|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
[attachmentid=5271]
ارجو ان الصورة تفيدكم
__________________
احمد البدرى مدرسة / الخديوية الثانوية المرحلة الثانية<div align="center"> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً بِجَنبِ الغَضا أُزجي القَلاصَ النَواجِيا فَلَيتَ الغَضا لَم يَقطَعِ الرَكبُ عرضه وَلَيتَ الغَضا ماشى الرِّكابَ لَيالِيا وَلَيتَ الغَضا يَومَ اِرتَحلنا تَقاصَرَت بِطولِ الغَضا حَتّى أَرى مَن وَرائِيا لَقَد كانَ في أَهلِ الغَضا لَو دَنا الغَضا مَزارٌ وَلَكِنَّ الغَضا لَيسَ دانِيا أَلَم تَرَني بِعتُ الضَلالَةَ بِالهُدى وَأَصبَحتُ في جَيشِ اِبنِ عَفّانَ غازِيا وَأَصبَحتُ في أَرضِ الأَعاديِّ بَعدَما أرانِيَ عَن أَرضِ الأَعادِيِّ نائِيا دَعاني الهَوى مِن أَهلِ أَودَ وَصُحبَتي بِذي الطَّبَسَينِ فَالتَفَتُّ وَرائِيا أَجَبتُ الهَوى لَمّا دَعاني بِزَفرَةٍ تَقَنَّعتُ مِنها أَن أُلامَ رِدائِيا أَقولُ وَقَد حالَت قُرى الكُردِ بَينَنا جَزى اللَّهُ عَمراً خَيرَ ما كانَ جازِيا إِن اللَّهَ يُرجِعني مِنَ الغَزوِ لا أَكُن وَإِن قَلَّ مالي طالِباً ما وَرائِيا وَأَشقَرَ مَحبوكٍ يَجُرُّ عَنانَهُ إِلى الماءِ لَم يَترُك لَهُ المَوتُ ساقِيا تَذَكَّرتُ مَن يَبكي عَلَيَّ فَلَم أَجِد سِوى السَّيفِ وَالرُّمحِ الرُدَينِيِّ باكِيا أَقولُ لأَصحابي اِرفَعوني فَإِنَّهُ يَقَرُّ بِعَيني أَن سُهَيلٌ بَدا لِيا وَلَمّا تَراءَت عِندَ مَروٍ منِيتي وَخَلَّ بِها جِسمي وَحانَت وَفاتِيا فَيا صاحِبي رَحلي دَنا المَوتُ فَاِنزِلا بِرابِيَةٍ إِنّي مُقيمٌ لَيالِيا أقيما عَلَيَّ اليَومَ أَو بَعضَ لَيلَةٍ وَلا تُعجلاني قَد تَبَيَّنَ شانِيا وَقوما إِذا ما اِستُلَّ روحي فَهَيِّئا لِيَ السّدرَ وَالأَكفانَ عِندَ فَنائِيا وَخُطّا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ مَضجَعي وَرُدَّا عَلى عَينَيَّ فَضلَ ردائِيا وَلا تَحسداني بارَكَ اللَّهُ فيكُما مِنَ الأَرضِ ذاتَ العَرضِ أَن توسِعا لِيا خُذاني فَجُرّاني بِثَوبي إِلَيكُما فَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ صَعباً قيادِيا وَقَد كُنتُ عَطَّافاً إِذا الخَيلُ أَدبَرَت سَريعاً لَدى الهَيجا إِلى مَن دَعانِيا فَطَوراً تَراني في ظلالٍ وَنِعمَةٍ وَطَوراً تَراني وَالعِتاقُ رِكابِيا وَيَوماً تَراني في رحىً مُستَديرَةٍ تُخَرِّقُ أَطرافُ الرِماحِ ثِيابِيا فَيا لَيتَ شِعري هَل تَغَيَّرَتِ الرَّحا رحا المُثلِ أَو أَمسَت بِفَلجٍ كَما هِيا إِذا الحَيُّ حَلَّوها جَميعاً وَأنزلوا بِها بَقَراً حُمَّ العُيونِ سَواجِيا رَعَينَ وَقَد كادَ الظَّلامُ يُجِنُّها يَسفنَ الخُزامى مَرَّةً وَالأَقاحِيا غَريبٌ بَعيدُ الدارِ ثاوٍ بِقَفرَةٍ يَدَ الدَّهرِ مَعروفاً بِأَن لا تَدانِيا تَحَمَّلَ أَصحابي عَشاءً وَغادَروا أَخا ثِقَةٍ في عَرصَةِ الدارِ ثاوِيا أُقَلِّبُ طَرفي حَولَ رَحلي فَلا أَرى بِهِ مِن عُيونِ المُؤنِساتِ مُراعِيا وَبِالرَّملِ مِنّا نسوَةٌ لَو شَهِدنَني بَكَينَ وَفَدَّينَ الطَبيبَ المُداوِيا وَما كانَ عَهدُ الرَّملِ عِندي وَأَهلِهِ ذَميماً وَلا وَدَّعتُ بِالرَّملِ قالِيا فَمِنهُنَّ أُمّي وَاِبنَتايَ وَخالتي وَباكِيَةٌ أُخرى تهيجُ البَواكِيا </div> |
#2
|
|||
|
|||
![]()
شكرا يا درغامى
|
العلامات المرجعية |
|
|