اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-10-2009, 01:27 PM
الصورة الرمزية مستر/ عصام الجاويش
مستر/ عصام الجاويش مستر/ عصام الجاويش غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
العمر: 58
المشاركات: 5,854
معدل تقييم المستوى: 22
مستر/ عصام الجاويش is on a distinguished road
Neww1qw1 رساله الى الذين افتتحوا مولد سيدهم البدوى : هذا حكم الاسلام فيه

الحكومه التى فكرت فى الغاء الحج ترضخ لتهديدات ضلال المتصوفه وتفتتح مولد الشيعى الضال المضل البدوى وهذا ماقاله العلماء عنه
رأى علماء أهل السنة فى البدوى
(1) عبد العزيز بن فيصل الراجحي
فى كتابه((مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد و عند القبور))



فصل في بيان ِ حَال ِ أَحْمَدَ البدَوِيِّ صَاحِبِ القبرِ المشْهُوْرِ ب«طنْطا»

(596هـ-675هـ)
وَمِنْ قبوْرِ المبْطِلِينَ ، التي شُغِفَ بهَا الضّالوْنَ المنْحَرِفوْنَ : قبْرُ أَحْمَدِ بْن ِ عَلِيّ بْن ِ إبْرَاهِيْمَ البدَوِيّ .
فإنهُ نشأَ فاسِدًا ذا أَحْوَال ٍ شَيْطانِيَّةٍ ، وَمَخارِيْقَ إبْلِيْسِيَّة .
وَكانَ قبْلَ ذلِك َ قدْ حَفِظ َ القرْآنَ ، وَاشْتَغلَ باِلعِلمِ مُدَّة ً عَلى مَذْهَبِ الإمَامِ الشّافِعِيّ . فلمّا اجْتَالتْهُ الشَّيَاطِينُ وَمَسَّتْهُ - في حَال ٍ يُسَمِّيْهَا المتصَوِّفة ُ«حَادِثَ الوَلهِ»-: ترَك َ ذلِك َ كلهُ ! وَانسَلخَ مِنْه.
وَكانَ لا يُصَلي ! وَإذا لبسَ ثوْبًا أَوْ عِمَامَة ً لمْ يَخْلعْهَا لِغُسْل ٍ وَلا لِغيْرِهِ حَتَّى تَذُوْبَ قذَرًا ! فيُبْدِلوْنهَا لهُ بغيرِهَا ، فلا صَلاة َ تَحْمِلهُ عَلى غسْل ٍ ، وَلا وُضُوْءٍ ، وَلا مُرُوْءَة َ نفس. وَقدْ ناصَحَهُ بَعْضُ أَهْل ِ العِلمِ مِنْ مُعَاصِرِيهِ في تَرْكِهِ لِلصَّلاةِ : فلمْ يَسْتَجِبْ وَلمْ يُصَلِّ ! أَبعَدَهُ الله .
وَكانَ فاسِيَّ الأَصْل ِ، رَحَلَ بهِ أَبوْهُ إلىَ مَكة َ، ثمَّ سَافرَ هُوَ إلىَ العِرَاق ِ، وَزَارَ بهَا قبْرَ عَدِيِّ بْن ِ مُسَافِرٍ ، وَقبْرَ الزِّندِيق ِ المقتوْل ِ عَليْهَا الحلاجِ ، ثمَّ زَارَ مِصْرَ ، وَدَخَلَ «طنْطا» ، وَبَقِيَ فِيْهَا حَتَّى هَلك .
وَلقِيَ في سَفرِهِ إلىَ مِصْرَ سَاحِرَة ً كبيرَة ً، قدْ أَعْجَزَتْ غيرَهَا مِنَ السَّحَرَةِ ، فغلبَهَا البدَوِيُّ بشَيَاطِيْنِهِ وَأَحْوَالِه !
فزَعَمَ المتصَوِّفة ُ-لمّا رَأَوْا ذلِك َ-: أَنَّ مَا جَرَى بَيْنَهُمَا أَحْوَالٌ وَكرَامَاتٌ ، وَمَا هِيَ إلا َّ مَا عَرَفتَ.
فلمّا بَلغَ «طنْطا»: دَخَلَ مُسْرِعًا دَارَ رَجُل ٍ مِنْ مَشَايخِ المتصَوِّفةِ ، يُسَمَّى «ابْنَ شُحَيْطٍ» ، فصَعدَ البدَوِيُّ إلىَ سَطحِ غرْفتِهِ ، وَبقِيَ فِيْهِ طوْلَ نهَارِهِ وَليْلِهِ ، قائِمًا شَاخِصًا ببَصَرِهِ إلىَ السَّمَاءِ ! وَقدِ انقلبَ سَوَادُ عَيْنَيْهِ بحمْرَةٍ تتوَقدُ كالجمْر !
وَكانَ يَمْكثُ الأَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَكثرَ لا يَأْكلُ ! وَلا يَشْرَبُ! وَلا ينامُ ! ثمَّ ينزِلُ لحِاجَةٍ ثمَّ يعوْدُ إلىَ مَكانِهِ عَلى حَالِهِ السّابق ِ، وَبقِيَ عَلى ذلِك َ اثنتيْ عَشْرَة َ سَنة !
وَكانَ يَزْعُمُ البدَوِيُّ: أَنَّ مِنْ كرَامَاتِهِ: أَنَّ ثوْرًا كادَ يَقتلُ رَضِيْعًا بمصْرَ ، فمَدَّ البدَوِيُّ يدَهُ إليْهِ - وَكانَ حِيْنَذَاك َ باِلعِرَاق ِ- إلىَ مِصْرَ ، فنجَّاهُ وَأَبْعَدَ الثوْرَ عَنْه !
وَكانَ البدَوِيُّ يتلثمُ بلِثامَين ِ، لا يُرَى مِنْ وَجْههِ شَيْءٌ سِوَى عَيْنيْهِ ! فطلبَ مِنْهُ أَحَدُ مُرِيدِيهِ أَنْ يَنْظرَ إلىَ وَجْههِ دُوْنَ لِثامٍ ، لِيَرَى وَجْهَه .
فقالَ لهُ البدَوِيُّ:«كلُّ نظرَةٍ برَجُل»ٍ!
فقالَ المرِيدُ المرِيدُ:«يَا سَيِّدِي أَرِنِي وَجْهَك َ وَلوْ مِتّ».
فكشَفَ البدَوِيُّ لهُ اللثامَ العُلوِيَّ ، فبدَا لهُ بَعْضُ وَجْههِ ، فصَعِقَ مُرِيدُهُ وَمَاتَ مِنْ فوْرِه ! كذَا زَعَمَ الشَّعْرَانِيُّ في «طبقاتِهِ الكبْرَى»(1/160).
وَمَا ذاك َ إلا َّ لِقبْحِ وَجْههِ ، وَتمَثل ِ الشياطِين ِ بهِ ، وَإلا َّ فليْسَ في ذلِك َ مَفخَرَة ٌ وَلا مَنْقبَة ٌ، وَليْسَ أَحَدٌ أَكرَمَ عَلى اللهِ وَلا أَحَبَّ إليْهِ مِنْ نبيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خلِيْلِهِ وَصَفيِّهِ ،
وَخِيْرَتِهِ مِنْ خلقِهِ ، وَكانَ وَجْهُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَبيْحًا جَمِيْلا ً، لا تَمَلُّ عَينُ النّاظِرِ إليْهِ مِنْهُ ، يَمْلأُ القلوْبَ بَهْجَة ً وَسُرُوْرًا ، وَالنفسَ رِضا وَحُبُوْرًا . كمَا في«صَحِيْحِ البُخارِيِّ»(1009) وَغيرِهِ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ الله ُ عَنْهُمَا ، كانَ رُبَّمَا تمَثلَ بشِعْرِ أَبي طالِبٍ عَمِّ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا نظرَ إليْهِ يَقوْلُ :
وَأَبيضَ يسْتسْقى الغمَامُ بوَجْههِ
ثِمَالُ اليتامى عِصْمَة ٌ لِلأَرَامِل ِ
وَقدْ تَمَثلَ بهِ غيرُ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابةِ رَضِيَ الله ُ عَنْهُمْ جَمِيْعًا في النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَرَوَى البُخارِيُّ في«صَحِيْحِهِ»(3549) وَمُسْلِمٌ(2337) عَن ِ البرَاءِ بْن ِعَازِبٍ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ قالَ:«كانَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النّاس ِ وَجْهًا ، وَأَحْسَنَهُ خَلقا ، ليْسَ باِلطوِيْل ِ البائِن ِ ، وَلا باِلقصِير».
وَفي«صَحِيْحِ البُخارِيِّ»(3552): أَنَّ البرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ سُئِلَ أَكانَ وَجْهُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ السَّيْفِ؟ فقالَ:«لا ! بَلْ مِثْلَ القمَر».
وَرَوَى الإمَامُ أَحْمَدُ في«مُسْنَدِهِ»(5/454): عَنْ يَزِيْدِ بْن ِ هَارُوْنَ عَن ِ الجرَيرِيِّ قالَ: كنتُ أَطوْفُ مَعَ أَبي الطفيْل ِ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ فقالَ : «مَا بَقِيَ أَحَدٌ رَأَى رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيرِي».
قالَ :قلتُ :وَرَأَيته؟ قالَ :«نعَمْ».
قالَ :قلتُ : كيْفَ كانَ صِفتهُ؟ قالَ:«كانَ أَبيَضَ مَلِيْحًا مُقصَّدًا» وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ في«صَحِيْحِه»(2340).
وَرَوَى الإمَامُ أَحْمَدُ في«مُسْنَدِهِ»(5/451) بإسْنَادٍ صَحِيْحٍ رِجَالهُ رِجَالُ الشَّيْخَين ِ: عَنْ يَحْيَى بْن ِسَعِيْدٍ وَمحمَّدِ بْن ِ جَعْفرٍ عَنْ عَوْفِ بْن ِ أَبي جَمِيْلة َ عَنْ زُرَارَة َعَنْ عَبْدِ اللهِ بْن ِ سَلامٍ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ قالَلمّا قدِمَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدِينة َ، انْجَفلَ النّاسُ عَليْهِ ، فكنْتُ فِيْمَن ِ انْجَفلَ . فلمّا تَبَيَّنْتُ وَجْهَهُ عَرَفتُ أَنَّ وَجْهَهُ ليْسَ بوَجْهِ كذّابٍ . فكانَ أَوَّلَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ يَقوْلُ:«أَفشوْا السَّلامَ ، وَأَطعِمُوْا الطعَامَ ، وَصِلوْا الأَرْحَامَ ، وَصَلوْا وَالنّاسُ نِيَامٌ ، تدْخُلوْا الجنة َ بسَلام» وَرَوَاهُ الدّارِمِيُّ(1460)،(2632) عَنْ سَعِيْدِ بْن ِ عَامِرٍ عَنْ عَوْفٍ به .
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ في«جَامِعِهِ»(2485) وَابْنُ مَاجَهْ في«سُننِهِ»(1334) كِلاهُمَا عَنْ محمَّدِ بْن ِ بَشّارٍ عَنْ يَحْيَى بْن ِ سَعِيْدٍ ، وَمحمَّدِ بْن ِ جَعْفرٍ ، وَعَبْدِ الوَهّابِ الثقفِيِّ ، وَابْن ِ أَبي عَدِيٍّ كلهُمْ عَنْ عَوْفٍ به .
وَقالَ التِّرْمِذِيُّ بَعْدَهُهَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْح).
أَمّا هَؤُلاءِ المتصَوِّفة ُ: فوُجُوْهُهُمْ وَرُؤُوْسُهُمْ قبيْحَة ٌ، تشْمَئِزُ مِنْهَا النُّفوْسُ ، لِفسَادِهِمْ وَتلبُّس ِ الشَّيَاطِين ِ بهمْ .
لهِذَا لمّا وَصَفَ الله ُ عَزَّ وَجَلَّ النارَ ، وَمَا فِيْهَا ، وَوَصَفَ شَجَرَة َ الزَّقوْمِ ، قالَ: { إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ }.
فصل
وَقدْ سَاقَ الشَّعْرَانِيُّ في تَرْجَمَةِ البدَوِيِّ في«طبَقاتِهِ الكبرَى»(1/158-163) ، وَفي سَائِرِ ترَاجِمِهِ أَخْبَارًا مَمْجُوْجَة ً، لِكثِيرٍ مِنْ هَؤُلاءِ المفسِدِيْن .
وَمِنْ ذلك :
__________________
مستر/ عصام الجاويش
معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه

آخر تعديل بواسطة مستر/ عصام الجاويش ، 23-10-2009 الساعة 01:54 PM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:44 AM.