من مصر
انا لا اجد الشباب الذين نظموا هذة الاحداث كان لديهم ادنى حد من المسؤلية على رغم ايمانى انهم على حق تام وانهم شرفاء ولكن ليكن التصرف مسؤل لابد ان يوضع تصور للنتائج المقابلة له والناتجة عنه هل وضع الشباب تصورا لرد فعل الامن مع علمهم ان الامن سى هل فكروا ماذا سيحدث حين قرروا البقاء فى الشارع واثره فى حال الدولة هل حين قالوا يسقط النظام كان عندهم بديل يستطيع الاستمرار بالامة فى طريقها لااعفى الحكومة من قضايا الفساد او من سوء استغلال السلطة لدى الكثير من افرادها انا من صعيد مصر هنا لانقدر اى حزب ولا نهتم بها لاننا لانعرفها وليس هذا ذنبا منا لان هذة الاحزاب رضيت ان تكون بعيدة عن جمهور الشعب ولم تعمل على التواصل معه بشكل جدى لنشر مبادئها وايجاد مؤيدين لها مصر معتمة سياسيا فكيف يتوقع الكثير ان يرحب بسطاء الشعب بما لايعرفونه وهذه احد اهم اسباب تايد الشارع المصرى اليوم لبقاء الرئيس فى اكمال المسيرة ثانيا لانستطيع ان نخفى ان رئيسنا هو اعظم قائد عربى فى المنطقة وجنب مصر كثير من الاخطار رغم المحاولات الكثيرة للايقاع بنا هل تعلم انى يقينا اومن ان مصر لاتستطيع ان تحارب حتى دولة اضعف منها ليس عن شك فى قدرة قواتنا المسلحة ولكن ارجع بنفسك الى تكلفة حرب العراق التى تكبدها الحكومة الامريكية ستعرف اننا ليس لنا طاقة بتكاليف الحرب نحن دولة مازلت فى اولى مراحل النمو نجا بنا الرجل من كل هذا نرجو من الاحزاب الخارجة علينا الان نحن الشباب الا تعفى نفسها من المسؤلية لانها هى التى لم تقم بدورها الصحيح بين جموع الشعب من نشر الوعى السياسى وتعريف الشعب بما تنتمى اليه من افكار واتجاهات سياسية لا استطيع ان اثق فى من لا اعرفه لذلك ارجو منها ان تكون قد تعلمت من الدرس هى الاخرى وان تعمل من الان على تعريف الشعب بها ونشر الوعى السياسى حتى يعرف المواطن من هو مرشحه لانتخابات منصب رئيس الجمهورية وما هو انتماه وما قد يوجه الوطن نحوه مع تايدى التام لسيادة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس دولتى الذى له منى كل الاحترام ولا امنع اذا اصلح الرئيس من شان الامور التى افسدت حياة الشعب المصرى من ترشيحه نفسه وانتخابى له مع علمى بالتعديل الدستورى المطلوب لكن الدستور لايحرم الشعب رغبته فاذا ايد الشعب الرئيس من اجل فترة جديدة فلا مانع من ذلك
|