|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() لا تحسب أنك يافاروق وحدك.. كلنا من حولك ندعمك وننصرك ظالماً كنت أو مظلوماً.. وننصرك ظالماً لأنك في نظري خضعت لابتزاز صغار الصحفيين كما يفعل غيرك من المسئولين الذين يعطون بعض الأصفار أكثر من حقهم، ويمضون معهم الي أبعد الآماد في الحوار والتبسط، واذا بك في مستنقع مريب أنت فيه تتحدث علي السجية والفضفضة الإنسانية المتدفقة والمتخلصة من كافة القواعد والبروتوكولات، والأولاد الأشقاء ينسجون ـ إما لصالح مجدهم الزائف أو لصالح أعدائك ـ الشراك ويحكمون مواطن السقوط.. هذا في زعمي خطأك الرئيسي وربما القشة أيضاً. ================================================== ================== أما أن ننصرك مظلوماً، فيجب علينا جميعاً ذلك، ولا يتعين أن نتنكب طريق الله الذي قال »ولا تنسوا الفضل بينكم«. وبصرف النظر عن المؤامرات والتربص والشماتة التي بدت جلية وسافرة الي حد التقزز في بعض المكتوب والمنطوق، وبصرف النظر عن الدفاتر التي قلب الجميع صفحاتها بسرعة بحثاً عن الأسود منها وهو نادر، لكنها عادة قديمة اشتهر بها بعض المصريين، إلا أننا بكل الموضوعية نعترف لك بالفضل والعطاء والقدرة المتواصلة علي البناء، والدعم والتشجيع وفتح الآفاق الرحبة وبلاغة التفكير في المستقبل والتخطيط له ورعاية المواهب وتذليل العقبات أمامها. وما كان يمكن ـ إلا لغير الأصيل ـ أن يتنكر لأياديك البيضاء ونبالة توجهك وإخلاصك لأمتك. ================================================== ================= وأقول للصارخين من أجل الدين.. من كان منكم بلا خطيئة فعليه أن يرمي فاروق بحجر. ================================================== ================= لا.. لست وحدك كما يتصور البعض، ليوهموك ويوهموا غيرك أنك بلا أعوان وبلا أنصار، وأنمن انتفعوا من سلطاتك هم أول من انفضوا من حولك، وقد يكون بعض ذلك صحيحاً لكن المقدرين لعطائك، العارفين بإسهامك كثيرون ومخلصون ومستعدون لنصرتك ولحمايتك من مد الجهالة والقهر والعدوان الجائر علي حريات الآخرين.. إنهم في كل مكان وان لم يجدوا الوسيلة. ================================================== ================= لاشك أنك الآن تعجب لأن كل الأصوات المطالبة دائماً بحرية التعبير المنددة بكل قمع أو كبح، هي الآن تتصدر الجميع داعية لحرمانك من كل حرية، بل وذبحك لأنك أسررت ببعض العبارات الهامشية في جلسة هامشية لبعض الهامشيين.. تأمل وليتأمل كل أريب حجم المهزلة. ================================================== ================= إن العمل الدءوب والإنجازات الكبري علي مدي عشرين عاماً يحملها البعض فجأة، ويلقي بها وراء ظهره ويحرقها كأن لم تكن، ويستمرئ اعتبارك مجرد كيان هزيل معزول وخالي الوفاض وبلا أدني قيمة وفوق ذلك مارق وآثم و.. و.. والسؤال هنا.. ما الجرم؟ وما حجمه وطبيعته وظروفه وأسبابه ونتائجه وحدوده؟ لا.. هذا كله ليس بذي قيمة.. المهم أنك وصلت أخيراً الي المقصلة حتي لو كنت قد وهبت لمصر ما لم يهبه لها الآخرون ولماذا لم نسأل أنفسنا أولاً ماذا أعطي للبلاد هذا الرجل الذي لم يكن له من مشاغل غير مستقبلها المشرق والمأمول حتي أنه كان تقريباً بلا حياة اجتماعية وإنما كان دائماً المتفرغ لها.. ماذا أعطاها؟.. وماذا أعطي الوزراء الآخرون؟.. ================================================== ================= لا نقول إنه عبقري أو نبي، ولكنه أخلص لمسئوليته التاريخية وربما كان بعض ذنبه انه مرتبط بالمثقفين.. ورغم ما قاساه علي أيدي البعض وما ناله من أذاهم، فقد مضي يؤسس قصور الثقافة وينشئ المتاحف ويعمر المكتبات ويرعي الآثار ويقيم المؤتمرات العربية والقومية، والعالمية وينظم المسابقات ويكفي ما قام به جابر عصفور في المجلس الأعلي للثقافة بدعمه ورعايته حتي تشكلت مكانة مصر من جديد زعيمة للثقافة العربية وعاصمة دائمة لها. ================================================== ================= من حقه أن يقول للجميع: هاؤم اقرأوا كتابي.. ستجدونه عامراً بالمعطيات الفنية والأدبية واللمسات الرفيعة لفنان ملهم، قرر ان يغير وجه الحياة الثقافية في مدن ونجوع وقري بلاده. ================================================== ================= لقد كان بحكم توليه الوزارة التي يتعامل معها المثقفون وما أدراك ما المثقفون؟ يمشي علي الشوك وعلي شفرات الألسنة الحساسة والأقلام التي تبحث عن الكمال، كما تتربص بما هو أقل، وهنا تكمن المسئولية والأهمية القصوي للوعي بكل مفرده من فعل وقول. ================================================== ================= أنا لست حزيناً علي فاروق حسني.. فقد أصاب كثيراً وأخطا قليلاً، ويكفيه شرف ذلك، وما أحوجنا الي من كان في درجة اخلاصه وولائه وعمق الحب الذي يكنه للبلاد والزملاء والكبار والشباب والتراث والتاريخ والمواهب والغد، لكن مصدر الحزن والأسف هو المشهد العجيب الذي طلع علينا بمنظومة بشعة من الهجوم الضاري والتربص الأعمي، والاجماع غير النبيل والتنكر لكل يد، والفظاظة والفجاجة في طرح رؤي المعارضين.. مشهد عجيب ليس ضد فاروق ولكنه ضد أصحابه الذين شوهوا في نظري صورة المصريين التي بدت كأنها فقدت كل ذرة من الفكر السديد والتأمل الهادئ والرشد.. ولك الله يامصر. ================================================== ================= بقلم فؤاد قنديل صحفى لجريدة الوفد والله العلم نور يا ولاد.......!!!!!!! احنا كلاب واغبية يا جماعة <_< طبعا ازاى نهاجم الراجل ده <_< اما صحيح زى ما بيقولوا ((الكلب بيعض الايد اللى اتمدتله)) ويالالالا يا جماعة مع عمو فؤاد نتأمل بهدوء ونفكر التفكير الصح ونفرح بفاروق بيه!! هيييييييييييييييه هيييييييييييييييييييييييه الله اكبر فوق كيد المعتدى!!!
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|