|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الشكرلا يكون باللسان فقط ، بل تحقيق التقوى مهم لتحقيق الشكر.
وقد روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سأل أبيّ بن كعب عن التقوى، فقال له: أما سلكت طريقًا ذا شوك؟ قال: بلى قال: فما عملت؟ قال: شمرت واجتهدت، قال: فذلك التقوى. وأجمع ما قيل في القوى أنها: اتخاذ وقاية من عذاب الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه . وفي غزوة بدر الكفار خرجوا يريدون القتال ، والمسلمون خرجوا يريدون العير، ومع ذلك انتصر الإيمان على العتاد ، وهذا يدفع للاستبشار بمستقبل هذه الأمة رغم ضعفها بل إن بشائر نصر هذه الأمة تلوح في الأفق . الغرب كله يجتمع على أفغانستان وباكستان ويعد معركته فيهما معركة استراتيجية، ومع ذلك بدأ بعضهم ينسحب بعد الدمار والخراب وإنفاق الأموال. وتقارير الأمريكان والبريطانيين وغيرهم ممن يرون ضرورة الصمود حتى النهاية تشعر بالهزيمة التي يحسون بها، وشعوبهم تتململ وتنادي بالانسحاب. في فلسطين كان اليهود يتكلمون عن إسرائيل الكبرى ويجهرون بأحلام التوسع، وهم الآن رغم ترسانتهم الحربية والنووية يتمنون أن ينعموا بالأمن في المناطق التي اغتصبوها، بل وقلقهم من الهجرة العكسية باد على صفحات صحفهم ووسائل إعلامهم وذعرهم من عمليات المجاهدين التي تمزق اقتصادهم حتى لو لم توقع أعداداً كبيرة من القتلى لا يخفى على مراقب. بل الولايات المتحدة التي ترسل لجنودها الأموال، وتنفق من خزينتها مليارات الدولارات لتحارب الإسلام، لم تستطع أن توقف مد الإسلام في داخل أراضيها. وفي أمريكا هذا العام المساجد لا تسع الناس في صلاة التراويح فصاروا يستأجرون قاعات الفنادق لإقامة الصلاة فيها، بل ربما صلوا في الكنائس ، وهذه الخطوة أخرجت الدعوة من المساجد للفنادق وما حولها. وهذه الأعداد لم تدخل الإسلام بالإكراه. بل إن الإسلام صار يمثل الديانة الأولى في بعض المدن الأوروبية مثل مدينة أمستردام الهولندية {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف: من الآية21]. والدعاء عظيم ، لكن لا يصح الاقتصار عليه دون عمل. وقد روي أن بعض الأعراب قالوا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن عندهم عجوزاً طيبة يسألونها الدعاء إذا أصيبت الإبل بالجرب ، الذين فقال لهم : لو خلطتم مع الدعاء شيئاً من القطران والقطران مما تداوى به الأبل من الجرب كما هو معروف. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستعين بالدعاء في مكة، وكان يستعين به في المدينة، لكن لم ينقل لنا مثل دعائه وإلحاحه وهو متأهب لقتال الكفار يوم بدر وأخذ أيضا بالأسباب. وكذلك كان السابقون الصالحون: {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة:250] تأهبوا للقتال، وأعدوا العدة، واستعانوا بربهم. |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
__________________
متغيبة لفترة ... برجاء الدخول لزائري قسم * بوابة محافظات مصر *
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
وجزاك أيضا
كل عام وانت بخير |
العلامات المرجعية |
|
|