اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-10-2009, 10:11 PM
كمال حميدة كمال حميدة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 7
معدل تقييم المستوى: 0
كمال حميدة is on a distinguished road
افتراضي علو الهمة في الذكر وتلاوة القرآن

علو الهمة في الذكر وتلاوةالقرآن
الذكر زيّن الله به ألسنة الذاكرين.. كما زيّن بالنور أبصارالناظرين.
قال الحسن البصري - رحمه الله- : تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : فيالصلاة ، وفي الذكر ، وقراءة القرآن.

قال ذو النون - رحمه الله - : ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ، ولا طابتالجنة إلا برؤيته.

الذكر يجمع على العبد ما تفرق من همتهوعزيمته.. ويفرق ما اجتمع عليه من الهم والغم والذنوب والخطايا .. ويقرّب إليهالآخرة .. فلا يزال المرء يلهج بالذكر حتى كأنه حضرها.

قيل لبعضهم : إذا قرأت القرآن هل تحدّث نفسك بشيء؟ فقال: أو شيءأحب إلي من القرآن حتى أحدّث به نفسي .
قيل لذي النون : ما الأنس؟ قال : العلم والقرآن .

قال محمد بن واسع : القرآن بستان العارفين فأينما حلّوا منه حلّوافي رياض نضرة .
قال بعض العلماء: هذا القرآن رسائل أتتنا من قبل ربنا عز وجل ، نتدبرها فيالصلوات ، ونقف عليها في الخلوات ، وننفذّها في الطاعات.
كان مالك بن دينار يقول : يا حملة القرآن ، إن القرآنربيع قلب المؤمن ، كما أن الغيث ربيع الأرض.

قال وهيب بن الورد : رحم الله أقواما كانواإذا مرّوا بآية فيها ذكر للنار فكأنّ زفيرها في آذانهم .
تلاوة القرآن حق تلاوته هو أن يشترك فيها اللسانوالعقل والقلب؛ فاللسان يصحّح الحروف ، والعقل يفسر المعاني ، والقلب يتعظ وينزجرويتأثر.فاللسان يرتل ، والعقل يترجم ، والقلب يتعظ .
قال عثمانبن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم .
قال ثابت البناني : كابدت القرآن عشرين سنة ، وتنعمت بهعشرين سنة.
قال مالك بن دينار : ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله.
قال أبي المهلب : كان أبيّ بن كعب يختم القرآن فيثمان.

قال ابن مسعود : ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناسنائمون ، وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخشوعه إذا الناسيختالون.
عن إبراهيم قال : كان الأسود النخعي يختم القرآن فيرمضان في كل ليلتين وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ستليال.
قال أبو إسحاق: إن أبا عبد الرحمن السلمي كان يُقرئ الناس في المسجدالأعظم أربعين سنة.

وقال أبو عبدالرحمن السلمي : أقبلت على زيد بن ثابت فقرأت عليه القرآن ثلاث عشرة سنة .
لله در أهل القرآن : كم أنسُوا بكتاب ربهم ، وعلموه غيرهم .
قال سلام بن أبي مطيع : كان قتادة بن دعامة يختم القرآن فيسبع ، فإذا جاء رمضان ختم كل ثلاث ، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة.
قال الأوزاعي : كان حسان بن عطية إذا صلى العصر يذكر الله تعالى في المسجدحتى تغيب الشمس.
قال الأعمش : كان يحيى من أحسن الناس قراءة ، وكان إذا قرألم تحس في المسجد حركة ، كأن ليس في المسجد أحد.
عن ابن فضيل عن أبيه قال : كان أبو إسحاق السّبيعي يقرأ القرآن في كلثلاث.

قال الإمام النووي عن محمد بن عبد الله الأودي : متفق على إمامته وورعه وعبادته.. قال لابنته حين بكت عندحضور موته : لا تبكي ، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة.
قال حسين الكرابيسي : بتّ مع الشافعي ليلة فكان يصلي نحو ثلث الليل وكانلا يمر بآية رحمة إلا سأل الله ، ولا بآية عذاب إلا تعوّذ ، وكأنما جمع له الرجاءوالرهبة جميعاً.
يقول عبدالله بن أحمد عن أبيه الإمام أحمد بن حنبل : كان يقرأ القرآن كل يوم سبعا ، يختمذلك في كل سبعة أيام.
قال الجنيد - رحمه الله - : العبادة على العارفين أحسن من التيجان علىرؤوس الملوك.

قال زكريا بن دلوية : كان أحمد بن محمدالقطان إذا جلس بين يدي الحجام ليحفي شاربه ، يسبح ، فيقول له الحجام : اسكت ساعة .. فيقول : اعمل أنت عملك.
قال محمد بن يحيى : مرّ أحمد بن حرب بصبيان يلعبون فقال أحدهم : أمسكوافإن هذا أحمد الذي لا ينام الليل. فقبض على لحيته وقال: الصبيان يهابونك وأنت تنام؟ فأحيا الليل بعد ذلك حتى مات.
قال الحافظ عمر البزار عن شيخ الإسلام ابن تيمية : وكان قد عُرفت عادته : لا يكلمه أحد بغير ضرورة بعد صلاة الفجر ، فلا يزالفي ذكرالله .. هكذا دأبه حتى ترتفع الشمس.
قال فتح الموصلي – رحمه الله : المحبّ لا يجد مع حب الله للدنيا لذة ، ولايفتر عن ذكر الله طرفة عين .
إذا نسي الناس العهودوأغفلوافعهدك في قلبي وذكرك في فمي
عالي الهمة .. ينظر إلى عظم أجر الذكر فيداوم عليه.
من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا .. فليستوطنمجالس الذكر ، فإنها رياض الجنة .
ليس العجب من قوله ( فاذكروني ) إنما العجب من قوله أذكركم.
(
فاذكروني ) بالتذلل ( أذكركم ) بالتفضّل .
(
فاذكروني ) بالرهبة ( أذكركم ) بتحقيق الرغبة .
(
فاذكروني) بالتعظبم (أذكركم ) بالتكريم .
(
فاذكروني ) بترك الأخطاء ( أذكركم) بأنواع العطاء .
فيا نجيب القلب أسرع إلى نيل الدرجات.
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:34 AM.