|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي للتوضيح فقط هذه القصيده ليست من ابداعي وانما هي من ابداع شخص احس بمعاناة الطفلة او الطفل الفلسطيني ولكني للأسف لا اعرف من هو او من هي صاحبة هذه القصيدة المبدعه فقط عندما كنت ابحث في بعض اوراقي وجدت هذه القصيدة مخبأة وسط الاوراق وتذكرت اني وضعتها في هذا المكان بعد ان حصلت عليها عن طريق بعض الاصدقاء القدامى ارجو لكم قراءة ممتعه امــــــــــــــــــــــاه
انا لست من كتب القصيدة تمرسا كما لم اكن أبدا من الشعراء أو واعظا للناس كالخطباء ففجيعتي بها أنها تحت الثرى روحي ، ومن فوق الثرى أشلائي والله لا اخفي عليكم لوعتي ألم يلف القلب والأحشاء عقد طواه الدهر ها هو وقد مضى سطرت فيه كل يم رثائي حزني لمن رحلت فقيدة دارنا قدر تعالى بها الى العلياء يا صرخة قفزت لها من داخلي لوت الضلوع ومزقت أحشائي أيا ويلهم كذبوا علي بلحظة أحتاج فيها من يزيل عنائي كذبوا علي وأوهموني أنها ستعود تسقي نبتة عطشاء يا لوعة القلب الحزين وحسرتي اذا لم تجب أمي على ندائي أين أنا؟؟ بل أين لي بدمعة ؟!! لو أن عمري مضيته ببكاء فلن يعيد لدارنا من غادرت محمولة في نعش للغبراء امـــــــــــــــــاه ......... بكت القلوب تألما وحسرة والعين تخلط دمعها بدماء أمـــاه ، طيفك زارني مبتسما ثم تلاشى ولم يعد بلقاء أماه ، ليتك تعلمي بمصابي منذ غفوت غفوة الشهداء أمــاه....بعدك قد نسيت سعادتي ونسيت بعدك راحتي وهنائي من أين لي بفرحة وسعادة ؟؟؟!!!! من بعدك أصبحت كاللقطاء من يحتويني بعدك بحضنه؟؟ من أين لي بالدفء؟؟؟ يالشــــــقائي والله لوأهبك حياتي كلها لن أستطيع لحقك إيفاء مهما أصبت بحقك أنا مخطئ هلا غفرتي أميتي أخطائي أمــــااااااااه دوما حاضرة لم تختفي من مهجتي فالصحو والإغفاء مازال نورك ساطعا متوهجا وضوْءك طاغ على الأضواء مازلت أذكر مجلسا انت به كم لاح فيه وجهك الوضاء كم مرة أماه طرت تسلقا أقطف لك الأثمار دون عناء هل تذكرين" التوت "كيف أحبه؟؟ أوصيتني أماه بالسوداء أحسست باللذات حين أكلتها لذات عطف الأم بالأبناء من راحتيك ينساب عطفا غامرا أجد به للسقم خير دواء قريبة أمــــــــــاه أحتاج لك ومن بعدك تبعثرت أشيائي أماه الحزن يغشى مهجتي متملكا فتبدل النور الى ظلماء كل الهموم تجمعت في داخلي في ليلة مشؤومة سوداء أمشي اليها بخطوة متقدما وخطوتي الاخرى تعود ورائي الخوف كل الخوف كان بهاجسي أن لم تكن أمي من الأحياء لملمت بعضي زاحفا ، فحضنتها حتى تمازج دمعها بدماء أماه ما اخترت الحياة برغبتي فرغبتي لو رحت عنك ، فدائي ودعتها والقلب يحرق جمرة أدعوك ربي فاستجب لدعائي أرواحنا متعلقة بأمانة فاغفر لها يا أرحم الرحماء جوزيت خيرا عنها وعن ابنها فادعوا لها يا من قرأت دعائي وأحببت ان أرفقها لمن يريد ان يقرأها فيما بعد ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|