الأحياء» تعيد البكاء والإغماءات إلى طلاب الثانوية.. و«التعليم»: الامتحان من المنهج

[السيد درويش]

«الأحياء» تعيد البكاء والإغماءات إلى طلاب الثانوية.. و«التعليم»: الامتحان من المنهج

كتب هشام شوقى وشيماء عادل والمحافظات ٥/ ٧/ ٢٠٠٩تصوير- محمد إبراهيم
ذهول وحيرة على وجوه طالبات الثانوية بعد إمتحان الأحياء أمس

أعاد امتحان مادة الأحياء أجواء البكاء والإغماءات إلى طلاب الثانوية العامة فى الأسبوع الأخير من سباق الامتحانات، فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم أن الاختبار لم يخرج عن المنهج المقرر ومواصفات المركز القومى للتقويم التربوى والامتحانات، مشيرة إلى بدء تصحيح المادة اليوم.
وأدى الامتحان ٥٤ ألفا و٦٥٤ طالبا وطالبة، بينهم ٥٤ ألفا و٣٢١ من المرحلة الثانية و٣٣٦ من طلاب عام الفراغ.
وأجمع عدد كبير من الطلاب فى القاهرة والمحافظات على طول أسئلة الامتحان، وصعوبة الرسومات العلمية التى تضمنتها الورقة الامتحانية، مؤكدين أن الامتحان موجه للطالب المتميز فقط، وأن كل سؤال من الأسئلة الستة تضمن بعض النقاط الصعبة التى تحتاج إلى تفكير.
وأكدت الطالبة ماريان فكرى أن الامتحان تضمن أسئلة من خارج المنهج التعليمى، ومن بينها جزئية الرسم فى السؤال الثانى.
وقالت الطالبة هدير طارق إن أغلب أسئلة الامتحان كان يعتريها الغموض، خاصة الأسئلة الخاصة بالرسم.
من جانبه قال الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، رئيس عام الامتحانات، إن الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، تلقى تقريراً فنياً أفاد بأن ورقة الامتحان جاءت وفق المواصفات الفنية التى وضعها المركز القومى للامتحانات، وأنها خالية من الأخطاء العلمية واللغوية.
وأضاف أن الأسئلة غطت جميع أجزاء المنهج، وأنها تقيس المستويات المعرفية، والزمن المخصص كاف للحل والمراجعة، مفسراً شكاوى الطلاب من الأسئلة بأن نسبة الـ١٠% موزعة داخل الامتحان، بحيث تكون فى كل سؤال جزئية تقيس المستويات العليا.