|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عارفة إني مش بعرف اكتب قصص , ودي قصة أنا كتبتها أديني بتعلم ![]() ويمكن بأرائكم استفيد , ياريت مش تحرموني منها ![]() قصة قصيرة ![]() ![]() ![]() خطوات ثابتة , لم يشعر بها الصغير ؛ فقد كان يغط في سبات عميق. تقدم الوالد كعادته وغطي طفله ,وبينما هو منصرف لمح كتيب , فأخذه ليتصفحه . جلس علي أريكته يتصفح الكتيب ,فشعر بنقباض قلبه,و ارتعش جسده,فوجود في صفحة من الصفحات كتب بها "رسالة إلي أبي"..... كلمات تعبر عن براءة الصغير , بلغت بلاغتها لحد لم يتحملها الوالد، وجد الصفحة الأخيرة بتاريخ أمس , كتب بها محمود_محمود, ابنه في السابعة من عمره _بدأ رسالته كالتالي.. "أبي..... أحبك جما ,ولكني لم أشعر يوما بحبك , فأنت دائما تفصل أخي مصطفي ,وتمدحه بكلمات الثناء لو فعل أقل القليل , إما أنا فلا أشعر بأي عناية....". لم يستطعْ الأب احتمال كلام صغيره ,لم يتوقع أن يكون في مثل هذا الموقف,تذكر عندما كان صغيرًا كتب رسالة إلي أبيه يتذمر فيها من قسوة أبيه له ,وحسن المعاملة لأخيه التي جعلته يكره ,ولكن لحسن الحظ لم تصل هذه الرسالة لوالده ؛ فقد حفرت في قلبه , اليوم عرف بأن أباه أحبه أكثر من نفسه ؛فغريزة الحب الأبوي سجية في نفس كل الآباء, وهو يحب أولاده جميعهم ,ولكن ابنه مصطفي مصاب بالقلب ويحتاج لرعاية؛ والأب يشعر بالذنب تجاه لذلك يعامله معامله حسنة ,إما توبيخه لمحمود من قبيل الحب والحرص علي مصلحته ؛فمحمود كثير الشغب,أسرع الأب لحجرة ابنه محمود ووضع الكتيب ,وذهب لمحل الألعاب واشتري أربع ألعاب, اللعبةالأولي وضع عليها بطاقة وكتب بها "أحبك محمود .... أبوك " ,والثانية كتب عليها "أحبك مصطفي...أبوك" ,والثالثة كتب عليها "إلي أخي الحبيب مصطفي",والرابعة كتب عليها "إلي أخي الحبيب محمود", لقد تحقق هدفه بالفعل , عندما استيقظ الأطفال , تعانق ![]() ............. تمت
__________________
والحب له قوانين آخري..!
آخر تعديل بواسطة **تسابيح** ، 17-07-2009 الساعة 09:42 PM |
العلامات المرجعية |
|
|