|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتة (ملحوظة رفيعة) قبل ما تبدأ : الكلام الجاي ده موجه للجنسين .. رغم إنه مكتوب بصيغة الخطاب للمذكر ![]() خلاص ؟؟ نبدأ بقى ... كتير من الناس .. خصوصا الشباب –شباب بقى ما إحنا كنا شباب ![]() ![]() ![]() اللي حب واحدة و سابته –و راحت تجيب أومو ![]() أو نفضت له خالص و ادتله : shift+delete و الحال نفسهه مع الشابات طبعا –عاملة ايه يا شابة ![]() المهم إن كلهم في الآخر بياخدوا (البمبة) التمام ![]() ![]() ![]() ![]() يبقى اسمه حب ده يا مرسي ؟؟ ![]() بص يابني ... انت فعلا شكلك مش عارف معنى الحب ايه ..!! بص .. بصيت و لا لسه باصص من المرة اللي فاتت ![]() احنا هنتكلم الأول على (اللي مش حب) و بعد كده نتكلم عن (الحب) ... و بضدها تتميز الأشياء ![]() آه .. طبعا إحنا هنفرض حسن النية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بسم الله ... فيه واحد (قبلية أوروبا) –اللي كانت بتلم الغنائم في أول الكلام ![]() فالعملية بتبدأ بـ... بالكلام الكتير اللي قال عليه ده ![]() ![]() يعني بدايتها إعجاب و تعلّق .. و التعلق ده هو اللي احنا بنقف عنده هنا ... و نقول عليه حب ![]() ![]() أول حاجة .. الإعجاب : لما تشوف ![]() ![]() ![]() ![]() طيب ما الإعجاب ده عادي !! و ممكن يحصل بينك و بين ولد زيك أو بنت و بنت تانية أو انت و أستاذك , أو بين كبير أو صغير أو تخين أو رفيع ![]() زي ما يكون واحد زميلك شخصيته عاجباك و بيقدر يتحكم في نفسه فانت طبيعي تُعجب بشخصيته – و ليس به كشخص ![]() ![]() ما أنا سأُعجب بحاجة في شخصيتها برضه زي واحد زميلي أو أستاذي ![]() ايه بقى اللي يخليك تفكر إن الإعجاب ![]() ![]() أقول لك يا سيدي .. ده لأن الشيطان لازم (يسيب بصمته) –ما هو مش أقل من أسمنت أسيوط ![]() و الدليل على كلامي حديث رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : " المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان ، و إنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ." صححه الألباني ومعنى استشرفها الشيطان كما في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي : أي زينها في نظر الرجال ، وقيل : أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها . والأصل في الاستشراف : رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب. والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها وظهورها ، فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها ، ويغوي غيرها بها ، ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة ، أو يريد بالشيطان : شيطان الإنس من أهل الفسق ، سماه به على التشبه . اهـ . يعني أي (محسوسيات ![]() ![]() فلما الشيطان يقوم بدوره .. العملية بتنتقل للمرحلة التالية ![]() ![]() و يتبع في الجزء الثاني منقـــــــــــــــــــول ![]() آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 12-07-2010 الساعة 05:12 AM سبب آخر: أسلوب الموضوع يناسب القسم العام |
#2
|
|||
|
|||
![]() الجزء التاني: فلما الشيطان يقوم بدوره .. العملية بتنتقل للمرحلة التالية ![]() ألا و هي (التعلق) أو (عشق الصور) ... و دي حاجة سهلة خالص .. مش عاوزة شيطان كمان ![]() و أقول لك ليه .. فاكر جنابك لما كنت لسه في مرحلة (بامبرز امتصاص أكثر ![]() و عايش في (حضن ماما) ![]() و كل من هب و دب في (العيلة الكريمة) قارفينك في عيشتك من البوس ![]() و الحضن اللي (بيوجع) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() و ده للأسف غباء مستحكم في الثقافة بتاعتنا لما الواحد يبقى قرّب يبقى راجل .. ما حدش بيعبره زي زمان – فالطبيعي إن حاجة سحبوها منك , سيكون قلبك (فارغا) ![]() ![]() ![]() ![]() فالشيطان بكل بساطة مجرد يقول له : شوف البنت دي ![]() ![]() ![]() أكيد هي دي (خميسة .. برنسيسة أحلامك) ![]() و طبعا قلبك (الفارغ) لما يصدق يسد الفراغ الي جواه ![]() ![]() أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلبا خاليا فتمكنا ويقول ابن القيم رحمه الله: "القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق فإنه يتمكن من القلب الفارغ" فيروح حبها (مكلبش) جوه قلبك , و تحس (بالشوق و عذابه و ناره) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() هو ده بقى الحب (يا مرسي) ![]() قال ابن القيم - رحمه الله - :العشق هو الإفـراط في المحبة ، بحيث يستولي المعشوق على قلب العاشق ، حتى لا يخلو من تخيُّلِه وذِكره والفكرِ فيه ، بحيث لا يغيب عــن خـاطـره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القُوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يَعُـزُّ دواؤه ويتعذر ، فتتغيّر أفعاله وصفاته ومقاصده ، ويختلُّ جميع ذلك فتعجـز البشر عن صلاحه ، كما قيل : الحـبُّ أولُ ما يكـون لجاجـةً *****تأتي بـه وتسوقــه الأقدارحتى إذا خاض الفتى لُججَ الهوى*****جـاءت أمـور لا تُطاق كبار والعشق مبادئه سهلةٌ حلوةٌ ، وأوسطه همٌّ وشغلُ قلب وسقم ، وآخره عَطَبٌ وقتلٌ . إن لم تتداركه عنايةٌ من الله كما قيل : وعش خاليا فالحب أوله عنى **** وأوسطه سقم وآخره قتلوقال آخر :تولّهَ بالعشق حتى عَشِق ***** فلما استقل به لم يُطِقْرأى لجةً ظنها موجـةً ***** فلما تمكن منها غَرِقوالذنب لــه ( أي للعاشق ) ، فهو الجاني على نفسه ، وقد قعد تحت المثل السائر : يداك أوكتا وفوك نفخ . انتهى كلامه - رحمه الله - .-عارف إنك مش فاهم آخر جملة دي ![]() ![]() ![]() ( إن آفات الدنيا والآخرة أسرع إلى عشاق الصور " عشاق الحب العاطفي "من النار فى يابس الحطب) وقال أخر:- ( العشق الحرام بمنزلة الهادم للأبدان... إن وقعت فيه قتلك وإن أكثرت منه قتلك) و لله در العلامة ابن القيم حين قال وهو يتحدث عن هذه المفاسد فقال :أحدها : الاشتغال بحب المخلوق وذكره عن حب الرب تعالى وذكره ، فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا يقهر أحدهما الآخر ويكون السلطان والغلبة له . الثاني : عذاب قلبه بمعشوقه ؛ فإن من أحب شيئاً غير الله عُذّب به ولا بد كما قيل : فما في الأرض أشقى من محب *** وإن وجد الهوى حلو المذاقتراه باكياً في كل حين *** مخافة فرقة أو لاشتياق فيبكي إن نأوا شوقاً إليهم *** ويبكي إن دنو حذر الفراق فتسخن عينه عند الفراق *** وتسخن عينه عند التلاقي والعشق وإن استعذبه صاحبه ؛ فهو من أعظم عذاب القلب .الثالث : أن العاشق قلبه أسير في قبضة غيره يسومه سوء العذاب ، ولكن لسكرة العشق لا يشعر بمصابه . الرابع : أنه يشتغل به عن مصالح دينه ودنياه فليس شيء أضيع لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور الخامس : أنه ربما أفسد الحواس أو بعضها إما إفساداً معنوياًُ أو صورياً . أما الفساد المعنوي فهو تابع لفساد القلب ، فإن القلب إذا فسد فسدت العين والأذن واللسان ، فيرى القبيح حسناً منه ومن معشوقه ، فهو يعمي عين القلب عن رؤية مساوئ المحبوب وعيوبه ... اهـ رحمه الله .-شايفة بقى القمـر يا ليلى ![]() ![]() ![]() عاوز تصدق أكثر إن ده مش اسمه حب .. و إن ده تعلق و عشق بس .. ؟؟؟ هات ورقة و قلم .... و جاوب السؤال التالي ![]() ![]() اذكر يا معلم .. و لا مش عارف ![]() شفت بقى ؟؟ ![]() كانوا يعرّفون العشق فيقولون أنّه: "الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه، والطواعية الكاملة، والذكر الدائم وعدم السلوان.." ويترتّب عنه "عمى القلب عن رؤية غير المحبوب، وصَمَمهُ عن سماع العذل فيه". – العذل يعني اللوم , يعني ما يصدقش إن له عيوب , أو شايف محاسنة أكثر من عيوبه- , وأما دواء هذا الداء العُضال : فقال فيه ابن القيم - رحمه الله - : ودواء هذا الداء القتال أن يعرف إن ما اُبتُليَ به من هذا الداء المضاد للتوحيد ؛ إنما هو مِن جهله وغفلة قلبه عن الله ، فَعَلَيْهِ أن يعرف توحيد ربِّه وسُننه وآياته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بم يشغل قلبه عن دوام الفكرة فيه ويُكثر اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه ، وأن يرجع بقلبه إليه وليس لـه دواء أنفع من الإخلاص لله ، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال : ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) فأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصه ، فإن القلب إذا خلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشقُ الصور ؛ فإنه إنما تمكن من قلب فارغ كما قيل : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلبا خاليا فتمكنا وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيلَ المصالح وتكميلَها ، وإعدامَ المفاسد وتقليلَها ... ومن المعلوم أنه ليس في عشق الصور مصلحة دينية ولا دنيوية ، بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف ما يُقدّرُ فيه من المصلحة ، فـليس شـيءٌ أضيعُ لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور :أما مصالح الدِّين فإنها منوطة بِلَمِّ شعث القلب وإقباله على الله ، وعشقُ الصور أعظم شيءٍ تشعيثا وتشتيتا له .وأما مصالح الدنيا فهي تابعة في الحقيقة لمصالح الدين ، فمن انفرطت عليه مصالح دينه وضاعت عليه ؛ فمصالح دنياه أضيع وأضيع . انتهى كلامه - رحمه الله - . اممممم – ![]() ندخل بقى على (الحب الحقيقي)
![]() في الجزء التالت بكرة بإذن الله "الموضوع منقول" ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|