اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-01-2010, 08:06 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 26
faten forever is on a distinguished road
Icon Music دموع القلب

ذرفت الدّموع حتّى جفّت الجفون




وبكى القلب مرارة

موجعة هي كتاباتي ..





كما الصرخة المكبوتة بداخلي التي تستقر بعمق





الكيان ..


و تمتنع عن التحرر من لهيب الذات ..

يتعبها قيدها في دواخلي ..

و تتعب هي دواخلي بقيدها ..

حارقة ..

مشتعلة ..

ملتهبة..

تكوي كل ثناياي الحزينة ..
..
مؤلمة هي حروفي ..

مؤلمة هي سطورها

معجونة من حبر من انين

ينزف دموعا من دم ..

يتساقط كشرارات النار على قلبي ..

ترديه رمادا ..

متعب هو حد التوجع من هذا الالم ..

و تضفي هي عليه تعبا آخر ..

حتى غدا رقاعا على عتبات الزمن منسدل ..

بعد ان اعياه الفقد ..

و عبث بأوتاره الغياب ..

و جاءت اليوم رياح الرحيل

تذروه على نواصي الشجن ..

و بعد ألف و ألف محاولة لنظم الحروف دون

جدوى ..

أجهدتني بشغبها حتى صرت اليوم أتقيؤها بين

مسافات السطور ..

فكان لهته الاخيرة شهقة صارخة مستغربة ..

أن كيف مارس هذا الحبر اليوم بالذات

هواية الرقص على أكف الالم ..

بعد ان جف المداد منذ زمن لجفاف دموعي ..

و وجدته اليوم اكثر انشطارا من ذي قبل ..

كقوالب الثلج المبعثرة في فوهة بركان ..

تتطاير على الورق ..

فتجلوها اعاصير كياني العاصف ..



هي جرح بقلبي لم يشف.

وفي كل حين..




بالألم والعذاب يشقى.


لم أعد أستطيع الفهم

حين تسود الدنيا..

ويغطيها الألم

فعن أي أمل أبحث

وكل ما تبقى لي..

فقط أن أسكت

اسكت عما احسه من الم بداخلي !!

هي صرخة بداخلي...



صرخةٌ أوجعت روحي ..

ودمعةٌ أحرقت عيني ..




وسكنت الأهداب ..


أشعرُ بحاجةٍ للكلام ولكن...

يُخرسني الصمت لأسمع

أهازيجَ الريح وهي تُراقصُ المَطر

ماذا أكتبُ وكل الأقلام فقدت

الإحساس ..

وغدي قطعةٌ قررت الموت هُزالاً

الليلُ يضحك والساعات تاتي بارده ..

وبي رغبةٌ للبكاء تقتلنيِ

صخورٌ تعيقُ حركتي

تشلني...

تتركني جامدة في مكاني

خلف تلكَ التلالِ..

تتساقطُ لوحاتٍ من ألم

ولازلتُ أتمسكُ ببقايا حُلم

وأمامي سرابٌ

مختلطةٌ فيه الألوان

منكسرةٌ فيه الأصوات..




موتي يحاورني فتخمده دموعي






ألماً، وبرداً، وانكساراتٍ،




ومن نفسي على نفسي



بكيت...




النار-كل النار-



أطفأت انبعاثاتي،



وقلبي في خريفِ




سأقول إني قد بكيتْ




من كل ما في القلب من ألم واختلاجاتٍ...




ومن وأد الأماني




و من انفجار الصمت، صوت



الموت. موت




الصوتِ.




من كل المشاهدْ




وأقول إن الدمع جاحدْ




وعلى بكائي كم بكيتْ!







.





منقووووول
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:07 AM.