متحبش بنت من غير ماتاخذ ضمان

[JuMpO]

<div align="center">سنتكلم الأن عن موضوع مهم جدا و جوهرى و هو الحب قبل كتب الكتاب
الشاب بيكون مليان بمشاعر فياضة و أحساس بالحاجة أنة يكون مع النص الحلو
ففور ما يرى البنت يحبها على طول و ميضيعش وقت
و هنا بقى مشكلة عظيمة

الشاب يجب ألا يحب قبل كتب الكتاب ... ليه؟؟؟

قبل كتب الكتاب أنت شخص غريب عليها و الرابطة اللى بينك و بينها ولا حاجة يعنى ممكن فى مكالمة بسيطة أبوها يتكلم و يقولك أنت ولد مجبتكش ولادة بس شكرا جزيرا مش عايزين النهاردة ... طب اية اللى حصل يا عمى ... و الله يا أبنى الفسافييس مكنتش مظبوطة و حصل حرقان فى المزلئان وأى كلام فى أى عبط ... طب و بعدين ... إنت بقى الأن فى مأزق ... أنت مش إنسان ألى ... لا يمكن أن تضغط على الزرار فتجد نفسك لا تحبها ... و حتحس بدمار نفسى رهيب
عندما تحب ثم ميحصلش نصيب بيصبح جزء من قلبك للبنت اللى حبتها وراحت ثم تاتى غيرها فتعطيها جزء من قلبك و جزء من زكرياتك فعندما تأتى زوجتك اللى مكتوبة لك فعلا فسيبقى لها جزء ولكن هى من حقها أن يكون كل قلبك لها وكل عقلك وزكرياتك لأنك تريد كل قلبها لك
و هناك أسباب أخرى كتيييير ... أنا عارف إنك نفسك و حتموت إنك تحب ... مين منفسوش ... بس أصبر ... كل شئ محتاج تخطيط و كما يقولون fail to plan plan to fail

هل تصدق إن الحب دة إنت بتقنع نفسك بية و إنك تقدر تتحكم فى ولادتة .... هل فكرت إزاى الإنسان بيحب؟
يكلم الرجل نفسة "شفت عينيها عاملة إزاى ... شفت رقتها عاملة إزاى... فاكر الحركة والموقف الفلانى" و يترك نفسة يرقص مع خيالة و ينوم نفسة مغناطيسيا حتى يقنع نفسة إنة بيحبها ويقول إنة بيحبها ويردد الكلمة فتلاقى قلبة إضطرب و بووووووووووم أصبح بيحبها فعلا

ولكن الحب هوتبادل للمشاعر ... يعنى الإثنين بيحبوا بعض و النوع دة قوى جدا بقوة الحديد
ولكن الحب من ناحية واحدة دة مش حب .. دة إسمة مرض قد يقتل و يجنن و يذل صاحبة و يمسح بكرامتة الأرض و يخلية ضعيف ولا يساوى جنية وربع ودة يجعل الطرف التانى يجرى ويهرب منك كإنكعفريت
ودة يجرنا إلى موضوع تانى مهم جدا هو الأهمية القصوى لضبط توقيت الإصراح بالحب للطرف الأخر
القاعدة بتقول "لو قلت لوحدة بحبك وهى معنهاش أى فكرة عن مشاعرك أو كانت لا تكن لك أى مشاعر حب فإعلم إنك قتلت أى فرصة مستقبلية أن تجعلها تحبك"
لية بقى؟
لإنك بقولك بحبك بتحسسها أولا إنها مطالبة إنها تحبك و هى ستحاول تضغط على نفسها و لكنها بتضغط على فراغ فتجد نفسها مضغوطة فتقولك الكلمة المشهورة طحن "صراحتا أنا مكانش عندى أى فكرة إنت فاجئتنى"
أعرف ساعتها إن مفيش حل فحبها إما أن يطلع بشويش حبة حبة لحد متلاحظة فى نظرات عينها "والله ستلحظة ساعتها فى نظراتها وحركتها"
أو إنك تضغط عليها لتقولك بحبك فساعتها كما يقول المثل "إنسى يا عمر" فلن يظهر حبها لك ولا بالطبل البلدى
فالإنسان بيحب الحاجة الغالية و مش متاحة على طول بسهولة ... بس إنت قلتلها خلاص إنك بتحبها فهى مش محتاجة تحبك لإنها فعلا حصلت عليك

الواحد منا بيكون داخل و عايز يحب لانة عندة مشاعر عظيمة مش عارف يوديها فين فيجد الطرف الأخر أمامة فيقولة "خدها ... خد مشاعرى و حبى"
بس التانى مش عايز .. إنت مين أصلا يا سيد ... و لانة لو أخذها فيجب أن يعطيك مشاعرة و هو ليس مستعجل
فإذا لم تستطيع التحكم أن تكتم حبك حتى الوقت المناسب ستدمر نفسك و تدمر العلاقة اللى كانت حتحصل

و أنا لاحظت حاجة بس أنا مش متأكد من صحتها ... الولد بيحب بسرعة قبل البنت كإنة ماسك قلبة بيدة و مستنى إنة يعطية لأحد و لكن البنت لا تحب بسهولة خالص و لا حتى بالطبل البلدى فهى تقيلة تقل يشل المشلول ولكن عندما تحب فعلا فهى تحب بضمير و بكل كيانها و بتحب بقوة أكبر من الولد و يظهر حبها فى لمعان عينها و نظرتها و تلاقيها على طول متنحالك و فى تصرفاتها فأعرف ساعتها إنك كسبت حاجة غالية قوى و صعبة الحصول عليها </div>