أبوالغيط: نحذر إسرائيل من محاولات الوقيعة بين مصر وأمريكا

[mR . mOstafa Fathi]

أبوالغيط: نحذر إسرائيل من محاولات الوقيعة بين مصر وأمريكا
مؤتمر السلام نهاية نوفمبر يستهدف التسوية الشاملة
اجتماع لوزراء خارجية لجنة المتابعة العربية للتنسيق قبيل المؤتمر كتب السيد النجار:
حذر أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إسرائيل من محاولات الدس والوقيعة بين مصر والولايات المتحدة وبالذات الكونجرس الأمريكي وقال إن هذه المحاولات لها عواقبها. ويجب أن تحذر إسرائيل من المضي في هذا الطريق لأن انعكاساته علي نظرة مصر لإسرائيل ستكون سلبية.. جاء ذلك بصدد رد علي سؤال حول المحاولات الإسرائيلية واستمرار انتقاداتها لمصر بعدم السيطرة علي التهريب في الحدود علي غزة.
وقال أبوالغيط قلت هذا التحذير بوضوح لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال اللقاء معها علي هامش اجتماعات لشبونة للتعاون الأورومتوسطي. وأوضحت بأكبر قدر من الوضوح وأكدت أن مصر تبذل كل الجهد للسيطرة الكاملة علي محاولات التهريب عبر الحدود.. وأن مصر ناجحة بشكل كبير للغاية وبما لا يقارن بفشل إسرائيل في السيطرة علي عملية التهريب خلال فترة احتلالها للقطاع.
وحول مؤتمر السلام بأمريكا قال أبوالغيط إن مصر لم تتلق دعوة حتي الآن بشأن المؤتمر ومن السابق الحديث عن مشاركة مصر. مشيرا إلي انه سيعقد في الاسبوع الأخير من نوفمبر والدعوات ستوجه في النصف الثاني من نفس الشهر. وقال وزير الخارجية إن المعلومات المتاحة لنا تؤثر علي عدم التوصل بعد إلي صياغة نهائية لأي بيان فلسطيني إسرائيلي ولكن المؤشرات توضح أن المناقشات والتفاهمات القريبة بين الجانبين حققت تقدما كبيرا في تناول جميع المسائل المطروحة علي جدول الاعمال وجوهر التسوية.
وقال أبوالغيط في لقاء مع المحررين الدبلوماسيين أمس إن مصر لم تتلق حتي الآن الدعوة لمؤتمر السلام بأمريكا ومن السابق الحديث عن مشاركة مصر مؤكدا ان المؤتمر يستهدف التسوية الشاملة. موضحا انه ربما يركز المؤتمر علي التسوية الفلسطينية ولكن المؤكد ان الجانب الأمريكي في دعوته يتفهم ان المسارات الأخري ضرورية لاستكمال عملية السلام.
وأوضح أبوالغيط ان عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية والرئاسة السعودية للقمة العربية سيوجهان الدعوة لعقد اجتماع علي مستوي وزراء خارجية لجنة المتابعة العربية في الأيام القليلة السابقة للمؤتمر للاتفاق علي التنسيق العربي الفلسطيني عند انعقاد المؤتمر وحضوره من أطراف عربية.