الهتيف محرك الجماهير

<div align="center"> بسم الله الرحمن الرحيم</div>


<span style="font-family:Arial">كما لكل فريق رياضي هداف، فإن لكل حزب أو مجموعة «هتاف» او «هتيف»، وهو الذي يقوم بإطلاق الهتافات في المظاهرات جامعا المارة حوله
هذه الحرفة زادت مؤخرا في مصر بعد هوجة المظاهرات التي انتابت الشارع المصري، خلال الستة أشهر الأخيرة، من خلال حركات المعارضة، وهي المظاهرات التي ردت عليها الحكومة بمظاهرات مضادة استخدمت فيها عددا من الهتيفة الشباب للهتاف ل (أبو جمال)وهو ما يمكن اعتباره إيذانا بميلاد جيل جديد من الهتيفة.

الهتيف عادة لا يعرف لمن يهتف أو لماذا يهتف، هو فقط يهتف لمن يدفع، ففي حين كان المتظاهرون التابعون لحركة «كفاية» الحركة المصرية من أجل التغيير، يهتفون، «كفاية»، كان هتيفة الحكومة يهتفون «مش كفاية مش كفاية .. معك يا مبارك للنهاية».
وفى احد المظاهرات أمام نقابة الصحافيين، كان «الهتيفة الجدد» يحملون طبلة ورقا ويغنون للحزب الحاكم، أحدهم قال إنه سيأخذ في نهاية «الليلة» 20 جنيها فقط .

لكن المفاجأة الحقيقية كانت في الهتاف الذي أطلقه الهتيفة «يا مبارك دوس دوس، إحنا معاك من غير فلوس»، وهو ما اعتبره متظاهرو كفاية دليلا جديدا على أن الحكومة تؤجر متظاهريها.

يزدهر موسم الهتافات مع كل انتخابات، ومصر هذه الأيام خرجت من الانتخابات الرئاسية لتدخل الانتخابات البرلمانية ولأن «رزق الهبل على المجانين»، كما يقول المصريون فإنك ستجد الهتيفة يملأون شوارع القاهرة يرددون هتافات لا يؤمنون بها، وفي أحيان كثيرة لا يفهمونها.

هتافات الحكوميين تختلف عن هتافات المعارضة وعن هتافات الإسلاميين،فمثلا هتاف الجماعات الاسلامية يبدا ب(لا اله الا الله ) ويتنهى ب(مبارك)او (امريكا) او الجن الازرق عدو الله وهذا يذكرنى بمشهد من فيلم(شى من الخوف) عندما خرج اهل القرية فى مسيره حاشده وهم يهتفون( جواز عتريس من فواده باطل ويردد البقية من خلف الهاتيف .... باطل....باطل )
كما ان هتيفة المعرضة غالبا ما يسجنون عكس هتيفة الحزب الوطنى
واشهر الهتافات فى عهد (السادات ) كانت (انور بيه يا انور بيه كيلو اللحمه بئا بجنيه) جنية جبس صحيح

ومن اشهر الهتافات الموجوده حاليا هتاف من اغنية لعبد الحليم (احلف بسماها وبتربها .... الحزب الوطنى هيخربها )
وهكذا، يستمر الهتيفة في هتافاتهم، يهتفون وهم يحلمون بأنهم يقودون الشعب، وأنهم يحركون الشارع، مرددين أحيانا في جزع، «ماذا سنفعل بعد انتهاء موسم الهتاف». </span> </span>

<span style="color:#330000">موقف حصل ليا وانا فى مظاهرة ايام دنيس شارون لعنة الله عليه للمسجد الاقصى
وكنا اياميها فى غليان وكانت المظاهرات فى كل مكان
وشاءات الاقدار اننا نطلع فى مظاهرة مشتركة مع ثلاث مدارس ثانوية اخرى
وبصراحة كان نفسنا نعدى على مدرسة الثانوية بنات ونخدهم معانا
المهم واحنا مشين فى عز المظاهرة وكنت انا بهتف بضع ايدى فى جيبى
واكتشفت انىاتنشالت فصرخت با اعلى صوتى وقفه العب وقفه العب
طبعا تحولت المظاهرة من صيحات غضب الى ضحك من جانب المشاركين
والمفارقة الغريبة ان عددنا استمر فى النقص واكتشفنا ان كل متظاهر
من المشاركين عندما يقترب مكان مسكانه يترك المظاهرة ويذهب الى بيته
وتحولت المظاهرة الى اتوبيس لكن متورجل