رسالة إليك يا تارك الصلاة

[أحمد حافظ جلال]

قال النبي صلى الله عليه وسلم

"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"



موضوعي لهذا اليوم يحمل عنوان





رسالة إليك يا تارك الصلاة



إن ذنب ترك الصلاة هو أعظم عند الله من شرب الخمر وقتل النفس وقد أفتى جمع من الصحابة رضوان الله

عليهم وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعلى وعثمان " أن تارك الصلاة كافر بكل معنى الكلمة "


لكن ذهب فريق بسيط معاصر من العلماء إلى أن تارك الصلاة تهاوناً وتكاسلاً مع الإقرار بفرضيتها هو ليس

كافر، بل فاسق شديد الفسق على خطر عظيم من عذاب الله تعالى، أما جاحدها فهو كافر بالإجماع .


العقوبات الدنيوية

كثيرة جدا ومختلفة باختلاف الأحكام التي يوصف بها تارك الصلاة

فلو اعتبرناه كافرا جاحدا تطبق عليه نفس أحكام الكافر

فتحرم الصلاة عليه والأكل من ذبيحته والدعاء على قبره ودفنه مع المسلمين ... وغيرها

أما إن اعتبرناه فاسقا فإن الله سبحانه وتعالى يجعل صدره ضيقا حرجا

وان جمع أموال الدنيا وان سكن أكبر القصور وإن جمع الذهب والفضة.

كما ينزع الله النور من وجهه فتجد في وجهه ظلمة بسبب فسوقه وعصيانه...







العقوبات الأخروية


أولا : أن قبره يكون حفرة من حفر النار والعياذ بالله .

ثانيا : انه يحشر مع فرعون وهامان وقارون وامية بن خلف وهم أئمة الكفر.

ثالثا : أن الله وعده بثلاثة أوديه في جهنم وبئس القرار, وهذه الأودية هي

(ويل ,وغي, وسقر)





فهل من توبة ياتارك الصلاة قبل الموت فهل من توبة يامن لاتصلي الا يوم الجمعة فهل

من توبة قبل قدوم هادم اللذات ومفرق الجماعات؟ ؟ ؟

أختم موضوعي بحديث مروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم



روي أن رجلاً أعمى جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم و قال يا رسول الله أنا رجل ضرير ولا أجد من يقودني

إلى المسجد فأذن لي في الصلاة في البيت ، فقال له النبي الكريم : فصل في بيتك ...

فذهب الرجل و قبل أن يبتعد ناداه النبي الكريم قائلاً: يا هذا .. أتسمع النداء؟

فقال الرجل: نعم

قال النبي الكريم: إذاً فأجب لا أجد لك رخصة