#1
|
||||
|
||||
![]() عش العصفور الموضوع ده جميل جدا انا قرأته في احد المنتديات وعجبني يارب يعجبكم أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ) ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ) هل سمعت الآيات دى ...طبعا سمعتها طيب عمرك وقفت مع معناها شوية...طب ممكن نعرف معناها مع بعض وانت هتشوف العجب. ربنا سبحانه وتعالى يقصد بهذه الآيات خطاب المعاندين والكافرين ويتعجب من فهمهم ... أفلا يُبصرون خلقنا ؟ أفلا يتدبّرون بديع صُنعنا ؟ ولما خلق ربنا خَلْقه لم يتركهم سُدى ، ولم يدعهم هَمَلا بل ( أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) فأعطى كل مخلوق ما تقوم به حياته وألهم كلّ مخلوق ما يقف أمامه العقل حائراً من دقة تصرّفه وعجيب صُنعه وقبل أيام أردت أن أنزع عُشّاً مهجوراً لطائر صغير " العصفور " هذا الطائر لا يتعدّى حجمه قبضة اليد بل لو قبضت عليه بكفِّك لاستطعت إخفاءه عن الأنظار. إلا أن الملفت للنظر كِبَر حجم ذلك العشّ الذي أخرجتُه من الشُّبّاك ، فيتراوح وزن العشّ ما بين 3 – 5 كيلو في شبّاك قد لا يتجاوز الذِّراع طولاً وعرضا ! لقد جمعه طائر صغير ورفعه لشُبّاك نافذة تقع في الطابق الثاني ! فأكبرتُ همّة ذلك الطائر لقد جمع الطائر غُصنا إلى غُصن..واختار الأغصان الخفيفة الرقيقة واختار من الأغصان ما يكون دافئا شتاءً ، بارداً صيفـاً لـيّـنا على بيضه وفراخه ! لو كُلّفت بجمع مثل ذلك العشّ لاعتبرت ذلك من المشقّة ولو كُلّفت ببناء العشّ كما بناه ذلك الطائر لشقّ ذلك عليّ فقل للجاحد من ألهم هذا الطائر ؟ وقل للمعاند من علّم هذا البهيم ؟ وقل للمكابِر من أمدّه بالقوّة ؟ وقل لضعيف الهمة أي همة تلك التي كانت لدى العصفور ؟ وأي توكّل يتوكّله ذلكم الطائر ؟ " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ؛ تغدو خماصا ، وتروح بطانا " في يوم من الأيام استلقيت على ظهري بعد صلاة الفجر ثم أخذت أتأمل في غدو الطير تغدو جميعا تبحث عن لقمة عيشها ليس فيها مُتكاسل أو لا محلّ للمتكاسل بينها تذهب جماعات ووحدانا ليس لها إجازة وليس عندها أعذار بل الكل يُحب البكور ! تخرج في صبيحة كل يوم وترجع في عشية كل يوم تخرج وتنطلق أول النهار وهي جائعة وتعود آخر النهار وهي شبعانة تبذل من المجهود كما بين طرفي النهار لا تعرف الكسل ولا يعرفها الملل فسبحان مَنْ ( أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) منقووووووووووووووووول
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
العلامات المرجعية |
|
|