اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-02-2011, 12:52 AM
الصورة الرمزية ابو عايش
ابو عايش ابو عايش غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 524
معدل تقييم المستوى: 17
ابو عايش is on a distinguished road
Neww1qw1 تحليل الحالة النفسية لمبارك الان

«الندم، والشعور بالذنب، والصدمة».. ثلاث حالات وضعها 3 من خبراء الطبالنفسى حول تصورهم للحالة النفسية التى يعيشها الرئيس السابق محمد حسنىمبارك فى الوقت الحالى، وأرجع الخبراء ما وصلت إليه حالة «مبارك» الصحيةالحالية من تدهور إلى سوء حالته النفسية، والتى تسببت فى إضعاف مناعته تجاهأى مرض، مؤكدين أن ما نشرته الصحف حول حالته الصحية الحقيقية وإصابتهبالمرض الخبيث ستجعله أقرب إلى تمنى الموت عن الحياة، بعد الهزيمةوالانتكاسة الكبيرة التى لحقت به وبنظامه.
قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، إن الصدمةالنفسية والذهول هما أول ما أصابا مبارك فور تنحيه، وأوضح أنه عندما يكونيمتلك الإنسان سلطة مطلقة وفجأة يعزل منها يصاب بصدمة لا إفاقة منها، وقال «خيبة أمل كبيرة تسيطر على تفكير (مبارك) فى الوقت الحالى، فمع شعورهبالخديعة التى حدثت من المقربين إليه وأنه على غير بينة من حقيقة الأمورجعله يكتشف تغيبه الكامل عن مشاعر الشعب الحقيقية، خاصة أن من خدعوه أكدواقدرتهم على القضاء على الثورة خلال أيام، وهو ما عجزوا عن تنفيذه وأصبح هواليائس المهان المعزول، الذى لا يفارقه الشعور بالأسى والحزن والاكتئاب».
وربط «عكاشة» بين حالة «مبارك» الصحية والنفسية وقال: «الاكتئاب فى سنكبيرة كما حدث للرئيس السابق يضعف جهازه المناعى بشكل كبير، إذ تقل قدرتهعلى مقاومة أى مرض وتصبح النهاية تكاد تكون قريبة بشكل كبير مع زيادة تدهورحالته الصحية، مع إصابته بنوع من أنواع خيبة الأمل فى كل توقعاته خاصةالمتعلقة بنهاية حياته، خاصة أنه يعيش فترة بها جودة حياة منقوصة وكثيرا مايفكر فى تمنى الموت، وأوضح: «هناك زعماء مثل هتلر بمجرد سقوط نظامه انهارنفسيا، لدرجة أوصلته إلى الانتحار وهو الحل السهل للأمثلة القوية التى تأبىالاعتقال أو المحاكمة». على الجانب الآخر، شكك الدكتور أحمد شوقىالعقباوى، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، فى أن يكون هناك شعور بالندم أوالذنب لما فعله الرئيس السابق بشعبه وقال «قد يفتقد مبارك تلك المشاعرالنفسية لأنه من البداية كان ينحى مشاعره دائما طوال فترة عمله السياسى،وقد يكون ما يشعر به حاليا ما هو إلا شعور بالهزيمة وتمنى الموت، وهى كلهاحالات طبيبعية لمن فى نفس وضعه.
أضاف: «الندم شعور من الصعب أن يتولد لدى (مبارك) خاصة مع تعديهالثمانين من العمر، لأن النادم ينظر خلفه لكى يحاول، أن يصحح وضعه وبذلكيشعر بالندم، ولكن عندما يكون بلغ من العمر أرذله لن يفكر فى ذلك، لأنالحياة لن تمهله الوقت الكافى للتفكير فيما مضى أو البكاء على اللبنالمسكوب، بالإضافة إلى أن شخصية الرئيس العنيد تجعله أبعد ما يكون عن تولدمشاعر إنسانية لديه، فهو غير مستعد لكى يدرك فداحة ما فعله بشعبه، خاصة معتفكيره الدائم بأنه كان على حق وأن قراراته صائبة دائما، فقد يكون لايزاليعيش فى وهم أنه الصواب وأن الخطأ الوحيد جاء من الشبكة المحيطة به دون أىتدخل منه فى أخطائها، وكأنه تغيب تماماً عن المشهد السياسى واكتفى بتقاريروردية قدمها له أعوانه».
وحلل الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، حالة «مبارك» قائلا: «أول ما سيفكر فيه مبارك هو شريط ذكريات يمر أمامه يقارن فيه بينمبارك، الذى شارك فى حرب 6 أكتوير، وهى الفترة التى كان يستخدم فيها عقلهوتفكيره المنطقى والعلمى للوصول لهدف سامى وهو النصر، وهى المرحلة الأخيرةالتى كان فيها هدف واضح فى حياته، وهو ما أدى إلى انتصار أكتوبر، وبينحالته منذ تولى الرئاسة وإدارة شؤون الدولة والتى كان هدفه خلالها أن يكونموفقاً فقط لكن دون تفكير علمى، فمنذ ذلك الوقت منع عنه التفكير خاصة عندماترك ذلك للمحيطين به الذين بدورهم منعوا عنه أى ملاحظات تساعده لإعادةالرؤية، وبالتالى شعوره بالندم هو أكثر شعور يغلب عليه حالياً، لأنه انهزمفى هذا الواجب الذى أوصله إلى حالة اكتئاب». أضاف «بحرى»: «هناك مرحلةنفسية يطلق عليها أزمة منتصف العمر وهى تصيب الرجال تحديدا ما بين 45 و50سنة، وفيها يفكر كل رجل فى حياته الماضية ومدى نجاحه أو إخفاقه فيها أو إذاكانت بحاجة إلى تعديل، وهى التى يمر بها الرئيس حاليا، لكنها تكون أسوأ فىهذه السن المتأخرة، ففى سن الـ80 من الصعب أن يكون هناك وقت لإصلاح ما تمإتلافه، خاصة أنه رفض أن يعتذر عن أخطائه حتى آخر خطاب له، وهو ما سيفكرفيه حالياً بندم أكبر، لأن الاعتذار كان سيجعل له رصيداً ولو بسيطاً أمامنفسه ولكن كبرياءه حرمه من تلك الفرصة فأصبح بالفعل معزولاً عن الحياة وتركنفسه لمن سحبوه خلفهم ولن يقدر أن يلوم إلا نفسه».

«
جمال» أصيب بخيبة أمل.. ولن يندم على سقوط والده بطريقة «مهينة»
الخبراء الثلاثة اختلفوا حول تحليل شعور جمال مبارك نجل الرئيس السابقمحمد حسنى مبارك، أمين السياسات السابق للحزب الوطنى الديمقراطى، بعدالتطورات الأخيرة بداية من قرار والده بالتنحى، فرأى البعض أن خيبة الأملوالندم هما المسيطران عليه الآن، بينما قال آخرون إن طبيعة شخصيته الجافةتجعله بعيدا عن أى شعور بالندم أو الخزى لما حدث له أو لأنه أحد أسباب سقوطنظام والده بتلك الطريقة المهينة.
قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى: «أعتقد أنجمال أصيب بنوع من خيبة الأمل فى كل توقعاته المستقبلية التى رسمها لنفسه،خاصة بعد أن تبين له أن حقن الانتفاخ الناتجة ممن حوله سياسيا أو منأقربائه قد أصيبت بـ«دبوس» فأصبح خواء، بالإضافة إلى رؤيته للمهانة، التىتعرضت لها أسرته التى كان هو المسؤول الأول عن نكستها فى السنوات الأخيرةمن الحكم، وهو ما زاد إحساسه بالندم والذنب، لكنه فى نفس الوقت يعلم أنجودة حياة الإنسان لا تأتى من المال أو السلطة أو القوة ولكن من احترامهلذاته.
أضاف «عكاشة»: قد يكون «جمال» من الشخصيات التى تصاب بعملية الإنكار،والتى تعنى محاولة التفكير فى أن كل قراراته كانت سليمة وأن الشعب هوالغلطان رغم كل شىء، وهى دفاعية لا شعورية يستعين بها الإنسان للحفاظ علىكرامته أو ليتحمل الآلام التى تحيط به، والنسيان فى النهاية سيكون الحلللخروج من تلك الأزمة خلال شهور فقط.
واتفق الدكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، مع الرأىالسابق، وقال إن قسوة الخلع التى تمت للرئيس السابق وإنهاء حلم التوريث،الذى لم يحققه جعلت جمال مبارك يشعر بخيبة أمل شديدة ليكون إحساسه الداخلىكالصياد الذى ضاعت منه فريسته، فمنذ بداية هذا الحلم لم يكن هناك تعاطف بينجمال والشعب، وبدأ يشعر وكأنه صياد والشعب فريسة ولكنه فقدها سريعا دون أنيخطط لذلك وكأن الشعب هرب من تحت يده. أضاف: «لا أعتقد أن ضمير جمال حىليتألم لما يحدث، قدر ألمه لنفسه، فمن امتلك قسوة تجاه الملايين من الناسمن الصعب أن تتولد لديه رحمة تجعله يشعر بالذنب تجاه والده على أقل تقديرأو تجاه الشعب الذى ظلمه». من جانبه، قال الدكتور أحمد شوقى العقباوى،أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، إن الأحاسيس التى تسيطر على جمال مباركعارضة وليست أساسية ولن تدوم طويلا، ولن يتحول بعد تلك الأزمة إلى رجل ذىأخلاق مختلفة عن السابق، وقال «عرف جمال بالجمود العاطفى من قبل دخوله فىلعبة السياسة، فهو شخصية ملتفة حول ذاتها تعيش لها فقط دون النظر إلى الماضى
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:48 PM.