|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلْ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) الآية 11 من سورة لقمان جزىء من الجلوكوز + جزىء من الأكسجين في تفاعل كيميائي داخل الخلية الحية .. و النتيجة انطلاق الطاقة مصحوباً بغاز ثاني أكسيد الكربون و جزىء من الماء. الحبر الذي سجلت به المعادلة السابقة في أحد كراساتي الجامعية بهت و كاد يزول. لكن إطلاق الطاقة من الطعام أثناء التفاعل السابق يتجدد كل لحظة و معه تسري الحياة في الكائن الحي. لا ليس مقصوداً تناول الطعام لذاته و لا تنفس الأكسجين فحسب . القصد هو اقتناص الطاقة المخزونة في الطعام ، وحده مفتاح الأكسجين يحرر الطاقة من سجنها في كيماويات الطعام. هذا ما تداعى في ذهني و أنا أمضغ تمرة و أسترجع المزيد عن إطلاق الطاقة. ***************** الفاكهة و الخبز و الأرز مصادر متعددة لمواد غذائية تدعى كربوهيدرات. و هضم الكربوهيدرات في جهاز الهضم البشري ينتج عنه فيض من جزيئات الجلوكوز ، الوقود الرئيسي للعديد من الخلايا المتخصصة في الجسم وخلايا المخ. و لأن الجلوكوز أساسي جداً لعمل الخلايا المتخصصة و خلايا المخ فإن أنسجة الجسم المتعددة تتعاون سوياً لتأمين مدد متواصل من هذا الوقود الأساسي. ***************** كيف يتم تحويل هذا الجلوكوز إلى طاقة تلزم لكل عملية حيوية في الجسم ؟ الإجابة تملأ كتباً تحكي عن تجارب و صيغ و معادلات كيميائية مسلسلة و متداخلة تنتهي بإطلاق الطاقة. و لقد انشغل العلماء كثيراً بتمثيل الجلوكوز لأن اختلال تمثيل الجلوكوز في الجسم يؤدي لمشكلتين مهمتين : البدانة و مرض السكر و ما يلحقه من ارتفاع الضغط و انسداد الأوعية الدموية و أمراض الكلى و العمى. ***************** بوسع خلايا الجسم كلها أن تلقي جزيء الجلوكوز في مسار كيميائي قصير يدعى جليكولوسيز تستقطع به النزر اليسير من طاقة الجلوكوز الكيميائية بسرعة هائلة. ينتهي هذا المسار بتكوين جزىء البيروفيت و هذا بدوره يتأهب للمرحلة القادمة و هي الأكسدة التامة إلى ماء و ثاني أكسيد الكربون. ***************** الجليكولوسيز مسار تحصل به خلايا الجسم على الطاقة سريعاً في غياب الأكسجين في الحالات الطارئة ، و من تلك الحالات ولادة الجنين ، حينها تنخفض الدورة الدموية في أعضاء جسم الجنين و تتجه في معظمها للمخ، تضحية الأعضاء تلك تحافظ على إمداد المخ بالأكسجين و الطاقة و بها يحفظ الخالق المولود من الموت أثناء عبوره بوابة الحياة. أثناء الولادة ، تتحمل أعضاء الجنين و خلاياه عبء غياب الأكسجين في غياب الدم و تتحول الخلايا لإنتاج الطاقة عبر مسار الجليكولوسيز الذي لا يحتاج الأكسجين و يوفر الطاقة بسرعة لخلايا الجنين أثناء الوضع ، حتى يستعيد الوليد الدورة الدموية الطبيعية و مستوى مرتفع من الأكسجين بعد خروجه للحياة الدنيا. سبحان الذي خلق فسوى. *****************
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
سبحان الله
ولااله غيره عظم شأنه سلمت يداك وجزاك الله الخير كله تحياتي |
#3
|
||||
|
||||
![]()
شكرا على المعلومات القيمة
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
مستر هاني و نغم الجميلة ، جزاكم الله خيراً. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|