|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا حبيت اعمل موضوع جديد لان ف الاغلب محدش من الى دخلوا الموضوع الاول هيفكر يدخل تانى فحبيت اكمل هنا المفهوم الرابع: نفصص الكلام عن المحرمات شوية ** المحرمات المقطوع بها اللي مفيش جدال على حرمانيتها مذكورة في القرآن وفي السنة كقوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق .. ) سورة الأنعام 151 وفي السنة كذلك ذكر لكثير من المحرمات كقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام . ) [ رواه أبوداود 3486 وهو في صحيح أبي داود 977 ] وقوله : ( إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه ) . [ رواه الدارقطني 3/7 وهو حديث صحيح ] مثاله زي التماثيل اللي بعض الناس بيقتنوها في بيوتهم وطبعا دي حرام اقتناءها لأنها تمثيل لحاجة لها روح فدي لو واحد تاب وأحب أنه يتخلص منها ماينفعش يبيعها لأن ثمنها حرام ------------------- ** وفي محرمات تانية مختصة بنوع من الأنواع كما ذكر الله المحرمات في الطعام فقال : ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام .. الآية ) [المائدة 3 ] وذكر سبحانه المحرمات في النكاح (الزواج) فقال : ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم .. الآية ) [ النساء 23 ] وذكر أيضا المحرمات من المكاسب فقال عز وجل : ( وأحل الله البيع وحرم الربا .. الآية ) [ البقرة 275 ] ![]() المفهوم الخامس: الله سبحانه وتعالى الرحيم بعباده أحل لنا من الطيبات مالا يحصى من حيث كثرتها وتنوعها وعشان كده لم يفصل المباحات لأنها كثيرة لا تحصر وإنما فصل المحرمات لأن عددها محدود ومحصورة وعشان نعرفها فنجتنبها فقال عز وجل : ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه .. ) [ الأنعام 119 ] فكان من رحمته أنه جعل الأصل في الأشياء الإباحة حتى يدل الدليل على التحريم يعني.. الأصل أن كل حاجة في الدنيا حلال إلا الحاجات المعينة اللي جاء لما دليل فيها أنها حرام وهذا من كرمه سبحانه وتعالى ومن توسعته على عباده فعلينا الطاعة والحمد والشكر . لذلك الحلال أباحه الله على وجه الإجمال مادام طيبا فقال : ( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ) سورة البقرة 168 وبعض الناس لو رأوا الحرام معددا عليهم ومفصلا يحسوا عياذا بالله أن التدين بدين الله خنقة وتقفيل وده من علامات ضعف الإيمان وقلة الفقه في الشريعة طيب هل الناس اللي بتتخنق دي يا ترى عايزين أننا نعدد عليهم أصناف الحلال عشان يقتنعوا بأن الدين يسر مش كله تحريم ؟ وهل عايزين نكرر لهم أنواع الطيبات عشان يطمنوا أن الشريعة مش بتكدر عليهم عيشهم ؟ عايزين نقول أن اللحوم المذبوحة والمسمى عليها من الإبل والبقر والغنم والأرانب والغزلان والدجاج والحمام والبط والوز والنعام حلال وأن ميتة الجراد والسمك حلال؟ وأن الخضراوات والبقول والفواكه وكل الحبوب والثمار النافعة حلال وأن الماء واللبن والعسل والزيت والخل حلال وأن الملح والتوابل والبهارات حلال وأن استخدام الخشب والحديد والرمل والحصى والبلاستيك والزجاج والمطاط حلال وأن ركوب المار والحصان والسيارات والقطارات والسفن والطائرات حلال وأن استعمال المكيفات والثلاجات والغسالات والنشافات والطاحونات والعجانات والفرامات والمعاصر وكل أدوات الطب والهندسة والحساب والفلك والبناء واستخراج المياه والبترول والمعادن والتنقية والتحلية والطباعة والحاسبات الآلية حلال وأن لبس القطن والكتان والصوف والوبر والشعر والجلود المباحة والنايلون والبوليستر حلال وأن الأصل في النكاح والبيع والشراء والكفالة والحوالة والإجارة والمهن والحرف من النجارة والحدادة وإصلاح الآلات ورعي الغنم حلال !!!!!! ![]() طيب بالنسبة للكلمة اللي دايما بتتقال الدين يسر طيب ايه مفهومها؟ مفهوم اليسر في الدين مش بحسب أهواء الناس وآرائهم (حبة تشدد وحبة تسيب) ولكن بحسب اللي جاءت به الشريعة فالفرق كبيـــر بين: عمل المحرمات والحجة بأن الدين يسر ـ وهو يسر ولاشك ـ وبين الأخذ بالرخص الشرعية اللي ربنا أباحها زي الجمع والقصر والفطر في السفر والمسح على الخفين والشراب للمقيم يوما بليلته وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن والتيمم عند الخوف من استعمال الماء من برد شديد أو مرض وإباحة النظر إلى المرأة الأجنبية للخاطب والتخيير في كفارة اليمين بين العتق والإطعام والكسوة وأكل الميتة عند الاضطرار وغيرهم من الرخص والتخفيفات الشرعية . ![]() المفهوم السادس: لازم المسلم يعلم بأن في تحريم المحرمات حكم معينة يريدها ربنا عز وجل ... منها : - أن الله يبتلي عباده بهذه المحرمات فينظر كيف يعملون - من أسباب تميز أهل الجنة عن أهل النار أن: أهل النار انغمسوا في الشهوات التي حفت بها النار وأهل الجنة صبروا على المكاره التي حفت بها الجنة - ولولا هذا الابتلاء ما تبين العاصي من المطيع . -أهل الإيمان لما بيلاقوا العمل شاق مثلا بينظروا إلى مشقة التكليف أو الشئ اللي أمر به ربنا .. بعين احتساب الأجر وامتثال أمر الله يعني.. بيحتسبوا أجر التعب والمشقة في العمل عند ربنا عشان ينالوا رضاه فتهون عليهم المشقة .. على عكس أهل النفاق بينظروا إلى مشقة التكليف بعين الألم والتوجع والحرمان حاسين وهم بيعملوا العمل أنهم متأزمين ومحرومين من المتعة فتكون المشقة عليهم شديدة والطاعة عسيرة . والطاعة يسيرة على من يسرها الله عليه من أهل طاعته ولو يعلم الإنسان أن بترك المحرمات يذوق المطيع حلاوة : "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه" ويجد لذة الإيمان في قلبه . لهانت عليه مشقة العمل!! ![]() مستفاد ومنقول بتصرف كبير من مقدمة كتيب (محرمات استهان بها الناس) للشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله ![]()
__________________
قال تعالى :(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)صدق الله العظيم ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|