الاحتلال الصهيوني يتوعد حماس بالفوسفور الأبيض

[الفتى التائب]

الخميس, 22 تموز/يوليو 2010

موقع قصة الإسلام

قصة الإسلام - وكالات



أكد الاحتلال الصهيوني أنه لن يتردد في استعمال قنابل "الفوسفور الأبيض" المحرم دوليًّا مرة أخرى في المستقبل ضد مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة المحاصر, فيما طالبت "حماس" المجتمع الدولي، بتقديم قادة الاحتلال الصهيوني للمحاكمة كمجرمي حرب، بعد الإقرار بالجريمة.



جاء ذلك في تقرير أصدره الاحتلال الصهيوني ردًّا على تقرير جولدستون المتعلق بالعدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة المحاصر, وتم تسليمه إلى الأمم المتحدة.



وفي أول رد على ذلك, دعت حماس المجتمع الدولي، إلى تقديم قادة الكيان الصهيوني للمحاكمة كمجرمي حرب، بعد الإقرار الصهيوني باستعمالها للفوسفور الأبيض في حربها الأخيرة على القطاع.



وسلم الكيان الصهيوني الاثنين الماضي إلى الأمين العام الأممي بان كي مون، تقريرًا يرد على تقرير جولدستون، امتثالاً لقرار أصدرته الجمعية العامة للمنظمة الدولية، ونشر التقرير الذي تأّلف من 37 صفحة على موقع وزارة الخارجية الصهيونية على الإنترنت.



وقال المتحدث باسم الحكومة الصهيونية أوفير جندلمان: إنه رغم أن التقرير يدعو لفرض قيود على استخدام "الذخائر الفوسفورية" في المناطق المدنية، فإن ذلك لا يعني عدم استعمالها في المعركة القادمة ضد حماس, بحسب قناة "الجزيرة".



وكان تقرير القاضي ريتشارد جولدستون اتهم في سبتمبر 2009م جيش الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم حرب.



ووصفت دولة الكيان الصهيوني تقرير جولدستون بـ"المنحاز وغير المتوازن"، رغم أن (التقرير) اتهم أيضًا المقاومة الفلسطينية بارتكاب ما أسماه "جرائم حرب" خلال تلك العدوان عليهم.



وطالب القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2009م بأن يجري الاحتلال الصهيوني والحكومة الفلسطينية بقطاع غزة تحقيقات ذات مصداقية في مزاعم عن جرائم حرب أثناء العدوان على غزة.



واكتفت الحكومة الصهيونية في تقريرها بالتعهد بوضع "قيود" على استخدام الجيش لتلك القنابل في المناطق المأهولة بالسكان خلال حروبه القادمة.



وبررت في المقابل استخدام تلك القنابل خلال تلك الحرب، التي تسببت في أضرار بيئية خطيرة، بادعائها احتماء المقاومين الفلسطينيين داخل الأحياء المدنية.



وقال التقرير: إن القوات الصهيونية "أجرت تغييرات في أوامرها الخاصة بالعمليات وفي عقيدتها القتالية بهدف الحد بشكل متزايد من الإصابات بين المدنيين، والإضرار بالممتلكات المدنية في المستقبل".



ومن بين الإجراءات التي تحدث عنها هذا التقرير، إلحاق ضابط للشئون الإنسانية بكل وحدة مقاتلة. وزعمت الحكومة الصهيونية في التقرير أنها أجرت تحقيقات جنائية مع 47 عسكريًّا.



يشار إلى أنه استشهد نحو 1400 فلسطيني -منهم مئات المدنيين- خلال العدوان الصهيوني في ديسمبر 2008م ويناير 2009م على قطاع غزة.



ومن ناحية أخرى, وفي أول رد فعل طالبت "حماس" المجتمع الدولي، بتقديم قادة الاحتلال الصهيوني للمحاكمة كمجرمي حرب، بعد إقرار الحكومة الصهيونية باستخدامها "الفوسفور الأبيض" خلال العدوان على غزة.



وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس -في تصريح صحفي-: "إن التقرير الصهيوني يدين حكومة الاحتلال باستخدامها للفوسفور الأبيض في قتل المدنيين الفلسطينيين".



وشدد على أن حديث التقرير "عن حروب مستقبلية يكشف عن النوايا الخبيثة للاحتلال، وإصراره على مواصلة استهدافه للشعب الفلسطيني الأعزل، خاصة في ظل غياب العدالة الدولية، والانحياز الأمريكي للاحتلال وحكومته المتطرفة".

وكان وفد السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة قدم أيضًا تقريرًا إلى مكتب بان كي مون, لكن لم يتح على الفور الاطلاع عليه. ولم يصدر رد فعل حتى الآن من الأمم المتحدة على التقرير الصهيون

http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%...A8%D9%8A%D8%B6

[BaNZeR]

انهم واضعي القوانين ... فمن يمكنه محاكمتهم

[أ/رضا عطيه]

الله أكبر عليهم وعلى شرورهم
وهو المنتقم الجبار
شكرا لك

[emadcom]

قوة إسرائيل مستدة من ضعفنا لأن حكامنا إبتعدوا عن الله ,, فنسيهم
يــــــــــــــارب قوى إيمانهم ,, أو خدهم يــــــــارب و ريحنا منهم