الحدق يفهم

[أمانى سعد]

كل يوم يمر يثبت فيه العظماء المعتصمون بميدان التحرير رجاحة عقولهم وبعد نظرهم ، ويثبت المخالفون لهم غير ذلك ، فما زال بعض المصريين رغم المشـهد العظيم للثورة لا يشـغلهم إلا الطعام و الشـراب ، و ما زال يؤكل بعقولهم حلاوة من مسئول ذوق و إتيكيت ، ينظرون تحت أقدامهم و لا تلمح عيونهم تلك الشموس المضيئة فى الأفق ، نحن لم نخلق لنجرى وراء أقواتنا فقد كفلها الله لنا و إنما لرسالة يجب أن يتولاها كل واحد منا و يضحى من أجلها ليس بطعامه و راحته فقط و إنما بحياته إن اضطره الأمر فإياكم و المثبطين و لا تستكثروا على ميلاد هذا العهد الجديد بعض آلام المخاض و غدا إن شاء الله أجمل و لتتوقف أذناب النظام القديم عن التشكيك فى الثائرين الشرفاء الذين لم يسرقوا أموال الشعب و لم يقتلوا مواطنيه أو يحرقوا مستندات إدانة و لم يمنعوا أيضا رجال الشرطة من ممارسة مهام عملهم .....!!!!!!!