جمال مبارك، نجل الرئيس ، هو أحد المرشحين لرئاسة جمهورية مصر العربية.

[FRANKENSTEIN]

الأحد 27 أغسطس 2006م، 04 شعبان 1427 هـ
القاهرة--جمهورية مصر العربية

اعتبر أنه لا حرج في ذلك إن تمّ عبر انتخابات شفافة ونزيهة
قيادي بالحزب الحاكم: جمال مبارك أحد كوادرنا التي نعدها لرئاسة مصر




قال حسام بدراوي، القيادي في الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مصر، اليوم الأحد 27-8-2006 إن جمال مبارك، نجل الرئيس ، هو أحد المرشحين لرئاسة مصر.

وتأتي تصريحات بدراوي، الذي يشغل منصب أمين قطاع الأعمال بالحزب الحاكم ورئيس لجنة التعليم بأمانة السياسات النافذة وأحد المقربين من جمال مبارك، لتشكل أوضح إعلان عن إمكانية طرح اسم جمال كمرشح متوقع لخلافة والده حسني مبارك الموجود في الحكم منذ عام 1981، بالرغم من النفي المتكرر الذي أطلقه نجل الرئيس.

وسئل بدراوي في مقابلة مع الزميل أسامة هيكل في صحيفة الوفد الليبرالية المعارضة عن خطط ضمن الحزب الحاكم لأن يتبوأ جمال مبارك الرئاسة في مصر، فقال "نحن كحزب حاكم نتطلع للحفاظ على كراسي الحكم، وأن يكون هناك مرشحون للرئاسة، سواء كان الرئيس مبارك أو من يخلفه في مرحلة تاريخية قادمة.. والحزب الذي لا يعد كوادر لهذه المهمة يكون حزباً فاشلاً... وجمال مبارك هو إحدى هذه الشخصيات".

وأضاف ان "هناك قيادات كثيرة داخل الحزب مؤهلة لهذا الدور، وهذا ليس خطأ.. والفكرة هنا أن يتم ذلك من خلال شرعية ووفق انتخابات بها شفافية ونزاهة، وأن يكون الاختيار بالأغلبية". ولم يفصح بدراوي عن أسماء الكوادر القيادية الأخرى الموجودة داخل الحزب الحاكم والمطروحة كمرشحين محتملين لخلافة الرئيس مبارك (78 عاما).

وأكد بدراوي "ان مصر يجب ان تكون دولة مدنية ولا يجب إطلاقاً ان تكون دولة عسكرية أو دولة دينية". ويذكر أن جميع الذين حكموا مصر منذ عام 1952 هم من ضباط القوات المسلحة بداية بالرئيس جمال عبد الناصر وانور السادات وصولا إلى مبارك.

وتقول قوى وأحزاب المعارضة المصرية ان هناك اتجاها لتصعيد جمال مبارك ليخلف والده في الرئاسة اثناء او بعد انتهاء ولايته الخامسة في عام 2011 . وظهرت حركات معارضة لإمكانية توريث جمال مبارك رئاسة الجمهورية منها الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) التي نظمت سلسلة من المظاهرات العام الماضي تحت عنوان "لا للتوريث..لا للتمديد".

الا إن جمال مبارك، الذي يشغل أمانة لجنة السياسات النافذة ومنصب الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم، كان نفى في تصريحات عديدة احتمال توريثه الحكم وان لم يستبعد إمكانية الترشح عن طريق الانتخابات.