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائى مساء أمس الأول، بعنوان «الاقتصاد الإبداعى خيار تنموى».
ويضم هذا القطاع صناعات مثل السينما والموسيقى والفيديو جيم والكتب والإعلام المطبوع إلى جانب المشغولات الفنية التى تعكس التراث الثقافى لكل بلد، وذكر التقرير الذى أعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائى مع الأونكتاد، أن مصر كانت أكبر مصدر لهذه الصناعات فى القارة الأفريقية لهذه الصناعات خلال الفترة من 2002 و2008، وإن كان نصيب كل القارة من التجارة فى هذه الصناعات خلال تلك الفترة لم يتخط 0.6%. أما على المستوى الدولى فتفوقت الصين على كل دول العالم بفارق كبير فى هذه التجارة القائمة على الإبداع، حيث استحوذت على 20.8% من هذه السوق خلال الفترة من 2002 إلى 2008، بينما اقتصر نصيب الولايات المتحدة، التى أتت فى المرتبة الثانية عالميا، على 8.6%. واعتبر التقرير أن هذه الصناعات الإبداعية تمثل فرصة جيدة للدول النامية لتنويع اقتصاداتها علاوة على مساهمتها فى نمو الاقتصاد نظرا لمعدلات النمو المتسارع التى حققتها خلال السنوات الماضية. وأشار التقرير إلى النمو الملموس فى صادرات صناعة المشغولات الفنية فى مصر، حيث تعد مصر تاسع أكبر مصدر لهذه الصناعة فى الدول النامية، وفقا لبيانات عام 2009، بصادرات بلغت قيمتها 362 مليون دولار، فيما احتلت الصين المرتبة الأولى على الدول النامية فى هذا المجال بصادرات بلغت 10.7 مليار دولار، وكانت تركيا الدولة الشرق أوسطية الأولى فى هذا الترتيب بصادرات بلغت 1.7 مليار دولار وضعتها فى المركز الثالث على مستوى الدول النامية. أما فى صناعة السينما فيشير التقرير إلى تميز مصر فيها حيث تعد مركز صناعة السينما فى العالم العربى، معتبرا أن النموذج المصرى فى الإنتاج السينمائى يعد نموذجا رائدا فى القارة الأفريقية، وهو نموذج يقوم على الإنتاج وفقا للنظام المعتاد دوليا وتنتج مصر من خلاله نحو 40 فيلما سنويا، وتستحوذ على الحصة الكبرى من سوقها المحلية، بلغت 85% من السوق المصرية فى عام 2008. ويقابل النموذج المصرى فى الإنتاج السينمائى النموذج النيجيرى الذى يعتمد على الإنتاج منخفض التكلفة، وتنتج نيجيريا من خلاله 1000 فيلم سنويا وتوزعها عن طريق شرائط الفيديو أو الـ«دى.فى.دى» أو من خلال التليفزيونات الأفريقيا، وتتبع غانا وكينيا النموذج الأخير. وأشار التقرير إلى الإمكانيات التى توفرها مدينة الإنتاج الإعلامى فى مصر والتى توفر 5000 فدان كمساحة للتصوير، ويتوقع أن تكون المعادل المصرى لمدينة هوليوود، تبعا للتقرير. وتتمتع صناعة الإعلام الرقمى «الديجيتال» فى الشرق الأوسط بصفة عامة بفرص متميزة فى النمو خلال السنوات المقبلة، وفقا للتقرير، خصوصا فى ظل التكوين الديموجرافى للدول العربية حيث إن 60% من سكانها تحت سن 25 سنة ويمثلون جمهورا متميزا لصناعة الأعلام، وذكر التقرير أن هناك توقعات بأن ينمو سوق الإعلام «الديجيتال» بأكثر من 10% خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يتفوق على المتوسط العالمى المتوقع بـ6.6%. إلا أن التقرير نبه من جهة أخرى إلى الحاجة لتطوير منظومة حماية الملكية الفكرية فى الدول العربية، وأشار إلى صناعة الموسيقى فى الدول النامية بصفة عامة تتعرض لضغوط بسبب تحميل الموسيقى من على المواقع الالكترونية بصورة غير قانونية. http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=356136 |
#2
|
||||
|
||||
![]()
شكرا على الخبر
نفسى تبقى الأولى فى الصناعات التقنية
__________________
يا رب
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
لاحول ولاقوة إلا بالله
|
العلامات المرجعية |
|
|