|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حكم الأستماع للأناشيد بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ان لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، واشهد أن محمدا عبده ورسوله. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ). (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً). (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً). أما بعد: فقبل كتابة أي شىء فى الموضوع أحب أن أوضح لكم سبب كتابتي له وهما سببان: أولهما:الخروج من أثم كتمان العلم. وثانيهما:هو إنتشار الأناشيد المسماه بالأناشيد الإسلاميه في منتدى الثانوية وهذا ظاهر جداً فى الفترة الأخيرة وكذلك إنتشار الأناشيد بشكل عام على مستوى المنتديات. وأحب أن أوضح أنه علم الله ماقصدت أحد بعينه فى هذا الموضوع فلا أريده أن يحمل على المحمل الشخصي إنما القصد هو بيان حكم الأستماع لهذه الأناشيد من الناحية الدينية وكذلك أقوال العلماء الربانيين فيها والله المستعان. والآن ندخل فى صلب الموضوع والله الموفق. أقول بعد حمد رب العالمين على نعمة الإسلام والسنة: فإن ما يعرف بين كثير من الشباب اليوم بالأناشيد الإسلامية ما هي إلا بدعة صوفيَّة ، وطريقة إخوانية بدعيَّة ، ليست من دين الإسلام ، ولا من سنَّة النبي -صلى الله عليه وسلم-. بل أول من أحدثها الزنادقة كما ذكر ذلك الإمام الشافعي وكانوا يسمُّونه التغبير ، حيث يأتي من ينشد بقصائد زهدية وآخر يضرب مخدة بقضيب فيرغب الناس في الآخرة ويزهدهم في الدنيا ، ومع ذلك وصف الشافعي محدثيه بالزنادقة حيث إنهم يصدون الناس عن القرآن. وهو واقع ما يسمى اليوم بالأناشيد الإسلامية ، وقد غيرها مبتدعة هذا الزمان من "التغبير" إلى "الأناشيد الإسلامية" إمعاناً في التلبيس والتدليس. . والأناشيد الإسلامية بالصورة المشاهدة اليوم لا يشك فقيه سني في تحريمها والمنع منها. ووجوه حرمتها كثيرة ، وقد صنف في بيان حرمتها ومخالفتها للشرع عدة مصنفات. ولا أنسى أن أنبه إلى أن إنشاد الشعر مباح في أصله ، ولكن قد تحتف به أمور تجعله حراماً كاشتماله على كلام قبيح أو ماجن فيه وصف للخدود والقدود وتحسين شرب الخمور ونحو ذلك . ومن القرائن التي تجعل الإنشاد محرماً اتخاذه وسيلة للتقرب والعبادة ، أو اختيار بعض المردان أو الفتيات الصغيرات للقيام بالإنشاد مع تغنج وتكسر، أو اتخاذ بعض الفسقة المخنثين للإنشاد ، أو جعل الأناشيد على أوزان موسيقية أو على نسق أغان خليعة ومحرمة وماجنة ، أو استعمال المنشدين للدف أو الطبل أو الدرمز أو غير ذلك من الآلات المحرمة. وبدون كلام كثير من عند نفسي عزمت على أن أجمع فتاوى العلماء فى المسألة فكلام العلماء الربانيين يغني عن كلام أمثالي بكثير والله الموفق. **فتوى الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله: السؤال 131: ما حكم الاستماع للأناشيد الإسلامية، إن كانت مع الدف أو [الدرمز]؟ الجواب: أما [الدرمز] فهو آلة موسيقية وهي لا تجوز سواء كانت على الكمبيوتر أو غيره، والآن يدخلون أصوات الآلات الإيقاعية على الكمبيوتر، وهي تأخذ نفس الحكم. وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري قال: {ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف}، فلا بد أن يأتي قوم يتكلمون باسم الإسلام ويتكلمون بالحلال والحرام، يقولون: إن المعازف حلال، وهذا واقع الآن، ومن يسمع للفضائيات ومن يؤتى بهم لهذه الشاشات ممن لا يتقون الله ويتساهلون في الأحكام ولا يعتمدون على ، قال الله وقال رسول الله ، وإنما يريدون أن يسهلوا على الناس فيقولون حلال حلال، حتى الربا حلال والآلات الموسيقية حلال. والنشيد: نشد أي رفع صوته بالشعر، فهذا هو النشيد، والغناء حرام لذاته، فلو أخذنا أغنية وأبقينا على لحنها، وبدلنا كلماتها أتصبح نشيداً، أم تبقى غناءاً؟ تبقى غناءاً فلو قال رجل أريد أن أسمع نشيد أم كلثوم ، فهل هذا يصبح حلالاً؟ لا ، فالعبرة بالحقائق لا بالأسماء. والناس اليوم يسمعون الغناء ويقولون عنه نشيد، والأشرطة الموجودة اليوم التي تحمل اسم (النشيد الإسلامي) هي في حقيقة أمرها غناء، والأحكام مبنية على الحقائق والمعاني ، وليست على الألفاظ والمباني فهي أغاني وليست أناشيد. أما النشيد فهو حلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لحسان بن ثابت رضي الله عنه: أهجهم وروح القدس معك. والنشيد المرنم أيضاً حلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأنجشة لما يحدو: {يا أنجشة رويدك ، رفقاً بالقوارير} والحداد هو قول الشعر مرنماً، فكان أنجشة يحدو بالنساء في السفر، وكان البراء بن مالك بالرجال، فلما كان يحدو كانت الجمال تسير وتسرع في السير، وهذا يزعج النساء اللواتي يركبن الجمال ، فكان يقول له النبي صلى الله عليه وسلم : {رويدك}أي خفف الحداء لا تنزعج النساء بسبب سرعة سير الإبل. فقول الشعر مرنماً لا حرج فيه، حتى في حق الرجال، أما الغناء فحرام، فإن صاحبه آلات موسيقية فهو حرام من وجهين، فإن كان الغناء يحمل في معانيه الخنا والفجور، والدعوة للفاحشة من ذكر العشق والحب، فهذا حرام من ثلاثة أوجه، وأما إن كان يحمل معانٍ كفرية، فهذا من أكبر الكبائر، وكثير من الأغاني منها ألفاظ كفرية، فمن سمعها واطمأنت لها نفسه، ولم ينكرها فهذا نخشى عليه، فسماع الغناء اليوم في غالبه حرام من أكثر من وجه، لأنه تجتمع فيه مجموعة محاذير نسأل الله أن يرزقنا أن نصون أسماعنا وأبصارنا عن الحرام. ولما كان أهل الخرافة في زمن الشافعي وأحمد، أحدثوا قصائد زهدية يغنونها ويترنمون بها [مع استخدام بعض الآلات] فسئل الإمام أحمد والإمام الشافعي عن التغبير[وهو القصائد الزهدية المذكورة] فقالا: (هذا شيء أحدثته الزنادقة يريدون أن يشغلوا به الناس عن القرآن]. وقال الإمام ابن القيم في كتابه "مسألة السماع" : (كلام الله هو القرآن، والغناء قرآن الشيطان، وحب كلام القرآن وقرآن الشيطان نقيضان لا يجتمعان) وسئل الفضيل بن عياض عن الغناء فقال: (رقية الزنا) فالذي لا يستطيع الزنا يرقيه الغناء، فمن علامات أهل الإيمان أنهم ينزعجون من قرآن الشيطان ؛ لأن قلوبهم متعلقة بكلام الرحمن ،والفرق بين هذين كالفرق بين الخالق والمخلوق، والله أعلم .. وسأتابع الموضوع بنقل كلام أهل العلم إن شاء الله. وقبل أن أنهي هنا وأكمل فى المتابعة للموضوع أريد لكل من ينظر للموضوع أن ينظر له بنظرة دينية لا بنظرة عاطفية. واذا كان عند أحد من رأي مخالف فليتفضل بوضع مايخالفنا فيه هاهنا ونناقشه مناقشة علمية هادئة إن شاء الله بعيداً عن التعصب والهوى. وفقني الله وأياكم لكل خير. أخوكم الفقير إلى رحمة ربه وعفوه: أبو البراء محمد بن محمود غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين
__________________
لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم .....وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنَّا لا نحبكم ..............ولا نلومكم إن لم تحبونا |
العلامات المرجعية |
|
|