هو انا ليه مابحققش اهدافى ؟!!

[المشتاقة إلى الجنة]

لماذا لا يحقق معظم الناس أهدافهم؟؟؟؟



فعلا فيه ناس كتيير جدا بتحلم بحاجات أكتر لكن للأسف مابتقدرش تحققها



طب ده ليه



فكر معايا كده







*لأنهم لا يعرفوا كيف يضعون أهدافاً لحياتهم.


وهنا المشكلة من أن كثير من البشر لا يتعبوا أنفسهم في معرفة كيفية وضع أو كتابة الأهداف، ناهيك عن كيفية تحقيقها!


*لأنهم يضعون أهدافاً سطحية غير واضحة المعالم مال، سعادة، راحة

فهو إن وضع أهدافاً سحطية ودنوية قووى بيكون زى أشعة الشمس بالرغم من طاقتها وحرارتها العالية؛ إلا أن حرارتها مشتته، لذلك فإنها لن تحرق ورقة لو وضعناها أمام أشعة الشمس، وأقصى ما تفعله الشمس هو تحويل لونها للاصفرار.
ولكن ماذا يحدث لو وضعنا مكبر بين الورقة وأشعة الشمس؟ بالطبع تتفق معي أن ما سيحدث هو أن المكبر سيقوم بحرق أو إشعال نار في الورقة!
أرأيت قوة التركيز؛ هذا بحد ذاته ما سيحدث فيما لو كتبت أهدافك بصورة محددة، فالتركيز سيوصلك لأهدافك بسرعة كبيرة.

*لأنهم غالباً يركزون على المعوقات والمصاعب بدلاً من التركيز على أهدافهم.


ودى نظرة المتشائم؛ الذي يرى الظلام بدلاً من النور! ويرى المشاكل بدلاً من الفرص! ويرى نقاط ضعفه بدلاً من نقاط قوته! وهلم جرا...

فمن يكون هذا تفكيره فلن تكون لديه قوة وطاقة لتحقيق أهدافه.


المماطلة والتسويف.


كتير من البشر يقولو هانعمل وهانعمل وهانسوى وهى دى المماطلة والتسويف حتى أصبحت تلك عادتهم! فإن أراد أن يؤدي خطوة من خطوات تحقيق الهدف، فقد يتعذر بعدم ملاءمة الوقت، أو شعوره بالتعب، أو عدم اكتمال المعلومات لديه وهلم جرا...

تخيلوا معي أن الهدف هو نبته صغير أريد أن أجعلها تنمو لكي تثمر ومن ثم أقطف ثمارها، لنفترض أنني كلما أردت أن أسقيها بالماء ادعيت أنني مشغول، وأن الجو حار الآن وسأسقيها حالما تكون أشعة الشمس خفيفة بالمساء، ومن ثم تبدأ انشغالاتي بالظهور على الساحة بالمساء، فأضطر لتأجيل السقي للغد، وهكذا أقوم بتأجيل السقي من وقت لوقت آخر للأعذار الواهية التي ذكرتها، ما الذي سيحدث ؟ بالطبع تتفقون معي بأن النبتة ستموت، وهذا ما سيحصل للأهداف ستموت شعلتها داخل أنفسنا ولن تكون لدينا القدرة على تحقيقها.


فهل لديك مثل تلك الأسباب؟ إن أجبت بنعم، فما أنت فاعل بها؟ هل ستعيش حياتك مثل السابق؟ أم ستمسك دفة حياتك وتحقق آمالك؟


أترك الإجابة لك، فهذه حياتك وأنت من سيعيشها!!

واتمنى الجميع يحقق اهدافه


وشكرا جزيلا