|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() عنوان الفتوى : تحريم إقامة علاقة عاطفية قبل الزواج
السؤال: أود أن استشير في موضوع علاقتي أثناء الدراسة بشاب في نفس المعهد، أعجبت بأخلاقه وقد تعارفنا وتواعدنا على الزواج على أساس اختياره له لتواضعه وصدقه الفتوى : فلا شك أن التمسك بالدين والخلق هو المعيار الأساسي لاختيار الزوج لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه." رواه الترمذي. ولكنك أيتها الأخت السائلة أخطـأت خطأً بالغاً بإقامة علاقة حب مع هذا الشاب ترتبت عليها لقاءات ومحادثات غرامية ونظرات... إلخ. وكل هذا لا يحل للمرأة المسلمة مع رجل أجنبي عنها، فالله تعالى يقول: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ} [النور:31]. وقال تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب:32]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يخلونّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم." متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يخلونّ رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان." رواه الترمذي وهو صحيح. بالإضافة إلى حرمة هذه العلاقة شرعاً، أثبتت الدراسات أن أغلب حالات الزواج التي جاءت عن طريق علاقة حب قبل الزواج فشلت وما لبثت بعد الزواج أن انفصمت عراها وتقطعت أوصالها، فالواجب عليك أن تقطعي علاقتك بهذا الشاب فإنه لا تحل لك مواصلة الاجتماع به، ولا الحديث إليه في مثل هذه المواضيع وهو إن كان صادقاً فليتقدم لخطبتك من أهلك ولينه تلك العلاقة بالزواج ولا يتمادى في الباطل.والله أعلم. ======================================== عنوان الفتوى : عواقب العلاقة بين الجنسين قبل الزواج السؤال: أنا شاب أعزب وتعرفت على فتاة من خلال الانترنت وأحبها وتحبني حبا كبيرا ولكنها خائفة من رفض والدها لو علم، مع العلم أني أقدر على الزواج ولكنها تخاف من مغالاة والدها في طلبات الزواج الفتوى: فليس في الإسلام ما يعرف بإقامة علاقات بين الشباب والفتيات للتعارف قبل الزواج، بل إن مثل هذه العلاقات تجر مفاسد كثيرة على الفتى والفتاة، من عشق وتعلق وتضييع للأوقات، وقد يجرهما الشيطان إلى ما هو أكبر من ذلك والعياذ بالله، والإنسان المسلم الساعي إلى رضوان الله الملتزم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا يطلب إقامة مثل هذه العلاقات قبل الزواج، إنما يطرق البيوت من أبوابها بعد السؤال عن الفتاة وعن أهلها، ثم يخطب خطبة شرعية بعيدة عن الريب والتهم فيجب عليك أخي السائل التنبه لمكائد الشيطان وخطواته. وطالما قد ذكرت قدرتك على الزواج فإن الذي عليك الآن هو أن تذهب إلى والد هذه الفتاة، وتخطبها منه والرجل بلا شك - إذا وافق - سيراجع ابنته, فإن وافقت الفتاة أيضا فالحمد لله على تيسيره، أما إذا رفضت الفتاة سواء كان رفضها لانشغالها بتربية أخواتها أو لغير ذلك، أو رفض والدها فإنه يجب عليك الانصراف عن هذه الفتاة والبحث عن غيرها، خصوصا مع ما ذكرته من أن تدينها ليس بذاك وقد أوصى الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بنكاح ذات الدين فقال: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. رواه البخاري ومسلم. ============================================ السؤال : ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن يراها أو يسمع صوتها وتكون بشكل الكتابة طبعا.هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك، علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر الماسنجر الفتوى: جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .ومن قواعد الشريعة : قاعدة : سـدّ الذرائع .قاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح . وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم . وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات " فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله . ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر . قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) . وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلى حرام فهو حرام . والذين يصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين . ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرة على غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً – حديث جـاد أو نافع مُـثمر . وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلى حرام فهو حرام . وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ؛ لأنها مظنّـة الزيغ . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : " من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات ". رواه أبو داود وغيره .ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة . ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا، ولذا فإن من المتعيّن إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور . ======================================== عنوان الفتوى : الرسائل على النت بين الجنسين الأجنبيين من المخادنة السؤال : أريد الارتباط بفتاة كانت زميلتي في الدراسة وكانت محترمة جداً ثم ذهبت إلى بلد غربي لإكمال دراستها هناك, وانقطعت أخبارها عني لمدة تقارب الـ 5 سنوات لم أعرف عنها شيئا ثم فجأة أرسلت إلي إيميل, بعدها صارت ترسل إلي الرسائل وأنا أفعل كذلك، حتى أصبحنا متقاربين جداً, واتفقنا على أن نتزوج الفتوى : الرسائل عبر النت تدخل فيما يسمى بالمخادنة، ويجب إنهاؤها، ولا ضير في خطبة الفتاة ولو غلب على الظن أن أهلها لن يستجيبوا لذلك. الإسلام لا يعترف بالعلاقات بين الرجال والنساء خارج حدود الزواج، وقد حذر كلا من الجنسين من اتخاذ الأخدان، قال الله تعالى: غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ {المائدة:5}، وقال في شأن النساء: مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ {النساء:25}، والرسائل عبر النت تدخل فيما يسمى بالمخادنة، وعليه فهذه العلاقة التي بينك وبين هذه الفتاة هي مما لا يجوز، ولو لم يوجد فيها كلام محرم، فالواجب -إذاً- إنهاؤها فوراً.وإذا كانت هذه الفتاة المذكورة مرضية في دينها فلا بأس بأن تخطبها عند أهلها، ويمكنك أن تتوسط إليهم بمن تراه ذا تأثير عليهم، فإن استجابوا لما أردت فذلك، وإن لم يستجيبوا فلا لوم عليك في رفضهم ولا مذمة عليك في ذلك. ======================================= عنوان الفتوى : المراسلة بين الجنسين عبر البريد الألكتروني مدخل للشيطان فأما عن دعائك بأن تعيشي قصة حب بالزواج، فإن كنت تقصدين أن يرزقك الله زوجاً ويكون بينكما المودة والحب، فهذا لا حرج فيه، أما إذا كنت تقصدين إقامة ما يعرف بعلاقة الحب بين الشباب والفتيات قبل الزواج، فهو دعاء بمحرم لا يجوز، أما بخصوص ما حدث مع هذا الشاب، فإنك قد أخطأت حين أعطيته عنوان بريدك، وتبادلتما الرسائل، فإن المراسلة عبر البريد الالكتروني، بين الرجال والنساء الأجانب، إذا كانت لغير حاجة معتبرة شرعاً، فإنها لا تجوز، لما في ذلك من فتح باب التعرض للفتنة، وتسهيل مداخل الشيطان، وقد أحسنت حين أغلقت باب المحادثة معه، فاقطعي المراسلة معه تماماً، وجميع العلاقة به، وتجنبي الاختلاط بالرجال الأجانب لغير حاجة، سداً لباب الفتنة، وقطعاً لطريق الشيطان، واستبراء لدينك وحفظاً لحياءك، ونوصيك بالدعاء بأن يرزقك الله زوجاً صالحاً، فإن ذلك فيه سعادة الدنيا والآخرة. ==================================== عنوان الفتوى : حكم المحادثة بين الرجال والنساء بواسطة الإنترنت السؤال : ما حكم الدين بالحب لقد وقع في حبي شاب عبر الشات الفتوى : فننصحك بقطع هذه العلاقة، والامتناع عن المحادثة واللقاء، واعلمي أن اكثر الضحايا يتم اصيطادهن بمثل هذا الأسلوب. ومن كان جاداً في الزواج فعليه أن يطرق بابه المعروف وهو التقدم إلى الأهل ولا ينبغي لفتاة أن تقبل زوجاً لها بمجرد معرفتها له، بل لا بد من السؤال عن أهله وأحواله وأخلاقه وتعامله مع الناس، وقبل ذلك السؤال عن دينه والتزامه. وربما كان الشاب جاداً في الزواج أول الأمر، ثم بتكرار اللقاء والاتصال يصرفه الشيطان عن الزواج ويقنع بالحرام، ولن تجني الفتاة من ذلك إلا الخيبة والعار ثم النار والعياذ بالله . واعلمي أنك مطالبة بالتوبة إلى الله تعالى مما تقدم، فإن حديثك معه عبر الشات أو الهاتف ثم اللقاء لا يخلو من عمل محرم يدعو إلى الفتنة ويهيج نار الغريزة، ومن بحثت عن توفيق الله تعالى لها في زواجها فإنها لا تبدؤه بالمعصية. فأعلني توبتك واستغفارك وندمك وأخبريه أنك من الطهر والشرف والتربية بمكان يمنعك من إقامة علاقة مع رجل أجنبي. واعلمي أن المرأة تسقط من عين الرجل الشريف إذا رأى سرعة انخداعها وتلبيتها لرغباته، بل لو قدر زواجه منها فإنه تبقى في نفسه عوامل الشك والريبة تجاهها، فإن من أقامت علاقة مع زيد لا مانع أن تقيمها مع عبيد. وننصح جميع أخواتنا المسلمات بترك الحديث الخاص مع الرجال عبر الإنترنت والهاتف فكم جلب لهن العار والبلاء وعرضهن لعذاب الله |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرا
__________________
أياااااااااااااااام |
العلامات المرجعية |
|
|