|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() نعمل إيه ![]() طبعا كلنا هنسأل : طيب نعمل إيه ![]() و احنا عاوزين نجاهد و مش قادرين ![]() أقول لك يا سيدي , انت تحب تجاهد قبل الظهر و لا بعده ![]() يعني تحب نصحّيك تجاهد من الفجر ![]() ![]() آه صحيح بالمناسبة .. تحب ( هدوم الجهاد ) تكون على الموضة ![]() يعني (لو ويست) =(low waist) و كده ![]() و تحبي تلبسي ( بدي )=(body) و جينز ![]() أو بدي على جيبة ضيقة في الجهاد و لا إيه بالظبط ؟؟ و بالنسبة للعصاير .. علشان لما تعطش و انت بتجاهد ![]() تحب بيبسي و لا فانتا ؟؟ و لا أقول لك .. سبرايت أحسن علشان ( تروي عطشك ) ![]() و بالمرة تحب تجاهد كام مرة في اليوم ![]() و تحب تروح تجاهد ![]() ![]() طبعا مش فاهمني , صح ![]() أو فاهمني و بتستهبل ![]() بصوا يا جماعة .. طبعا باب الجهاد عندنا للأسف مقفول ![]() و من الخطأ أن نقول : ليس لدينا إلا الدعاء فقط .. لكن لدينا حاجات أخرى مع الدعاء , و جهاد آخر , جهاد النفس , طبعا هتسيب الكلام و تمشي ![]() ![]() احنا عاوزين نروح حالا نجاهد ![]() طيب اصبر عليا بس ![]() الواحد بيستغرب اللي مش بيقدر يقوم يصلي الفجر ده , عاوز يروح يجاهد بعد الظهر ![]() و لا الساعة 10 لما يصحى ![]() و اللي مش قادر يصلي خمس صلوات بس في المسجد , و بيكسل ![]() هيبقى قادر على الكرّ و الفرّ في الحرب ؟؟ زي ما بيقول بعض السلف : (( من خان حي على الصلاة خان حي على الجهاد )) يعني اللي مش هيقدر يجاهد في حالة السِلم , هيقدر يجاهد في الحرب ![]() و اللي عاوز يجاهد ده , أو عاوزة تجاهد , هيقدر يلبس مثلا لبس متوسخ ![]() و هو/هي مش قادر يمسك نفسه عن اللبس اللي على الموضة .. و مش هقول لك سيبي البنطلون و البدي , لا سيبي الجيبة الضيقة و الإيشارب القصير .. و اللي مش قادر يمسك نفسه عن النظر ![]() أو سماع الأغاني ![]() إزاي ربنا هينصرنا في الضراء ؟؟ و احنا مش عارفين ننتصر على نفسنا في السراء ![]() و كما يقول بعض السلف : (( أتريد ان تُخرَق لك العوائد ، وأنت ما خرقت من نفسك العوائد !! )) لما احنا عاوزين ربنا يفتح لنا باب الجهاد المقفول ده و بعدين ينصرنا على عدو أقوى مننا ![]() و ده كله شبه مستحيل الآن , يعني لو حصل هيبقى معجزة - بمقاييس البشر- و خرق للعادة و احنا مش عارفين نغير عاداتنا ![]() ![]() لما احنا مش عارفين نجاهد شيطاننا و نفسنا هنا , يبقى هنعرف نجاهده هناك ![]() أنا مش بقول الكلام ده لواحد في غزة مثلا مش عارف يظبط نفسه في الحاجات دي ما يجاهدش , لأ , لأنه في الحرب و قد فُرضت عليه .. أنا بقول ده لينا طالما ليس هناك حرب هنا , فلتكن حربنا مع أنفسنا أولا ,, و أنا مش بقول الكلام ده و أنا في حلٍ منه .. الكلام موجه لي قبلكم .. نربي أنفسنا ![]() ينصر الله في نفسه أولاً كي ينصره الله على غيره .. حتى لو مش احنا الجيل اللي هينتصر , نبقى احنا اللي نربي الجيل اللي هينتصر , أو على الأقل نبقى ( أنصاف منتصرين ) , و الجيل اللي بعدنا يبقى ( منتصر كامل ) ![]() عارفين قوله تعالى في اليهود : {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} ذكر البغوي في تفسيره للآية : " ومات في التيه كل من دخلها ممن جاوز عشرين سنة غير يوشع وكالب, و لم يدخل أريحاء أحد ممن قالوا إنا لن ندخلها أبدا , فلما هلكوا و انقضت الأربعون سنة, و نشأت النواشئ من ذراريهم ساروا إلى حرب الجبارين. " و كنت سمعت لبعض الشيوخ -على ما أذكر إنه الشيخ أبو إسحاق الحويني - إن فترة 40 سنة دي , هي الفترة اللازمة لفناء جيل و لنشوء جيل جديد خالٍ من الضعف و الانهزام و التخاذل و كل العلل اللي كانت في الجيل السابق .. فما تستعجلوش أبدا , اللي صَبّرنا 60 سنة على احتلالهم للقدس ![]() يصبرنا كمان 10 سنين , بس نكون بقينا جيل يستحق النصر بجد إن شاء الله نيجي بقى لـلنقطة التانية .. متهيأ لي أن الكثير يتساءلون هذه الأيام : ألسنا على الحق ![]() طيب ليه ربنا سايبهم يقتلونا ![]() ليه ربنا سايبهم يقتلوا الأطفال اللي مالهمش ذنب ![]() ليييييييييييييه ![]() أنقل لكم هذا الكلام من كلام ابن الجوزي في صيد الخاطر : ليس في التكاليف أصعب من الصبر على القضاء ، و لا فيه أفضل من الرضى به . فمن ذلك أنك إذا رأيت مغموراً بالدنيا قد سالت له أوديتها حتى لا يدري ما يصنع بالمال ، ثم يرى خلقاً من أهل الدين ، و طلاب العلم ، مغمورين بالفقر و البلاء ، مقهورين تحت ولاية ذلك الظالم . فحينئذ يجد الشيطان طريقاً للوسواس ، و يبتدئ بالقدح في حكمة القدر . فيحتاج المؤمن إلى الصبر على ما يلقى من الضر في الدنيا ، و على جدال إبليس في ذلك . و كذلك في تسليط الكفار على المسلمين، و الفساق على أهل الدين . و أبلغ من هذا إيلام الحيوان ، و تعذيب الأطفال، ففي مثل هذه المواطن يتمحض الإيمان و مما يقوي الصبر على الحالتين النقل و العقل . أما النقل فالقرآن و السُنّة ، أما القرآن فمنقسم إلى قسمين : أحدهما : بيان سبب إعطاء الكافر و العاصي ، فمن ذلك قوله تعالى : ( إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ) . ( و لولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة ). ( و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ) . و في القرآن من هذا كثير . و القسم الثاني : ابتلاء المؤمن بما يلقى كقوله تعالى : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ). ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء و زلزلوا ) . ( أم حسبتم أن تُتركوا و لمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ). و في القرآن من هذا كثير . و أما السُنّة فمنقسمة إلى قولٍ و حال . أما الحال : فإنه صلى الله عليه و سلم كان يتقلب على رمال حصير تؤثر في جنبه ، فبكى عمر رضي الله عنه , و قال : كسرى و قيصر في الحرير و الديباج ، فقال له صلى الله عليه و سلم : " أفي شك أنت يا عمر ؟ ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة و لهم الدنيا " . أما القول فقوله عليه الصلاة و السلام : " لو أن الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء " . و أما العقل : فإنه يقوِّي عساكر الصبر بجنودٍ منها : أن يقول : قد ثبت عندي الأدلة القاطعة على حكمة المُقدِّر . . فلا أترك الأصل الثابت لما يظنه الجاهل خللا . و منها أن يقول : أليس قد ثبت أن الحق سبحانه مالك ، و للمالك أن يتصرف كيف يشاء ؟ أليس قد ثبت أنه حكيم و الحكيم لا يعبث ؟ وأنا أعلم أن في نفسك من هذه الكلمة شيئاً ، فإنه قد سمعنا عن جالينوس أنه قال : ما أدري ؟ أحكيم هو أم لا ![]() و السبب في قوله هذا ، أنه رأى نقضاً بعد إحكام ، فقاس الحال على أحوال الخلق ، و هو أن من بنى ثم نقض لا لمعنىً فليس بحكيم . و جوابه أن يُقال : بـماذا بان لك أن النقص -من استشهاد الأطفال و المدنيين و العجائز و غيرها - ليس بحكمة ؟ أليس بعقلك الذي وهبه الصانع لك ؟ و كيف يهب لك الذهن الكامل و يفوت هو الكمال ؟ -يعني ما تفكرش إنك وصلت بعقلك لنتيجة مفادها أن ما يحدث هذا شر و ليس لحكمة , لأن عقلك اللي وصل بيك للنتيجة دي هو من عند الله عز و جل , فإزاي ربنا يعطيك العقل اللي تعرف بيه الخير من الشر , و يفوت عز و جل فعل الخير , ؟؟ يعني أكيد الشر اللي انت شايفه ليه حكمة من وراه , و ليه عاقبة حسنة - و هذه هي المحنة التي جرت لإبليس . فإنه أخذ يعيب الحكمة بعقله ، فلو تفكر على أنواهب العقل أعلى من العقل، و أن حكمته أوْفَى من كل حكيم ، لأنه بحكمته التامة أنشأ العقول . فهذا إذا تأمله المرء زال عنه الشك . و قد أشار سبحانه إلى نحو هذا في قوله تعالى : ( أم له البنات و لكم البنون ). أي أَجَعَل لنفسه الناقصات و أعطاكم الكاملين ؟ فلم يبق إلا أن نضيف العجز عن فهم ما يجري إلى أنفسنا . و نقول هذا فعل عالمٍ حكيمٍ و لكن ما يَبِينُ لنا معناه . فما المانع أن يكون فِعْل الحق سبحانه له باطنٌ لا نعلمه ؟ و لو لم يكن في الابتلاء بما تنكره الطباع إلا أن يقصد إذعان العقل و تسليمه لكفي . . . . . . و أزيدها بسطاً فأقول : أترى إذا أُريد اتخاذ شهداء ، فكيف لا يخلق أقوام يبسطون أيديهم لقتل المؤمنين ، أفيجوز أن يفتك بعمر إلا مثل أبي لؤلؤة ؟ و بعليّ مثل ابن ملجم ؟؟ أفيصح أن يقتل يحيى بن زكريا إلا جبار كافر ؟ -يعني كمثال على اللي ذكره , لو ربنا عاوز يدخل ناس الجنة و يخليهم شهداء , مش لازم يخلق ليهم شر , و ناس شرانيين تقتلهم ؟؟ مع إن ظاهر القتل إنه شر , لكن العاقبة منه و هي الشهادة هي خير - و لو أن عين الفهم زال عنها غشاء العشا ، لرأيت المسبب لا الأسباب ، و المُقَدِّر لا الأقدار ، فصبرت على بلائه إيثاراً لما يريد ، و من ههنا ينشأ الرضى . ......... ابن الجوزي - صيد الخاطر .. بتصرف .... و ربنا ينصر المسلمين في غزة و في كل مكان .. و لا تنسوا كاتب الموضوع الأصلي من دعوة صالحة إن ربنا يتوب علينا و يهدينا و يوفقنا لما يحب و يرضى .. منقول من مدونة تظبيط
__________________
قالوا كذبا : دعوة رجعية -- معزولة عن قرنها العشرين
الناس تنظر للأمام ، فما لهم -- يدعوننا لنعود قبل قرون؟ رجعية أنّا نغارُ لديننا -- و نقوم بالمفروض و المسنون! رجعية أن الرسول زعيمنا -- لسنا الذيول لـ "مارْكسٍ" و " لِنين" ! رجعية أن يَحْكُمَ الإسلامُ في -- شعبٍ يرى الإسلامَ أعظم دين ! أوَليس شرعُ الله ، شرعُ محمدٍ ------ أولى بنا من شرْعِ نابليون؟! يا رب إن تكُ هذه رجعيةً ------ فاحشُرْنِ رجعياً بيومِ الدين ! |
العلامات المرجعية |
|
|