#1
|
||||
|
||||
![]() الطموح الوظيفي كل إنسان في بدية حياته إذاكان يدرك ما يدور حوله يفكر ويحلم بالغد المشرق وبالمستقبل منذ سنوات الدراسةالأولى وهو في شوق ولهفة وربما لا يحس بمتعة تلك الأيام من شدة ما يشعر أنها سنواتيجب أن تنقضي بسرعة ليتمكن من الحصول على الشهادة وتحقيق آماله وطموحاته ومن ثمالاستقرار الوظيفي، ونعتقد أن هذه آخر طموحاتنا الحصول على فرصة عمل. وهذا فهم خاطئ الطموح هي أول شيء قد يتحطم أمام نظر الكثير منا عندما يجد نفسه بعد التخرج بلا وظيفة أو يعاني أشد المعاناة حتى يجد أي عمل يسد به رمق عيشه ومن ثم يعتقدالواحد منا أنه استقر ويعتقد أن الوظيفة هي العمل من الساعة الثامنة إلى الثانيةوالنصف في القطاع الحكومي وغيره في القطاع الخاص وبعدها تنقطع صلته بعمله وكل يومهكذا حتى يأتي آخر الشهر ليقبض راتبه وهلم جرا، إلى أن يمضي عمره ويحال إلى التقاعد . وأحيانا يشعر البعض أن الوظيفة كالطوق يلتف حول عنقه ويتذمر من العمل ويرى أنهيثقل كاهله فيطلب التقاعد المبكر ليرتاح وهو لا يزال نشيطا ولم يبلغ سن الستين لا بد أن يقف الواحد منا مع نفسه ويرى مع مرور الوقت والسنوات على تعيينه فيهذه الوظيفة وينظر ماذا حصّل ؟من مهارات واكتساب خبرات وكم دوره اجتازها لتنميةمهاراته وهل قام بتطوير نفسه وابتكر شيئا مفيدا لعمله كي يكون عنصرا منتجا؟ أو هلتقلد أي منصب يميزه عن غيره؟ فالإنسان الطموح هو من يفكر بتطوير نفسه ويضع أمامهأهدافا معينة ويفكر كيف يحقق هذه الأهداف ويستخدم طرقا عدة يجتهد ويبذل الحلوللتحقيقها. للأسف أن الكثير منا لو جلس مع نفسه وخصوصا من لهم سنوات في الخدمةالوظيفية سيجد نفسه بعد كل هذه السنين لم يتقدم ولم يطور نفسه وحصل على منصبهبالخدمة ومرور السنين حتى أنك أحيانا تجد مدير قسم له 15 عاما في الوظيفة ويترأس العديد من الموظفين ووصل المراتب العليا ولا يعرف تشغيل الكمبيوتر أو يتحدث كلمةواحدة باللغة الإنجليزية وأصغر موظفيه أفهم منه بهذه الأمور. وربما البعض يقول عمله لم يبعثه في دورة لتعلم الحاسب الآلي وغيره معولا هذا التقصير بعمله، و نقول ولله هذا ليس مبررا لأنه بإمكان أي واحد منا أن يطور نفسه خارج فترة عمله ولو لساعةباليوم لمدة معينة، خصوصا أن المعاهد الخاصة متوافرة في كل مكان وبأسعار مناسبةوحتى لو خسرت القليل من المال فإنك كسبت تطوير نفسك والفائدة في الأخير لكي أنتوحدك وهذه تعتبر مهارات وخبرات اكتسبتها بذاتك وسوف تشعر أنك طورت نفسك وتعطيك حافزا لتنمي مواهبك وتزيد من طموحك الوظيفي مع هذا الطموح لا بد أن يكون لك مبدأإيجابي في حياتك, وتعرف ما هو المبدأ وماذا يعني لك؟ المبدأ هو الطريق أو النهج الذي تنتهجه في سيرك وتنقلك بين محطات حياتك المختلفة وأحيانا يكون كالخطوط الحمراءالتي يقف عندها أي تنازلات طمعا في تحقيق هدف ما. المبدأ هو تقبلك لأشياء معينه أو عدم تقبلك لها انطلاقا من قناعات قد تكون عقائدية أو إنسانية والمبدأ قد يكونمتغيرا عند أناس يحملون نفس الهدف فيقوم المبدأ بتحديد كثير من النقاط التي يجبالابتعاد عنها في طريقك إلى الهدف وقد يؤثر هذا المبدأ في عامل الوقت وعامل الكم والكيف. قد تكون إنسانا طموحا ومجتهدا جدا وهدفك أن تصل إلى أعلى الرتب الوظيفيةوقد تضحي بأشياء كثيرة في سبيل هذا الهدف ويكون زميلك يحمل نفس الكم من النشاط والاجتهاد والطموح وبلا شك يحمل نفس الهدف فكلاكما يرغب بالوصول إلى أعلى القمة فيالهرم الوظيفي ولكن تكون أنت ذا مبدأ وهو إنك في طريقك إلى هدفك لن تدوس على الآخرين ولن تتسبب في ضرر زميل أو إنسان آخر من أجل الوصول سريعا إلى هدفك وهذاالمبدأ إيجابي وعكس ذلك المبدأ السلبي السيئ. كذلك المبدأ الإيجابي يجعل للحياةطعما آخر فالإنسان عندما يكون صاحب مبدأ معين ويكون ذا قناعة راسخة بأنه لن يتنازل عن هذا المبدأ مهما كان فهو أولا سوف يشعر بقيمة نفسه ويشعر أنه إنسان يتمتعباحترامه للذات والإنسانية وهذا يقود للثقة بالنفس وبالتالي اكتساب الاحترام على جميع الأصعدة. الخلاصة : ما أردت قوله إنه يجب على كل واحد منا أن يسعى جاهدالتطوير نفسه وينمي مهاراته في عمله أو وظيفته مع تطور الزمن وان يجعل أمامه طموحاتويضع له أهدافا ويسعى لتحقيقها وأن يكتسب المهارات بنفسه ويستفيد ممن هم أكثر منه خبرة حتى وإن كانوا اقل منه تعليما وأدنى شهادة, فالخبرة العملية لها أهمية قصوى في العمل. فيأخذ خبراتهم ويوظفها لصالحه ويطورها بما يتواكب مع التطور في وقتنا الحاضرمن التطور التكنولوجي ويطور نفسه بنفسه ويزيد من سعة اطلاعه بقراءة القوانين واللوائح والأنظمة المتعلقة بعمله وقراءة الكتب المؤلفة في مجال اختصاصه ليستفيدأكثر ويتقن عمله إنما يحز في نفسي أن تمر بنا الأيام والسنين وتمضي أمام أعينناونحن في نفس المكان وعلى نفس الحال وننتظر الإحالة للتقاعد وكأننا ربطنا مستقبلنابالوظيفة فقط ولا نفكر أن نستمر في العطاء حتى بعد سن التقاعد في أعمالنا الخاصةوقد فعلها الكثير ممن طوروا أنفسهم واستمروا حتى بعد تقاعدهم في العطاء والإنتاج. أقبل على النفس فاسـتكمل فضائلها**فأنت بالنفـس لا بالجسـم إنسان
واشـدد يديك بحـبل الله مـعتصماً ** فـإنه الـركن إن خـانتك أركان |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا على هذاالتذكير الطيب فقد تصبح الوظيفة عملاروتينيا مملا لاطعم له يؤديه الانسان وهو بالنسبة له شىء عادى فلايضيف اليه شيئا جديدا بل بالعكس يشعر انه ياخذ منه وقته ومتعته وجهده دون اى داعى سوى جنى بعض الجنيهات فاسال الله لنا جميعا ان يرزقنا الطموح والاقبال على العمل بنشاط وجدية ورغبة فى التطوير راجين فى ذلك كله رضوانه سبحانه وتعالى بان نحتسبه صدقة جارية يصلنا رعها احياء وامواتا اللهم امين
__________________
رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء قد تخلو زجاجة من العطر .. كما يخلو القلب من الحب... ولكن تبقى الرائحة عالقة بالزجاجة كما تبقى الذكرى الطيبة عالقة بالقلوب !!! هم اولئك الذين ينقشون حبهم بطيب تعاملهم على جدران قلوبنا ويصعب علينا ان ننساهم !!!!
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
كلام جميل جدا
__________________
أخيرا وبعد مجهود كبير موقع خاص بمطالب المعلمين المساعدين + قاعدة بيانات للتوقيعات http://ILikeEgypt.com/teacher.php |
#4
|
||||
|
||||
![]()
بعد التعيين.... الاتجاه هيبقى من العام للخاص ....وكل يبكى على ليلاه
__________________
اللهم اغفر لوالدى ووالدتى واصلح حالى وحال جميع المسلمين
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|