|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() يشغل بالي التفكر في القدر ، لازال فكري شتات فهم .
أسأله ما أنت ؟ سؤال من تود لو تفهم فتعمل على بصيرة . يقول : رتبت خطوات تقودك إلى المكان في هذه اللحظة بطرقي الخاصة ، بين هذه الفتيات ، بينما فراشة تعبر الطريق فتمر بالفصل . و إذ تصرخ الفتيات في هستيريا ، ناولتك ورقة إجابة ، أريني ماذا كتبت : الغضب . إجابة خاطئة ، ألا تتعلمين الدرس أبداً ؟ _ يا الله ، ما أصعب هذا الامتحان ، أ يمكن أن أتجاهله أو نعدل الامتحان .. أو الإجابة ؟ _ افعلي ما تشائين ، فقط لا تطالبي بدرجته . _ حسناً ، اعطني فرصة أخرى . _ لا بأس ، لازالت أبواب التوبة مشرعة . _ ماذا يحدث حين أضع الإجابة السليمة ؟! _ أغير المشهد و الموضع و الأحداث و تتشكل لجنة لامتحان مختلف أكثر صعوبة ! _ أضعف خلقك يا رحمن ، لكن هذا الطموح ، ماذا أفعل به ؟! ما سبق ، فحوى قصاصة أثبت فيها ما حدث من وجهة نظري كي لا يأكله النسيان ، وجدتها بينما أرتب أوراقي ، مهجورة منذ زمن . دفعتني لمزيد تأمل في أحداث اليوم . كما قطع الشطرنج ، رتبتُ البشر في مواضعهم كي تنساب حركتهم وفق هواي و نمت هانئة البال لسعة عقلي ، أصحو و يد القدر تمحو ما كتبت و تثبت من الحق فصلاً جديداً على أرض البشر . تشغل علامات الاِستفهام معظم نهاري ، حتى أتلقى ما حدث بالقبول فتظهر علامة استفهام جديدة : بدءاً من هذه اللحظة ، أين أذهب ؟ تعلو الحيرة إدراكي حتى يصيبه الكلل و عندها تدركني الصلاة بفهم : يناولني بعض إجابة أثناء الصلاة : ( فَلاَ تَسْألْنِي عَن شَيءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً ، فانْطَلَقَا .... ) سورة الكهف الآية 70 ، 71 **************** |
#2
|
||||
|
||||
![]()
كلامك جامد عاوز اللى يركز فيه ويفهمه
بديعه والله اتمنالك التوفيق وشكرا
__________________
الحمدلله |
#3
|
||||
|
||||
![]()
شكراً على الموضوع الجميل و الله يثبتنا على دينه و يرزقنا الثبات و هدوء البال آمين و جميع المسلمين
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
ما أجمل كتاباتك
وما أروع همساتك للقرطاس وما أشقاه من لم يقرأ لكِ دائماً في تميز واضح دٌمتي ودام قلمك تقبلي مروري وتحياتي
__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
دعوة للتفكر في أحداث الحياة اليومية و صولا لمعناها. جزاكم الله خيرًا.
|
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لكن هدوء البال لا يحيا بين البشر و لا يطل براسه إلا بعد أن يرى البشر مقاعدهم من الجنة في الآخرة و يطمئنوا بها. جزاكم الله خيرًا. في حفظ الله. |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الشقاء لمن لم يقرأ القرآن ، انظر كيف يلهث الأجنبي طلبًا للرزق و الأمر أهون من ذلك. أود لو أكتب بقبس من كلام رب العالمين و أرجو توفيقه في ذلك. |
#8
|
|||
|
|||
![]()
تفتح وعيي على قبول إله للكون خالق عظيم آمنت بوجوده و حكمته و بدت رسالة المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه منطقية، تدعو لتزكية النفس و زيادة القوة و العزة و الكرامة ، لاقت قبولاً عند نفس تحرص على الخير تستمد مقياسه من خير البشر.
أما الإيمان بالقدر خيره و شره فاستوقفني متسائلة : يا قدر ما أنت ؟ استقلال نفسي جعلها تظن أن خطواتها تصنع طريقها ! وهم بدده الزمن . في مرحلة أعلى أسأل كيف تصيب رميتي هدفها مباشرة ؟ يرأف بحالي و يلقي لي خاطر ، يقول أ يبلغ دقة حسابك أن تعطي كلاً حقه بالعدل ؟ أو تبلغ قدرتك ذلك ؟ أما أنا فأرتب الخطوات بين النور و العدل و الرحمة ، يتبدد الأرق و الشك و الفساد. كان لي طالبة أحبها ، أراها صالحة ، أخشى عليها من رفيقة تجرها إلى محرم . قلت أتودد للحلوة عسى الله أن يؤلف القلوب. اشتمت رائحة عطري الجميلة فاستحسنتها (أقضي يومي كله بين نساء لا نرى الرجال و لا نعرف لهم طريقاً) ، فأهديتها العطر ، جاءت رفيقتها فأخذت تذم العطر و تنتقص منه ، تقبح فعلي . آذاني ما فعلت و لم أحب أن تنقض ما فعلت ، و خشيت أن تطغى كلماتها على رائحة عطري . و إذا به يرتب خطواتي كي أمر بالثانية ، تجري وراءها أخرى تهينها ، تقول لها ما أسوأ رائحتك فتستوقفني باكية شاكية . فاتني الباص ذات مرة و انقضى وقت طويل و أنا انتظر وسيلة مواصلات و لم أدر ِ ما أفعل و احترت لشدة حيرتي . و إذ أركب سيارة أجرة يلمح سائقها في عيناي الضيق ، لا يفهم ما الذي يضايقني فيحكى لي قصة غريبة . قال : طلب مني زبون إيصاله و انتظاره ساعتين كي يعيده لبيته و وعده بستين جنيه ، فتوسم السائق الربح اليسير في وقت قليل . و ما أن تحرك حتى اتصل أحدهم بالزبون فألغى المشوار و نزل من التاكسي. يركب زبون آخر و يدفع 3 جنيهات في غاية قريبة . من هذا المكان يركب من يذهب لمكان أبعد قليلاً و يطلب من السائق الإنتظار بضع دقائق و إذ يصل إلى بيته يدفع مئة جنيه كاملة ، يصر عليها ، يلقيها له لا يلقى لها بالاً! |
#9
|
||||
|
||||
![]() كلام جميل أوى
أنتى فعلاً مبدعه ربنا يديم عليك ابداعك جزاكى الله خيراً |
#10
|
||||
|
||||
![]()
سلاسل مجدوله من التفكير المتعمق والممتزج بالنظره الفلسفيه ومن منظور ومنطلق دينى للأمور تدعو الى إاعمال العقل والفكر ..أسلوبك شيق وممتع ودائما ما يحمل رساله ما أو درسا من دروس الحياه .. فعلا مبدعه وواسعه الافق ..
سلمت وسلم قلمك الخصب . |
#11
|
|||
|
|||
![]()
شكرًا لك يا جميلة ، وفقكِ الله لما يحب و يرضى.
|
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
طلب مني صديق أن آخذ الأمر ببساطة ... فاستحضرت فكري الخاص ، ما يصنع وجودي بلوني الخاص . ينساب طيفي بكل درجات الألوان ، تختلط بما حولي فتنساب درجات الطيف بلا حصر، أود لو أزمه كما أمي هاجر فيشملني ما لا أعلم و لا أحصي ! تموجات بديعة علي أن أستجيب لها (ببساطة) !
ثم يصر صديقي ذاك أننا نعيش مرة واحدة ، يضع ابتسامة على ملامح عقلي الوقور: ماذا عن أبدية وجود أبناء آدم ؟ تتلاشى الثوان الأرضية في تلك الأبدية فتبدو سنين العمر ضئيلة بلا معنى رغم أنها الثمن الذي يجب دفعه مقابل الأبدية . بذرة تأمل تزرعها (البساطة) ، أرويها بماء الفكر و أترك يد القدر تباركها . *********** استطراد على هامش الموضوع الأصلي ، مع الاعتذار له :حل اليوم ذكرى موت (البساطة) للمرة ..... رجاء قفوا دقيقة تفكير على روحها. و في رواية أنها ماتت عندما أكل الأب الأصل من الشجرة و حين قتل الأخ أخاه لضغينة في صدره و أن أرواحها المستنسخة ماتت بسبب الخلافات بين نسل المذكورين أعلاه . كما أنها خرجت من صدري منذ ربع قرن ، أرقت بساطتها على أعتاب المصلحة بعد أن تشبثت بي طويلاً و تمسكت بها رغم كل الصفعات و الإهانات . كان ذلك في حضور الحساب الذي سأل : فتشي عمن لأجله يصيبك الضرر . عندها أزهقت روح (البساطة) دون عزاء .. و لم أترحم عليها. دفنّـتها بليل ، أنا و الحساب . الذي دافع طويلاً عن المصلحة الشخصية ، قال الشعر و قال النثر و كان فصيحاً . قال عن الفكرة لأجل مصلحتي وحدي و الكلمة بحسابها ، جمع و طرح لا غير .... لا جدوى ، ليته نفع ، لم تشبع المصلحة الفردية رغبة في تلك النفس المفردة ، وجدت كثيراً من المشاعر لا يرضيها سوى رعاية من حولها و التماسك معهم ، و ذلك الركن في النفس دائم الملامة، يطلب المزيد . كانت حسابات المصلحة الفردية ضحلة حد البساطة ! فقررت بحساب المصلحة أن أتخلص منها مثل أختها . أقف اليوم على أعتاب زمني على هذا الكوكب المدهش عمرت بعضه بالخير ، أنقض ما مضى من سني العمر ، أحيلها فوضى عارمة بحثاً عن ما أتشبث به أدمغ به وجودي . بوصلة تحدد اتجاهاً قبل أن أمضي على غير هدى . يتراءى لي غير معروض للبيع فأنصاع له . ذاك الجليل الحق. أؤدي ما علي , آخذ ما لي ، بلا نقص أو زيادة . أتعلمون رفيقاً أكثر انضباطاً؟ ***********
|
#14
|
||||
|
||||
![]()
كلام جميل أوى
بارك الله فيكي |
#15
|
|||
|
|||
![]()
جميل مروركِ و جميلة ورودكِ. في حفظ الباري.
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|