|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() مساعد سابق للقذافي: أكثر من ألف قتيل و"العقيد" لم يعد يسيطر حتى على 5 % من البلاد
التاريخ: 21/3/1432 الموافق 25-02-2011 | المختصر / اعتبر مدير البروتوكول السابق في ليبيا نوري المسماري الاربعاء ان الانتفاضة في ليبيا اوقعت اكثر من الف قتيل بينهم 600 في طرابس، معولا على سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي لان "الليبيين لن يتوقفوا". وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال المسماري انه جاء الى فرنسا في الخريف الماضي لاسباب صحية وان طلبا لترحيله من طرابلس صدر بحقه. واضاف ان الانتفاضة اوقعت "اكثر من الف قتيل في كل ليبيا". واوضح ان "ما يجري خطير جدا. الليبيون لن يتوقفوا. معمر القذافي وصل الى النهاية. لقد خسر كل شيء. خطابه كان خطاب شخص مهزوم. اصبح لوحده" مضيفا ان الزعيم الليبي كان يرتدي سترة واقية من الرصاص تحت ثيابه وحماية على الرأس "تحت عمامته" خلال القائه لخطابه الذي نقله التلفزيون الثلاثاء. وقال المسماري ايضا ان "معمر القذافي لم يعد يسيطر حتى على 5 في المئة من البلاد. الى جانبه، تقف قبيلته. ولكن اعضاء القبيلة لن يقاتلوا من اجله بل من اجلهم". وتحدث عن معلومات غير مؤكدة من ليبيا ومفادها ان ابنة الزعيم الليبي عائشة القذافي غادرت طرابلس الى مالطا حيث لم يسمح لطائرتها بالهبوط وهي في طريقها الى قبرص. واضاف ان القذافي "عنده مرتزقة. هم يقتلون كل الناس. يطلقون النار عشوائيا. سلاح الجو لم يشأ اطلاق النار على المواطنين". واكد ان القذافي "سيسقط. ستكون فرصة له لو قتل والا فان الناس يريدون محاكمته مثل صدام حسين". واوضح المسماري ان له ابنتين وصبي وثمانية احفاد في ليبيا. واشار الى ان السفارة الفرنسية في طرابلس لم تمنحهم تأشيرة دخول الى فرنسا. كما اوضح وكيله المحامي فريدريك لاندون ان طلب تأمين حماية من الشرطة للمسماري لم يلق تجاوبا في وزارة الداخلية. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اوضحت وزارة الداخلية ان "طلب الحماية قيد الدرس لدى وحدة التنسيق لمكافحة الارهاب التي تدرس حاليا الملف لمعرفة ما اذا كان وضع هذا الشخص يتطلب فعلا حماية نظرا الى تطور الوضع في ليبيا". وكان المسماري الذي تتهمه طرابلس ب"تحويل اموال عامة" الامر الذي ينفيه، قد اوقف في فرنسا في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 بانتظار وصول طلب ترحيل وقبل ان يطلق سراحه في 15 كانون الاول/ديسمبر 2010. هذا وقد احكم الثوار المناهضون للعقيد معمر القذافي قبضتهم على الأجزاء الشرقية من ليبيا، كما حققوا مكاسب جديدة في المدن والبلدات القريبة من العاصمة طرابلس التى حوصرت من قبل اجهزة الامن الموالية للنظام لمنع المتظاهرين من الوصول اليها . فيما خرج المواطنون في المدن المحررة للاحتفال بالنصر. في وقت تحدث فيه طبيب فرنسي عاد لتوه من بنغازي عن أن المواجهات في هذه المدينة أسفرت عن أكثر من ألفي قتيل. بالتزامن مع ذلك، ازداد الحديث امس عن نهاية وشيكة لنظام العقيد القذافي بعد انقلاب مجموعة من القبائل عليه، وفي ظل الانشقاقات في صفوف الجيش وخروج مناطق واسعة عن السيطرة ، ومنها مناطق فيها اهم حقول النفط. فيما اكد مندوب ليبيا السابق لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهوني، ان القذافي بدأ يفقد سيطرته على الحكم في طرابلس وأنه لا يسيطر سوى على ثلاث قواعد للجيش بالمدينة، وعدد من الأحياء. في ونقل عن مركز دراسات "ستراتفور" ألاميركي عن عزم مجموعة من الضباط الليبيين الإطاحة بالعقيد القذافي الذي يبدو مصرا على البقاء في السلطة . وأشار المركز إلى أن مجموعة من الضباط الليبيين يعدون خططا للإطاحة بالقذافي والعودة إلى ليبيا لإحياء مجلس قيادة الثورة لتولي السلطة في البلاد التي تشهد منذ 17 شباط (فبراير). وحسب ذلك المركز فإن الأسماء المتداولة للمشاركة في الإطاحة بالقذافي بينها وجوه من الضابط الأحرار الذين شاركوا إلى جانب القذافي في الإطاحة بالنظام الملكي في البلاد والاستيلاء على الحكم عام 1969. لكن المركز يرى أن الوضع في ليبيا مختلف تماما عن مصر حيث إن الشعب المصري رحب بدخول الجيش على خط الأزمة .وفي المقابل ، فإن الشعب الليبي يكره بشدة المؤسسة العسكرية واستبعد بالتالي أن يحظى جيش الجماهيرية بنفس الدعم الشعبي الذي حظي به الجيش في مصر. ويخلص المركز إلى أن أنه في غياب قيادة على رأس المؤسسة العسكرية في البلاد فإن ضباط الجيش قد يصبحون موالين لقبائلهم وهو ما يعزز المخاوف من دخول البلاد في أتون حرب أهلية. مكاسب جديدة للثوار ومع تزايد الاخبار الواردة عن تحقيق الثوار مكاسب جديدة في المدن والبلدات الليبية. قال مراسلون صحفيون إن المحتجين يسيطرون على الطريق السريع الممتد على سواحل البحر المتوسط من الحدود المصرية حتى مدينة طبرق. ونقلوا عن سكان محليين قولهم إن المحتجين يسيطرون بالكامل على المنطقة الممتدة من الحدود المصرية مرورا بمدينة طبرق وبنغازي حتى الأجدبية في أقصى الغرب من السواحل الشرقية للبلاد. وقد خرج المواطنون في مدينتي بنغازي وطبرق إلى الشوارع للاحتفال وهم يحملون لافتات كتبت عليها شعارات مثل "النفط للغرب" و"حرروا ليبيا". وأفادت تقارير صحفية واردة من طبرق أن المحتجين أيضا رفعوا علم الملكية التي كانت قائمة في ليبيا قبل عهد القذافي على المباني العامة. من جهة أخرى هجرت قاعدة عسكرية رئيسية تقع مباشرة خارج المدينة. وأكد المحتجون أنهم في طريقهم للسيطرة على مدينة أجدابيا التي تبعد نحو 800 كلم شرق طرابلس، وأنهم اقتربوا من السيطرة على حقول النفط الرئيسة حول خليج سيدرا، مما جعل سلطة القذافي تتركز حول طرابلس وفي أقصى الغرب وأجزاء من وسط البلاد. السيطرة على مواقع في غرب ليبيا بيد أن سيطرة القذافي بدأت تضعف في بعض المناطق. وقال شهود عيان إن المحتجين أحكموا سيطرتهم على مدينة مصراتة القريبة من طرابلس، التي ستكون المدينة الكبرى في الجزء الغربي من البلاد التي تقع في أيدي المتظاهرين. وقال المحتجون في مصراتة إنهم حققوا الانتصار بعد عدة أيام من القتال مع القوات الموالية للقذافي في المدينة التي تبعد نحو 200 كلم شرق طرابلس. وسمعت أصوات أبواق السيارات ورفعت أعلام العهد الملكي التي ترمز للاستقلال، تعبيرا عن احتفالات المواطنين بالنصر في هذه المدينة. وأكد الأستاذ الجامعي من مدينة مصراتة عبد الرحمن السويحلي لوكالات الانباء أن المدينة تشهد احالة من الهدوء بعد أن تعرضت لقصف عنيف بالدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة. كما أظهرت أشرطة فيديو بثتها المعارضة على موقع فيسبوك سيطرة المتظاهرين على مدينة الزاوية غرب طرابلس. واشار صحفي من مدينة الزاوية إلى إصابة ما لا يقل عن أربعين شخصا ، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، وذلك أثناء تصديهم لعناصر مسلحة تابعة للجان الثورية الخاصة بالنظام الليبي، ولكنه أكد أن الهدوء يعم المدينة . الوضع في طرابلس أما الوضع في طرابلس فكان مختلفا، حيث بقي السكان داخل منازلهم ويخشون الخروج منها، فيما قام الموالون للقذافي باطلاق النار عشوائيا في شوارع المدينة. ولم يلاحظ أي انتشار مكثف للجيش أو الشرطة في العاصمة أو ضواحيها. وتواجدت قوة صغيرة من الأمن وسيارتان أو ثلاث للشرطة وعدد من المدنيين المزودين ببنادق كلاشنيكوف، في وقت ظل فيه بضع مئات من مؤيدي القذافي رغم تساقط الأمطار في الساحة الخضراء وهم يهتفون تأييدا له ويرفعون صوره. وبينما فتح مصرف ليبيا المركزي وعدد من المصارف التجارية أبوابها، ظلت معظم الأسواق والمحلات التجارية مغلقة، وتشكلت صفوف انتظار طويلة أمام المخابز ومحطات الوقود. 2000 قتيل في بنغازي وقال طبيب فرنسي عاد لتوه من بنغازي ان المواجهات في هذه المدينة اسفرت عن "اكثر من الفي قتيل"، فيما اعلنت احدى زميلاته لوكالة فرانس برس استقبال عشرات الجرحى في مستشفاهما . واكد جيرار بوفيه الطبيب الذي عمل طوال عام ونصف العام في مركز بنغازي الطبي، في شهادة نشرها موقع مجلة لوبوان الاسبوعية على شبكة الانترنت، ان "بنغازي تعرضت للهجوم الخميس الماضي . وقد نقلت سيارات الاسعاف لدينا في اليوم الاول 75 قتيلا، وفي اليوم الثاني 200، ثم اكثر من 500". واضاف هذا الطبيب الذي لم تتمكن وكالة فرانس برس من الاتصال به امس "في الاجمال، اعتقد ان اكثر من الفي شخص قتلوا" في بنغازي، ثاني مدن البلاد ومركز الحركة الاحتجاجية ضد القذافي التي بدأت في 15 شباط. وقالت احدى زميلاته مديرة العناية الطبية في المستشفى نفسه باتريسيا فينيتا لوكالة فرانس برس انها شهدت وصول عشرات الجرحى وبعض القتلى المصابين بالرصاص بين الخميس والاحد. ولم يكن في وسعها تأكيد الحصيلة التي طرحها الدكتور بوفيه. أما الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان فتحدث عن سقوط 640 قتيلا على الأقل بينهم 275 في طرابلس و230 في بنغازي بينهم 130 عسكريا أعدموا على أيدي ضباطهم لأنهم رفضوا إطلاق النار على حشود" المتظاهرين، مشيرا إلى أن الحصيلة لا تشمل احتمال سقوط ضحايا في مدينة طبرق في أقصى شرق البلاد حيث لم يحصل الاتحاد على معلومات دقيقة. العديد من القبائل وكتائب الجيش انضمت للثوار في غضون ذلك أصدرت قبائل الزنتان بيانا حذرت فيه من أنه في حال عدم تنحي القذافي ونظامه وتسليم ليبيا للشعب ستقطع الإمدادات النفطية والغاز إلى أوروبا والعالم خلال 24 ساعة ، مشيرة إلى أن قوى الثوار ستزحف من مدينة الزنتان إلى طرابلس لمساندة المجموعات المتواجدة في طرابلس وفك حصارها ونصرة أهلها. فإلى جانب الانشقاقات في صفوف السلك الدبلوماسي والمؤسسة العسكرية والأمنية وبقية أجهزة الحكم في البلاد، أقدمت عدد من القبائل في البلاد على سحب ولائها للعقيد القذافي الذي بدا أمس مصرا على البقاء في السلطة. فقد عبر كبار مشايخ مدينة الزنتان الليبية عن فقدانهم للثقة في شخص العقيد القذافي بعد كلمته التي ألقاها بالأمس، مؤكدين على وحدة القبائل الليبية وداعين عموم الشعب الليبي إلى الوقوف في وجهه ودعم الثورة. وهددت قبائل الزنتان بتسيير مزيد من قوى الثوار إلى طرابلس لمساندة المحتجين وفك الحصار المضروب على المدينة ونصرة أهلها. كما لوحت تلك القبائل بقطع إمدادات النفط والغاز إلى أوروبا والعالم في حالة عدم تنحي معمر القذافي ونظامه الفاسد وتسليم ليبيا للشعب. وفي ضربة أخرى لنظام القذافي المستند لولاء القبائل، دعا الوالي السابق لقبيلة أولاد سليمان الشيخ غيث سيف النصر أبناء قبيلته وقبائل الجنوب إلى أن يبادروا بالانضمام إلى أبناء وطنهم وأن "يتخلصوا من هذا الطاغية وهذا الظالم". وكان أعضاء بارزون من قبيلة ورفلة التي تعد من كبرى القبائل في البلاد أصدروا بيانات يرفضون فيها بقاء القذافي في السلطة وحثوه على مغادرة ليبيا، كما أعلنت قبيلة ترهون بدورها التبرؤ من القذافي. في غضون ذلك لا يزال التذبذب غالبا على موقف قبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها القذافي واعتمد عليها منذ زمن طويل في جلب العناصر إلى النخبة من الوحدات العسكرية وضمان أمنه الشخصي وأمن حكومته. ورغم ذلك التذبذب فإن عددا من قيادات قبيلة القذاذفة في مدينة بنغازي -التي أصبحت حرة إلى جانب عدد من مدن شرق البلاد- قد سحبوا البساط من تحت القذافي. كما أعلنت قبيلة ترهون بدورها التبرؤ من القذافي، وقال المتحدث باسم القبيلة عبد الحكيم أبو زويدة إن شيوخ قبيلته، التي تشكل ثلث سكان العاصمة طرابلس، أعلنوا تبرؤهم من النظام وانضمام القبيلة للمتظاهرين ضد "الطاغية"، ودعوا أبناء القبيلة للانضمام إلى الثورة. ويرى محللون أن التركيبة القبلية في ليبيا هي التي يمكن أن يكون بيدها تحديد مآل الأحداث الجارية في البلاد خلافا لما حصل في مصر وتونس حيث عاد القول الفصل للنخبة العسكرية في تحديد مصير الثورة. المصدر: القدس العربي http://www.almokhtsar.com/news.php?a...show&id=144104
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|