فى ظل انهيار مفاوضات السلام المباشرة بين السلطة الفلسطينية وتل أبيب، وبعد أسابيع من الكشف عن قضية شبكة تجسس إسرائيلية جديدة فى مصر، ووسط اتهامات مصرية «غير رسمية» لـ«الموساد» الإسرائيلى بالمسئولية عن تفجير الإسكندرية الدموى، من المقرر أن يستقبل الرئيس حسنى مبارك رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى منتجع شرم الشيخ اليوم الخميس.
وكان نتنياهو قد أعلن أنه سيبحث مع الرئيس مبارك «تعزيز الأمن ودفع عملية السلام». لكن يبدو أن الفلسطينيين لا يعلقون آمالا على هذا اللقاء، إذ قال رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا إن اللقاء «سيحاول تحريك المياه الراكدة فى عملية السلام بعد رفض نتنياهو تجميد الاستيطان».
لكن الأغا استبعد فى تصريحات لـ«الشروق» أن «يحدث تقدم فى هذا الملف خلال اللقاء.. لا نتائج سريعة لهذا اللقاء»، مشددا على أن «جميع المؤشرات تفيد بأنه لن يحدث اختراق قريبا، فلو أراد نتنياهو حدوث تقدم لذهب إلى واشنطن وقدم مقترحات تدفع بالعملية السلمية إلى الأمام».
وسيكون لقاء اليوم هو الأول على هذا المستوى منذ إعلان السلطات المصرية الشهر الماضى عن قضية شبكة تجسس إسرائيلية جديدة، متهم فيها مواطن مصرى، يدعى طارق عبدالرازق، وإسرائيليان، وهو ما قد يغلف اللقاء بأجواء من التوتر، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=368998