أجفان لا تنام مع كلمات دارت الأيام

[الملهمة]

و دارت الأيام
ومرت الأيام
ما بين بعاد وخصام
وقابلته....نسيت اني خصمته
ونسيت الليل اللي سهرته
وسامحت عذاب قلبي وحيرته
ما اعرفش ازاي ازاي ازاي انا كلمته
ما اقدرش على بعد حبيبي
انا ليه مين انا ليه مين الا حبيبي

ثقة المحبين في قلوبهم ثقة عمياء

فكلما هجر المحب حبيبه وظن ألا مرجع إليه ، وظن أن هذا الخصام آخره ..
عاودهم الهوى فكسر عهد الثقة بالقلب وتسلل الحب من جديد خفية خلال حصون القلب القوية الواهية

قابلني والأشواق في عنيه
سلم
سلم وخد ايدي في ايديه
وهمس لي قالي الحق عليه
نسيت ساعتها بعدنا ليه
فين دموعي للي ما نامت ليالي
بابتسامه من عيونوا نسهالي
امر عذاب....واحلى عذاب
عذاب الحب..عذاب الحب للأحباب
ما اقدرتش اصبر يوم على بعده
ده الصبر عايز عايز صبر لوحده

وفي وقت المواجهة عندما يظن
المحب أنه قادر على الصمود لا صمود ، أنه قادر على القسوة لا قسوة ، بل نسيان للقسوة ، بابتسامة نسى المحب ، فذاك الحب هو العذاب الحلو أو الحلو العذاب ، فلا يفيد الصبر للمحبين فصبر المحبين في احتياج لصبر في ذاته

وصفولي الصبر
لقيته خيال وكلام في الحب
يا دوب يا دوب ينقال
واهرب من قلبي اروح على فين
ليالينا الحلوة في كل مكان
مليناها حب احنا الأثنين
وملينا الدنيا امل
امل وحنان
عيني عيني على العاشقين
حيارى مظلومين
عالصبر مش قادرين

فيا أيها الأطباء .. أطباء الحب.. يا أيها الواصفون والعرافون والسحرة .. ما للحب من ترياق يشفي .. وما له من دواء يجدي .. ما للحب سوى اللقاء الأبدي .. فالهجر وهم .. والخصام وهم .. والبعد وهم .. فتلك الذكريات تحاصرنا .. في كل مكان .. وليس للمحبين سوى الأمل عليه يقتاتون ,, وبه يحيون

ودارت الأيام
ومرت الأيام
وهل الفجر بعد الهجر
بلونه الوردي بيصبح
ونور الصبح صحى الفرح
وقال للحب قوم نفرح
من فرحتي فرحتي تهت مع الفرحه
من فرحتي فرحتي لا بنام ولا بصحى
ولقيتني معاك بعيش معاك بعيش في ربيع
ما فيش كده ما فيش كده ما فيش كده بين شوق ما ينتهيش
وشوق وشوق وشوق ثاني ابتدى

هنيئاً لكم أيها المحبون يوم تنتصرون على الخصام والهجر ..
هنيئاً لكم يوم تجتمع فيه القلوب على وسادة الأمل .. فوقتها تتوجكم الفرحة بتاجها فتنسون الساعات والأيام وتنسون أنفسكم من خضم فرحتكم .. فذاك اللقاء يستحق العناء .. وذاك العناء .. يستحق العناء .. فياليت كل محب يعلم ما في اللقاء من حلاوة .. حتى ينسى ما في العناء من عذاب ..