أهالي المنيا يتظاهرون بعد خمسة أيام بدون ماء

[حــــH0samــــسام]

من المنيا إلى القاهرة تسبب تداعي البنية الأساسية لمساكن الفقراء رغم ما يدعيه نظام مبارك من إنجاز في ذلك المجال في اندلاع المظاهرات، ففي كفر المنصورة التابع لحي غرب المنيا تظاهر 3000 مواطن أمام مركز شباب أبو طاقية بعد أن انقطعت المياه عن منازلهم لمدة خمسة أيام وذلك نتيجة خطأ فني ارتكبه المقاول المتعاقد مع شركة المياه والصرف الصحي بالمحافظة.
من المنيا إلى القاهرة تسبب تداعي البنية الأساسية لمساكن الفقراء رغم ما يدعيه نظام مبارك من إنجاز في ذلك المجال في اندلاع المظاهرات، ففي كفر المنصورة التابع لحي غرب المنيا تظاهر 3000 مواطن أمام مركز شباب أبو طاقية بعد أن انقطعت المياه عن منازلهم لمدة خمسة أيام وذلك نتيجة خطأ فني ارتكبه المقاول المتعاقد مع شركة المياه والصرف الصحي بالمحافظة.

واضطر الآلاف منذ يوم الأربعاء الماضي إلى نقل الجراكن لمسافة تزيد على 40 كيلو مترا من مدينة المنيا الجديدة، وذلك بعد أن قام المقاول المسئول بقطع المياه عن الكفر أثناء إصلاحه ماسورة مياه مكسورة بمركز الشباب، وحين تساءل المواطنون عن حل الأزمة طالبهم المهندس بهندسة غرب المنيا بشراء المستلزمات وإصلاح العطل، فما كان من الأهالي إلا أن حرروا محضرًا بالواقعة ضد رئيس مجلس إدارة شركة المياه.

في حين افترش المتظاهرون الشوارع المحيطة بمركز الشباب الذي مازالت المياه تتدفق به، مطالبين بالتحقيق في المهزلة بعد أن استنفدوا جميع الوسائل القانونية بالاتصال بالمحافظ أو لعمل تلغرافات إلي وزير التنمية المحلية.

وفي منطقة منشأة ناصر بالقاهرة لم يكن حال أهلها أفضل من إخوانهم بالمنيا بعد أن حاصرتهم حادثة انهيار البلوك رقم 98 بمساكن الإيواء، الأسبوع الماضي، بمزيد من الشكوك حول سلامة المساكن التي يسكنونها، حيث يبلغ عدد مساكن الإيواء المؤقت نحو 2960 وحدة معظمها خصص للسكن لمدة 6 أشهر، بينما يقيمون فيها منذ 20 عامًا.

وكان المكتب الفني لمحافظة القاهرة قد أصدر قرارًا بضرورة إزالة تلك المساكن نظرا لتردي بنيتها المعمارية نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي للصخور القاعدية المشيدة عليها مما أدي إلي تفتيتها، في حين تزايدت الشائعات حول قيام الجهات المختصة بجمع مبالغ لنقل المحظوظين من السكان إلى مساكن بديلة بمدينة النهضة مقابل 1000 جنيه.

في حين أكد أحمد قناوي رئيس لجنة المتابعة بمنشأة ناصر أن صندوق أبو ظبي كان قد قدم منحة قدرها 180 مليون جنيه لمحافظة القاهرة عام 1999 لإنشاء 10 آلاف وحدة بالدويقة كمساكن بديلة لسكان الإيواء لكن جهاز التعمير والإسكان قام بتسليم نحو 400 وحدة فقط بمساكن مبارك لغير المستحقين من سكان الإيواء، بينما تظل 6 آلاف وحدة بنفس المساكن خالية - وفقا لمحمد أبو الدهب رئيس لجنة المرافق بالحي - حيث تنقصها المرافق بسبب تعديل مسارات شبكات الصرف وهو ما أدي إلي بقاء خمسة آلاف أسرة في مساكن معرضة للانهيار في أي لحظة.


واضطر الآلاف منذ يوم الأربعاء الماضي إلى نقل الجراكن لمسافة تزيد على 40 كيلو مترا من مدينة المنيا الجديدة، وذلك بعد أن قام المقاول المسئول بقطع المياه عن الكفر أثناء إصلاحه ماسورة مياه مكسورة بمركز الشباب، وحين تساءل المواطنون عن حل الأزمة طالبهم المهندس بهندسة غرب المنيا بشراء المستلزمات وإصلاح العطل، فما كان من الأهالي إلا أن حرروا محضرًا بالواقعة ضد رئيس مجلس إدارة شركة المياه.

في حين افترش المتظاهرون الشوارع المحيطة بمركز الشباب الذي مازالت المياه تتدفق به، مطالبين بالتحقيق في المهزلة بعد أن استنفدوا جميع الوسائل القانونية بالاتصال بالمحافظ أو لعمل تلغرافات إلي وزير التنمية المحلية.

وفي منطقة منشأة ناصر بالقاهرة لم يكن حال أهلها أفضل من إخوانهم بالمنيا بعد أن حاصرتهم حادثة انهيار البلوك رقم 98 بمساكن الإيواء، الأسبوع الماضي، بمزيد من الشكوك حول سلامة المساكن التي يسكنونها، حيث يبلغ عدد مساكن الإيواء المؤقت نحو 2960 وحدة معظمها خصص للسكن لمدة 6 أشهر، بينما يقيمون فيها منذ 20 عامًا.

وكان المكتب الفني لمحافظة القاهرة قد أصدر قرارًا بضرورة إزالة تلك المساكن نظرا لتردي بنيتها المعمارية نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي للصخور القاعدية المشيدة عليها مما أدي إلي تفتيتها، في حين تزايدت الشائعات حول قيام الجهات المختصة بجمع مبالغ لنقل المحظوظين من السكان إلى مساكن بديلة بمدينة النهضة مقابل 1000 جنيه.

في حين أكد أحمد قناوي رئيس لجنة المتابعة بمنشأة ناصر أن صندوق أبو ظبي كان قد قدم منحة قدرها 180 مليون جنيه لمحافظة القاهرة عام 1999 لإنشاء 10 آلاف وحدة بالدويقة كمساكن بديلة لسكان الإيواء لكن جهاز التعمير والإسكان قام بتسليم نحو 400 وحدة فقط بمساكن مبارك لغير المستحقين من سكان الإيواء، بينما تظل 6 آلاف وحدة بنفس المساكن خالية - وفقا لمحمد أبو الدهب رئيس لجنة المرافق بالحي - حيث تنقصها المرافق بسبب تعديل مسارات شبكات الصرف وهو ما أدي إلي بقاء خمسة آلاف أسرة في مساكن معرضة للانهيار في أي لحظة.