|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
هنا سوف أضع منهج النحو كلة من مراجعات وتمرينات وأسئلة نبدأ ( لا ) النافية للجنس : 1-( لا) النافية للجنس تُفيدنفي خبرها عن جنس اسمها، فحينما نقول " لاتلميذ في المدرسة"فإننا ننفي وجود أي تلميذ وإن وُجد أستاذ أو عامل. 2- تعمل " لا "عمل " إن " فتنصب المبتدأ وترفع الخبر (بشروط ثلاثة) أ- أن يكون اسمها وخبرها نكرتين مثل " لا طالبَ علمٍ مقصر " فإن لم يتحقق هذا الشرط وجب إهمالها وتكرارها مثل " لا الجود يفقر ولا الإقدام قتالُ " فيعرب ما بعدها مبتدأ أو خبرًا. ب- ألا ينفصل عنها اسمها فإن فُصِل عنها وجب إهمالها وتكرارها مثل: " لا بيننا كسول ولا مستغل، فالجملة بعدها تعرب مبتدأ وخبرًا. ج- ألا يدخل عليها حرف جرٍّ مثل: النصر للمكافحين بلا جدال فـ" لا " هنا زائدة وما بعدها مجرور بحرف الجر. 3- لاسم " لا " ثلاث حالات : أ- مضاف مثل : لا صاحبَ حقٍّ يهمل فيه، فينصب ب- شبيه بالمضاف - وهو ما اتصل به شئ يكمل معناه - مثل: لا طالبًا للمعالي كسول، فينصب أيضًا. ج- مفرد ليس مضافًا ولا شبيهًا بالمضاف - فيبنى على ما ينصب به مثل : لا مكافح مذموم. 4- يجوز حذف خبر " لا " إذا فهم من السياق مثل " الحق منصور لا شك " أي لا شك في ذلك وأمثلة أخرى للتدريب على الإعراب: أ- ( لا طالب علم مهمل) طالب : اسم لا ( مضاف) منصوب بالفتحة (عاملة). ب- ( لا طالبًا للعلم مهمل ) طالبًا : اسم لا ( شبيه بالمضاف) منصوب بالفتحة ( عاملة) . ج_ ( لا طالبَ مهملٌ) طالب : اسم لا (مفرد) مبنى على الفتح فى محل نصب (عاملة). د - ( لا الطالبُ مهملٌ ولا الطالبةُ) الطالب : مبتدأ . ( لا ) : غير عاملة . والسبب : تعريف اسمها. هـ- (لا فى الدار رجلٌ ولا امرأةٌ) رجل : مبتدأ ( لا ) : غير عاملة . والسبب : الفاصل. و - (أحترمك بلا شك) شكٍ : اسم مجرور بالباء (لا) : غير عاملة . والسبب : حرف جر. |
#2
|
||||
|
||||
![]() الاستثناء
1- المستثنى : اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستثناء مخالف لما قبلها في الحكم. 2- أجزاء أسلوب الاستثناء ثلاثة : أ- المستثنى منه ب- الأداة ج- المستثنى 3- أنواع أساليب الاستثناء ثلاثة : أ- تام مثبت . ب- تام منفي . ج- ناقص منفي . 4- أدوات الاستثناء ( إلا - غير - سوى - خلا - عدا - حاشا ) 5- أحكام المستثنى : أولا: حكم المستثنى بالإ : أ- يجب نصبه إذا كان الكلام تامًا مثبتًا مثل : حضر الطلاب إلا طارقًا- فطارق مستثنى منصوب . ب- يجوز نصبه إو إعرابه بدلا من المستثنى منه إذا كان الكلام تامًا ( استوفت الجملة جميع معمولاتها ) منفيًا مثل : ما حضر الطلاب إلا طارقًا أوطارق فطارق منصوب بإلا فهي عاملة وإن ألغينا عملها ترفع " طارق " على أنه بدل من " الطلاب " لأن الطلاب فاعل . ج- يجب إعرابه على حسب موقعه في الجملة إذا كان منفيًا ناقصًا : ( لم تستوفِ الجملة كل معمولاتها ) مثل : " ما محمدٌ إلا رسولٌ ". فرسول هنا تعرب خبرًا . ثانيًا: حكم المستثنى بـ ( غير - سوى ) يجب جره بالإضافة إلى كل منهما وبما أن غير وسوى اسمان فكيف يعربان ؟ يأخذان حُكم المستثنى ( بإلا ) فينصبان إذا كان الكلام تامًا مثبتا فنقول: حضر الطلاب غيرَ طارق بنصب " غير " - وإن كان تاما منفيا جاز فيهما النصب على الاستثناء أويأخذان حكم المستثنى منه على أنهما بدلان منه مثل: ما أكرمت أحدًا من الطلاب غيرالمجتهد فغير هنا - يجوز فيها النصب على الاستثناء و الجر على البدلية وإن كان الكلام منفيًا ناقصًا تعربان حسب موقعهما في الجملة: مثل ما جاء غير محمدٍ فغير هنا فاعل. وسوى معرب بحركات مقدرة على الياء . ثالثًا: المستثنى بـ ( خلا - عدا - حاشا ) يجوز في المستثنى النصب على أنه مفعول به ويجوز الجر على أن هذه الأدوات حرف جر . وإذا سبقت ( ما ) هذه الأدوات وجب نصب المستثنى. |
#3
|
||||
|
||||
![]() المشتقات العامة
أولا : اسم الفاعل : اسم مشتق يدل على ذات وقع منها الفعل أو اتصف بها. 1- صياغته : يُصاغ من الأفعال الثلاثية المبنية للمعلوم على وزن (فَاعِل) كنَاصِر، وقَاهِر، وكَاتِب.. ومن الأفعال غير الثلاثية على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة، وكسر ما قبل آخره، كُمنطلِق، ومُتقدِّم، ومُحِبٌّ، والمُعطِى، والمُستعِين.. 2- إعماله : يعمل اسم الفاعل عمل الفعل الذى اشتق منه فيرفع فاعلا إذا كان من فعل لازم وينصب مفعولا إذا كان من فعلٍ متعدٍ فينصب مفعولا به أو مفعولين . 3- شروط عمله : يعمل اسم الفاعل في حالتين : أ- أن يكون مُحلىًّ ( بأل ) وحينئٍذ يعمل بلا شروط مثل : ( أنت القائل الحقيقة ) فأنت مبتدأ والقائل خبر والحقيقة مفعول به والفاعل ضمير مستتر . ب- أن يكون مجردًا من ( أل ) ويعمل حينئذ بشرطين : 1- أن يكون للحال أو الاستقبال . 2- أن يعتمد على استفهام ( أقادم أبوك من سفره غدًا ) ؟ أو نفي ( ما مؤدٍ واجبه فاشل ) أو مبتدأ ( الدولة مانحة المتفوقين جوائز ) أو موصوفٍ ( سمعت خطيبًا رائعًا بيانُه ) . --------------------------------------------------------------------------------------------- صيغ المبالغة : 1- معناها : صيغ مشتقة للدلالة على كثرة وقوع الفعل من فاعله، أو شدة اتصافه به ونسبته إليه ولها أوزان خمسة : فعال - مفعال - فعول - فعيل - فعل 2- اعمالها : وتعمل كما يعمل اسم الفاعل بنفس شروطه المعروفة فما كان فيه ( أل ) من صيغ المبالغة عمل مطلقًا مثال : ( القَوَّالُ الصِّدْقَ محمدٌ )، ( أنتم الرجالُ اليقظة ضمائرُهم) ، والمجرد من ( أل ) من صيغة المبالغة يعمل بشرطين : ( أ ) أن تدل على الحال أو الاستقبال (ب) أَنْ يُسبق باستفهام مثل( أحَذِرٌ أخوك مكرَ عدوه ) ؟ أو نفي مثل ( ما غفارّ الذنوبَ إلا الله ) أو مبتدأ مثل : ( الكريمُ معطاءٌ مالَه الفقراءَ ) أو موصوفٍ مثل : ( أنت تلميذ يقظ عقله ). --------------------------------------------------------------------------------------------- أعمال أسم المفعول 1- معناه : اسم مشتق يدل على ذات وقع عليها فعل الفاعل . 2- صياغته : يصاغ من الأفعال الثلاثية المبنية للمجهول على زنة : (مَفْعُول): (كمفهوم، ومسموع، ومقروء، ومدعوّ، ومبيع، ومخوف) ويصاغ من غير الثلاثى المبنى للمجهول على زنة مضارعه باستبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل آخره، مثل : (مُتقَن،مُشاهَد، مُستخرَج، مُبَاع..). 3- اعماله : يعمل عمل الفعل المبنى للمجهول الذى اشتق منه فيرفع نائب فاعل، وقد ينصب مفعولاً، بنفس شروط عمل اسم الفاعل وصيغ المبالغة مثال : (محمدٌ المعروفُ خلقُهُ)، (أنت صديقٌ مُتقَنٌ عملُهُ)، (أمفهومٌ الدرسُ ؟) فتعرب (خلقه) نائب فاعل من إعمال اسم المفعول عمل الفعل (عرف). |
#4
|
||||
|
||||
![]() أسلوب التعجب
1- أسلوب التعجب : ما يدل على دهشة أو تعجب من قول أو فعل أو منظر وهو نوعان: 1- سماعي مثل : ياه يا سبحان الله - يا الله ... الخ . 2- قياسي وله صيغتان هما : أ- ما أفعله ب- أفعل به مثل ( ما أروع النصر - وما أقبح الهزيمة ) أو أروع بالنصر وأقبح بالهزيمة . 2- شروط التعجب من الفعل مباشرة أن يكون الفعل: أ- ثلاثيًا ب- ليس الوصف منه على أفعل الذي مؤنثه فعلاء . ج- مثبتًا ( غير منفي ) د- مبنيًا للمعلوم هـ- تامًا ( غير ناقص ) و- مصرفًا ( غير جامد ) ز- قابلًا للتعاون 3- كيف تتعجب من الفعل الذي لم يستوف الشروط ؟ أ- إذا زاد الفعل عن ثلاثة أو كان الوصف منه على أفعل فعلاء يأتي بفعل مساعد مستوفٍ للشرط ( شد - كثر - حسن ) وتأتي بمصدر الفعل المتعجب منه صريحًا أو مؤولا مثل : ما أقبح إحجام أو أن تحُجم الإنسان عن قول الحق - ما أشد حمرة الورد أو أشدد بأن يحمر َ الورد . ب- إذا كان الفعل منفيًا مثل ( لا يجود) أو مبنيًا للمجهول ( يباع ) نأتي بفعل مساعدًا أيضًا ونأتي بمصدر الفعل المتعجب منه مصدرًا مؤولا فقط فنقول ما أقبح ألا يجود الغني - وأكثر أن يُباعَ القطن بثمن غالٍ . ج- إذا كان الفعل جامدًا مثل ( عسى - نعم - بئس ) أو كان غير قابل للتعاون مثل ( فنى - مات ) فلا تتعجب منه وكذلك إذا كان ناقصًا ( كان و أخواتها ) . 4- إعراب أسلوب التعجب مثل : أ- ما أجمل الصدق ب- أجمل بالصدق ، ما تعجبية مبتدأ مبني في محل رفع ( أجمل ) فعل ماضي مبني لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر يعود على ( ما ) والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ما . ( الصدق ) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة . ب- أجمل فعل ماضٍ أتى على صورة الأمر مبني ( بالصدق) الباء حرف جر زائد ( الصدق ) فاعل مرفوع بضمة مقدرة لوجود حرف الجر الزائد. |
#5
|
||||
|
||||
![]() 1- اسم التفضيل :
اسم مشتق على وزن ( أفعل ) للدلالةعلى أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر في هذه الصفة ومؤنثه ( فُعلى ) مثل ( أعظم - وعُظمى) فنقول خالد أفضل من طارق - والسيدة مريم فضلى النساء . 2- طريقة صوغه:أ- يصاغ من الفعل الذي يجوز التعجب منه مباشرة وهوالفعل: ( الثلاثي - وليس الوصف منه على أفعل فعلاء - المثبت المبني للمعلوم - التام - المنصرف - - القابل للتفاوت ) . ب- إذا كان الفعل زائدًا على ثلاثة أو كان الوصف منه على ( أفعل ) الذي مؤنثه ( فعلا ) نأت بفعل مساعد مستوفٍ للشروط ونصوغ منه اسم التفضيل ونأتي بالمصدر الصريح للفعل المافضل فيه منصوبًا على أنه تمييز مثل: المدينة أكثر ازدحامًا من القرية - الدم أشد حمرة من الورد . ج- إذا كان الفعل المافضل فيه منفيًا أو مبنيًا للمجهول نأت باسم تفضيل من فعل مناسب مستوفٍ للشروط ونأتي بمصرد الفعل المفاضل فيه مؤولًا مثل، الذليل أحقّ ألا تكْرَم- والكسول أجدر أن يُهزمَ . د- الفعل الناقص - والفعل الذي لا يتقاوت والفعل الجامد لا يأتي منها اسم تفضيل . 3- استعمالات اسم التفضيل: لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات : أ- مجرد من ( أل ) والإضافة فيلزم الإفراد والتذكير والتنكيرويذكر المفضل عليه بعده مجرورًا بمن مثل الطائرة أسرع من القطار ويجوز حذف المفضل عليه إذا أردنا العموم كما نقول : الله أكبر أي أكبر من أي شئ . ب- مقترن بـ ( أل ) وفي هذه الحالة يجب مطابقته للمفضل في العدد والنوع والتعريف ولا يذكر المفضل عيه نقول: محمد الأفضل وليلى الفضلى - والمحمدان الأفضلان والبنتان الفضليان والرجال الأفاضل والسيدات الفضليات . ج- مضاف إلى نكرة فيلزم الإفراد والتذكير والتنكير ويؤتى بعده بالمفضل عليه مطابقًا للمفضل نوعًا وعددًا مثل المجتهد أحسن تلميذ والمجتهدات أفضل تلميذات . د- مضاف إلى معرفة وفي هذه الحالة - يجوز إفراده وتذكيره وتنكيره ويجوز أن يطابق المفضل كالذي فيه ( آل ) . ملحوظة: ورد في اللغة كلمتان تدلان على التفضيل وليستا على صورة اسم التفضيل وهي ( خير - شر ) |
#6
|
||||
|
||||
![]() حالات توكيد الفعل بالنون
القسم وتوكيد جوابه : 1- يأتي القسم للتوكيد وأسلوب القسم يتكون من : أ- أداة قسم: قد تكون حرفًا ( الواو - الباء - التاء ) أو فعلا : ( أحلف، أقسم) ب- مُقسم به: ( الله - الكعبة وكل ما يعظمه الإنسان. ج- المُقسمُ عليه: ( جواب القسم) جملة إسمية ( والله إن الصدق منج) أو جملة فعلية ( والله لينتصرن الحق) ويجوز جواب القسم إن كان مبنيًا أن يؤكد بمؤكدات الجملة الإسمية أو الفعلية أما غذا كاان جواب القسم منفيًا فلا يؤكدت. حالات توكيد الفعل بالنون1- الماضي لا يؤكد بالنون أبدًا 2- الأمر يجوز توكيد وعدم توكيده نقول: اكتب واكتبنَّ 3- المضارع له أحوال ثلاث: أ- واجب التوكيد: إذا كان جوابًا بالقسم متصلا بلام القسم مبنيًا دالا على الاستقبال ( والله لينجحن المجتهد. ب- جائز التوكيد: إذا دل على طلب: سُبق بأداة استفهام أو نهي أو لام الأمر .. الخ ( هل يسافر - أو يسافرن والدك غدًا؟ لا تلعبن أو لا تلعب - ليذاكرن أو ليذاكر كل منكم درسه. ج- ممتنع إذا لم يدل على طلب أو لم يكن جوابًا بقسم لقسم أو فقد شرطًا من شروط الوجوب. |
#7
|
||||
|
||||
![]() أسلوب المدح والذم
- من الأساليب التى استخدمها العرب في المدح : (نِعْم - حَبْذَا) وفي الذم (بِئْس - لاحَبَّذا) . 2- أفعال المدح والذم أفعال ماضية جامدة مبنية على الفتح ، ولا يأتى منها مضارع ولا أمر . 3- فاعل (نعم وبئس) قد يكون : أ) مقترنا بأل ، مثل : (نِعْمَ الخلقُ الصدقُ) - (بئِس الخلقُ الكذبُ) . ب) مضافا إلى معرفة ، مثل : (نِعمَ صديقُ العملِ أحمدُ) - (بئسَ زميلُ الدراسة الكسولُ) . ج) اسما موصولا : (مَنْ - ما) ، مثل : (نعمَ مَنْ تصدقُ أحمدُ) - (بئسَ ما تفعلُ تركُ الصلاة) . د) ضميرا مستترا وجوبا يفسره تمييز نكرة ، مثل . (نِعْمَ صديقاَّ الكتاب) - (بِئْسَ قريناَّ الشيطانُ) . 4- فاعل (حَبَّ لاَ حَبَّ) لا يكون إلا اسم الإشارة (ذَا) وهو مبنى على السكون في محل رفع . 5- المخصوص : هو الاسم الذى قصد مدحه أو ذمه ، ويعرب (مع نِعْمَ وبئْسَ) مبتدأ . والجملة من الفعل والفاعل قبله في محل رفع خبره ، ويجوز أن يعرب خبرا لمبتدأ محذوف وجوبا . (راجع الشرح المفصل ي كتاب الأضواء) . ملاحظتان . أ) يجوز في نصوص (نِعْمَ وبئْسَ) أن يتقدم عليهما ، وهنا لايعرب إلا مبتدأ ، أما مخصوص (حَبْ ولا حَبْ) فلا يصح أن يتقدم عليهما ، ولذا فهو مبتدأ مؤخر دائما مثل : (حبذا التسامحُ) - لا حبذا الخيانةُ . ب) يجوز حذف المخصوص بالمدح أو بالذم إذا فهم من سياق الكلام ، مثل : نِعْمَ دارُ المتقينَ أى الجنة . بِئْس دارُ المتكبرينَ أى النارُ . |
#8
|
||||
|
||||
![]() 1- أسلوب الاختصاص:
أسلوب يذكر فيه ضمير المتكلم غالبًا أو المخاطب أحيانًا وبعده اسم منصوب يسمى مختصًا، يأتي لتفسير الضمي مثل: لنا - المصريين- تاريخ مجيد ( فالمصريين ) بينت المراد من الضمير (نا) وهذا المبين منصوب الفعصل محذوف وجوبًا وتقديره أقصد أو أحص. 2- يأيت الاسم المختص على صور ثلاث : أ- منه (أل) كالمثال السابق ب- مضاف إلى معرفة ( نحن - أبناء النيل - شجعان ج- (أي) للمذكر (أية) للمؤنث ويليها اسم مرفوع يعرب صفة: ( أنا أيها الجندي أدافع عن الوطن - نحن - أيتها - المدرسات مربيات الأجيال. |
#9
|
||||
|
||||
![]() أسلوب الإغراء والتحذير
يستخدم فى الإغراء الفعل (اِلْزَمْ) وفى التحذير ( احْذَرْ) 1- الإغراء حث المخاطب على أمر محمود ليفعله ويسمى الأمر المحمود " مُغزَى به " وهو منصوب بفعل محذوف تقديره (الزم) 2- التحذير: تنبيه المخاطب على أمر مكروه ليتجنبه ويسمى الأمر المكروه ( المحذَّر منه) وهو منصبو بفعل محذوف تقديره (احذر) 3- صور الإغراء: أ- أن يذكر المغرى به مفردًا (الصدق) وهو في هذه الحالة منصوب بفعل جوازًا ب- أن يذكر المغرى به مكررًا ( الصدق الصدق) فالصدق الأولى منصوبة بفعل محذوف وجوبًا والثانية توكيد ج- أن يذكر المغرى به معطوفًا عليه (الصدق والوفاء) وهو في هذه الحالة منصوب بفعل محذوف وجوبًا 4- صور التحذير : أ- له صور الإغراء السابقة: الإفراد - التكرار - العطف وحذف الفعل في الإفراد جائز وواجب في الباقي ب- أن يذكر بعد ( إيا ) بدون عطف (إياك الكذب) أو معطوف بالواو ( إياك والكذب) أو مجرور بمن ( إياك من الكذب ) وحذف الفعل في كل هذه الصور واجب. |
#10
|
||||
|
||||
![]() من نواصب المضارع
إعراب المضارع أدوات النصب: "أن - لن - كى - حتى - لام التعليل - لام الجحود - فاء السببية". (طلبْتُ منك أنْ تجتهدَ) ، (محمدٌ لنْ يهملَ)، (جلسْتُ كى أستمعَ) (جئْت لآراك) ، (ماكنْتُ لأهملَ)، ( اتقِ اللهَ فتدخلَ جنته)، (انتظرتك حتى تأتِىَ). ملحوظتان: 1- لام الجحود تسمى لام الإنكار أى ننكر حدوث الفعل بعدها ولابد أن تسبق بكان أو يكون المنصبتين ( مكان الله ليعذبهم وأنت فيهم - لم يكن الله ليغفر لهم) 2- فاء السببية لابد أن تسبق : أ- بنفي ( ما ارتكبت ذنبًا فأخاف) ب- طلب ( أمر - نهى - استفهام - تمٍن - رجاء) فالأمر ( اجتهدوا فتنالوا آمالكم) والنهى ( لا تهمل فتندم ) والاستفهام ( اتعطف على المسكين فتدخل الجنة ؟ ) والتمنى ( ليتنا نرضى فنحقق السعادة) والرجاء ( لعل الله يقضى على الظلمة فتستريح الشعوب |
#11
|
||||
|
||||
![]() جزم المضارع في جواب الطلب
المعروف أن المضراع يُجزم إذا سبقته أداة تجزمالمضراع وهى نوعان : 1- أداة تجزم فعلا واحدًا وهي: ( لم - لما - لام الأمر - لا النهاية ) وأداة تجزم فعلين وهى أدوات الشرط الجازمة : ( مَنْ - ما - مهما - متى - إن - أين - أينما .. الخ ) وهذا لا يخفى عليك وسبقت دراسته. 2- وقد يجزم المضارع إذا لم تسبقه أداة من الأدوات السابقة حينما يقع فى جواب الطلب : ( الأمر والنهى ) فالأمر فى مثل ( حافظ على الصلاة يرض عنك الله ) ( فيرض ) مجزوم فى جواب الأمر - والنهى مثل: ( لا تصادر حريات الآخرين يحترموك ( فيحترموك ) مجزوم فى جواب النهى ولا يجوز الجزم إلا بالشروط الآتية: أ- أن يتقدم الطب على الفعل. ب- أن يكون المضارع المجزوم مترتبًا على الطب بأن يكون مسببًا عنه فلا يجوز الجزم فى ( اغتنم فرصة تظهر لك). ج- أن يكون الجواب بعد النهى أمرًا محبوبًا فلا يجوز الجزم في مثل ( لا تنزل الماء تغرق ). |
#12
|
||||
|
||||
![]() جزم المضارع في إسلوب الشرط
1- يتكون أسلوب الشرط من أداة شرط ، وجملتين تربط بينهما أداة الشرط ومعنى الشرط: أن حصول الجملة الأولى شرط لحصول الثانية ، ( مثل مَنْ يجتهدْ يتفوقْ ) ( فالاجتهاد شرط للتفوق ) . 2- من أدوات الشرط الجازمة التى سبقت دراستها (مَنْ - مَا - مهما - إنْ - متى) . وهناك أدوات أخرى جازمة لِفِعْلَى الشرط والجواب وهى : أ) أَيْنَما - أنَّى - خَيْثُمَا : وكلها تدل على المكان ، مثل : " أينما تكونوا يدرككم الموتُ) ـ أنى تستقم يوفقك الله - حيثما تقرأ تستفدْ . ب) أَيْانَ : وتدل على الزمان ، مثل : أيانَ تأتِ إلينا نسعدْ بك . ج) أىّ : وهى بحسب ما تضاف إليه ، فقد تكونُ . للعاقل مثل : أى إنسانٍ تحترمْهِ يقدْرك . لغير العاقل مثل : أى كتاب تقرأه تستفدْ منه . للزمان مثل : أى وقتٍ تدعُ ربك يستجبْ لك . للمكان مثل : أى مكان يسكنْه المعلمُ يقدرّه الناسُ . ملحوظتان: 1- المضارع يرفع إذا تجرد من الناصب أو الجازم ولم يكن جواب طلب: ( أمرًا ونهى ). 2- المضارع الصحيح الآخر يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجزم بالسكون. 3- المضارع المعتل الآخر بالألف ( يسعى ) يرفع بضمة مقدرة وينصب بفتحة مقدرة ويجزم بحذف حرف العلة. 4- المضارع المعتل الآخر بالواو أو الياء يرفع بضمة مقدرة وينصب بالفتحة الظاهرة ويجزم بحذف حرف العلة. 5- الأفعال الخمسة وهى كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة : ( يكتبان - تكتبان - يكتبون - تكتبون - أنت تكتبين ) ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها، والفاعل : الألف ، والواو أو الياء . |
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتران جواب الشرط بالفاء
يجب اقتران جوابالشرط بالفاء فيما يأتي: 1- إذا كان جواب الشرط جملة أسمية : ( مَن يذاكر فالنجاح حليفه ) . 2- إذا كان جواب الشرط جملة طلبية : ( أمر - نهى - استفهام ) مثل ( إن سألك الفقير فاعطه - ومن يخلص النصيحة فلا تعصه - ومن قصدك فى معروف فهل تخيبُ رجاءه . 3- إذا كان جواب الشرط فعلا جامدًا : ( ما تقدم من خير فليس بضائع ) و مثل ليس ( نعم - بئس - عسى ) . 4- إذا كان جواب الشرط منفيًا بـ ( ما أو لن ) مثل: ( من يسع فى الخير فلن يضيع أو ما يضيع ثوابه ) . 5- إذا كان جواب الشرط مسبوقًا بقد مثل: من أصبح آمنًا فى بيته معافٍ فى بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا . 6- أن يكون جواب الشرط مسبوقًا بالسين أو سوف مثل ( إن ذاكرت فسوف تنجح أو ستنجح) . |
#14
|
||||
|
||||
![]() أسم الزمان والمكان
1- اسم مشتق للدلالة على زمان أو مكان وقوع الفعل. 2- صياغته : من الفعل الثلاثى على وزنين : مَفْعِل، وَمْفَعل، مثل : (مبدأ العمل صباحاً)، (مَوْلِدُ النَّبِىِّ - صَلّى اللهُ عليه وسَلَّمَ - شهرُ ربيع الأول)، ومن غير الثلاثى بنفس طريقة صياغة اسم المفعول، مثل : (مُلتقى الطلابِ فى المدرسِة)، (منتهى العملِ الأسبوعىِّ يومُ الجمعِة). 3- يصاغ على وزن مَفْعِل بكسر العين فى حالتين : أ- إذا كان الفعل معتّلَّ الفاء صحيح الآخر ( وعد - ورد ) فيقال ( موعد - مورد ). ب- إذا كان الفعل صحيحًا مكسور العين فى المضارع ( ضرب - نزل ) فيقال : ( مَضرِب - منزِل). 4- يصاغ على وزن مفْعَل فى غير ذلكويتحدد فى الآتى : أ- إذا كان الفعل متعل الآخر ( رمى - أوى ) فيقال : ( تْرمى - مأوى ). ب- إذا كان الفعل صحيحًا مضموم العين فى المضارع : -( دخل - طلع ) أو مفتوح العين فى المضارع : ( سمع - لعب ) فيقال : ( مدخَل - مطلَع - تسمَع - تلعَب). ملحوظة: نُفرق بين اسم الزمان وبين اسم المكان بسياق الحديث فنقول للزمان ( مُلتقى الأصدقاء الساعة السابعة) وللمكان ( مُلتقى اللاعبين النادي). |
#15
|
||||
|
||||
![]() المصدر الميمي والمصدر الصناعي
المصدر الميمى: هو المصدر المبدوء بميم زائدة لغير المفاعلة. صياغته : من الثلاثى على وزن (مفعَل) مثل : (سعيت فى الخير مَسْعًى حسناً)، أى "سعياً حسناً، (أبادلك المودَّة والمحبَّة)، أى "الود والحب". وهو يصاغ من الثلاثى على الوزن السابق من جميع الأفعال ما عدا الفعل المثال صحيح الآخر المحذوفة فاؤه فى المضارع مثل (وعد (يعد)، وجد (يجد)). عندئذ يصاع على وزن (مفعِل) بكسر العين فنقول : : (موعد، موجد). ويصاغ من غير الثلاثى بطريقة اسم المفعول، مثال (مُستخَرج البترولِ يحتاجُ لجهدٍ) . أى : استخراج البترول . و (مزقناهم كُلَّ مُمَزَّقٍ) أى تمزيق. المصدر الصناعى : اسم يزاد فى آخره ياء مشددة وتاء تأنيث مثل : (الحريِّة شعارُنا ) ، (الوطنيَّةُ تجرى فى عروقنا). |
العلامات المرجعية |
|
|