اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-08-2010, 02:23 AM
Gehad Mostafa Gehad Mostafa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
العمر: 30
المشاركات: 774
معدل تقييم المستوى: 16
Gehad Mostafa is on a distinguished road
افتراضي حُلُمٌ تَأَجَل [ بقلمي ]

√ غِدَافِيّة الإهَابِ !
√ بل قُزَحِيّة الألوَانِ .
√ هه ، أَوَعُدتِ تهذِين ؟
√ لا أهذَى ، بل أُصَوِّرُ لكِ واقعاً تتعامى عيناكِ أمامَه .
√ وَاقِعُكِ هذا ما هو إلا صَنِيع خيالِكِ المِسكِين .
√ بل هو حقيقة ٌيراها الجميعُ ، إلا أنتِ لا زلتِ عاجزة عن رؤيةِ وجهِ ذاكَ النهارِ المشرقِ وشمسِه التي لم تَعْهَد الغروب قط .
√ نهار ! ، لم أَعُدْ أرَى إلا ليلاً دَحْمَساً وسماءً فقدت قمراً ونجوم .
√ وكيف تَرَيْنَه وقد وضعتِ تلك النظاراتِ السوداءَ على عينيكِ ؟!
√ أيّ نظارات ؟!
√ نظاراتُ اليأسِ التي صارت عيناك أسيرتيها ، لا تبصران شيئاً إلا من خلالها .
√وهل وجدتُ الأملَ يوماً ولم أتعلق به !
√ كنتِ تسيرين في دربِه ، لكنكِ آثرتِ العودةَ .
√ عُدتُ لأنني لم أَجِدْ ما يدفعني كي أتابع سيري .
√ وأين حُلُمُكِ الذي رافقكِ في اليقظةِ والمنام ؟ ألم يكفِ أن يكونَ لكِ دافعاً !
√ حُلُمي انتهى .. تأجَّل لأجلٍ غَيْر مُسَمَّى .
√ أحياناً يُخَيَّلُ لي أن غيومَ أباطيلكِ الزائفةَ تلك تلبدت وحجبت عنكِ هذا الحلم ، سَيْطرت على دماغِكِ وصارت تتحكم تماماً في قراراتِكِ .
√ أباطيلي هذه حقائق !
√ بَل أوهام شَحنتِ بها عقلكِ حتى رفع رايةَ الاستسلامِ .
√ تعلمين تماماً كم أمقتُ الاستسلامَ ، لكنني كنتُ أسير ضد تيار ، ضد سيلٍ جاعفٍ ، أُرَاهِنُ على ما هو أقربُ للمستحيل !
√ العاقل لا يعرف المستحيلَ .
√ والجاهل لا يعرف إلا المستحيل ، وما أكثر الجهلاءُ حولي .
√ أأحبطوكِ ؟!
√ حاولت لكنهم ...
√ نالوا منكِ وقيدوكِ ، جعلوكِ تتنازلين عن حُلُمكِ شيئاً فشيئاً حتى جردوكِ منه بالكاملِ .
√ كان التمسك به ضرباً من الجنون !
√ وتخليكِ عنه كان الجنون بعينه ..
√ كنت مُجبرة ، تشتت الحُلُمُ بين طُرُقِيَ المتشعبة ، ولم أجد لي دليلاً ..
√ كنت لكِ الدليل !
√ لم أسمعكِ ..
√ تلاشى الصوت ، تباعدنا وضاعَ التناغمُ بيننا كما ضاع بين حُلُمكِ والأمل !
√ لم أستطع تحمل المزيد ، كنت كلما أقتربُ منه ، تآمر الكون كله ليمنعني من تحقيقه ..
√ بل تآمر ليسمح بتحقيقه ، وكنتِ أنتِ المانع ..
√ حسناً ، لم أعد بحاجةٍ إلى ذاك الهاجسِ ، حياتيَ الآن أكثرَ هدوءً ..
√ الأحلامُ حياتكِ ، والهدوءُ بلا حياة ، هدوءُ موتى !
√ والموتى لا يَعْرِفون الندم ..
√ والأحلامُ لا تُقَاوَمُ طويلاً ..
√انثنى السيفُ ، ولن يَصْمُدَ إلا حيناً قليلاً !
√ سيفُكِ صَمْصَامٌ ، لكنه باتَ في غمده سجيناً ..
√ إن أصلته ستصوب نحوي سهامهم !
√ وإن أغمدته ستصوب سهامُه نحوكِ ..
√ سهامُ من ؟!
√ الحُلُم ، " النعمةُ المرفوضةُ تتحول إلى نقمة " ..
√ أوتسمينَ الحيرةُ والشك نعمة !
√ لاشيء في الدنيا يضاهي بهجة احتمالِ تحقيقِ الحُلُم ..
فقط تخيلي ، فما نعيشه اليوم كان في أذهان السلف خيال .
√ كَمْ كُنْتُ أحلم بـ ...
√ احذري ! ، فالأحلام تموت حين تقال ، لصوصها كثيرون وقاتليها تفرغوا للانصات .
√ أَعَلَيّ بالصمت ؟
√ بل عليكِ بالصبر .
√ سأحاول .
√ بل " سأفعل " ، وتذكري دائماً أن " لا شئ محال " .

جهاد ،،
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:11 AM.