|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
يصيبُنا الخَجل ُ حينَ نَجِدُ ذَواتِنا تَسْمو في العلوْ وليست سوى (( مسميات ظاهرة فقط)) .
. ونَخْجلُ حينَ نرْغَبُ حيناً بالعَطاءْ وعِنْدَما نَعْزِمُ على ذَلِكَ ونَسْقُطُ في فَجواتْ لا نعْلمُ منْ أيْنَ أتت وإلى أين ستنتَهي بِنا.......... . . دوماً ما نَسيْرُ على شطآن الحَياة رَغْبَةً في الوصُول ..إلى أيْن.؟ نَتَسائلُ ولا نَعلمْ ..! لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن : قبل المُضيْ في الطَريق.. دَعونا أولا نتجهُ بالطريقِ الصَّوابِ .. لا الخَاطئ .. لكــــــــي لا نَتعْثَر .. ونتوهُ منْ جَديْد.! . . بوصلة الزمان .. لَيْسَتْ كُلُ بَوصلةٍ تُدْلي لنا بدلْوهاَ نحو الإتجاه الصحيح .. فربما أخطات.. وَأغْرَقَتْنا حينما كُنَّا نُبْحِرْ..وَحِينَها .. لنْ نَصِل ولن تَرْسُو قوارِبُنا على اليابِسة ..! . . أيْنَما وَضَعْتُها.. أكْتَشِافُها (( دهاء )) الثقة العمياء.. أَصْبحتْ كَالبوصلة في عَثَراتِها.. فَأيْنَ نَجِدُ تلكَ التي نثقُ بها لِتُمْسكَ بِزمام أيْدينا إلى المسار الصائب.. لا الخاطئ . ونحسنَ الإختِيار؟؟ فلا نَشْعُر إلا ونَحْنُ نَلتفُ على أنْفُسِنا مِراراً وتكراراً .. بَحْثاً عَنْ مَنْ . . يَسْتَحِقُها.. هَمَسَات .. وَ..عَثَرات .. وَ ..عَبَرَات . . رُبَما..لاَتفي بالمراد .. ولا تُنْتج لنا ثمارُ الْعَطَاء.. ولاَ مَعنىً لها سِوى . . التَعَجْبُ والإنِصَاتْ إطْمَأنت النُفوس .. وإنشرحتْ الصدور .. ورُسمتْ البَسْمةُ على الشفاةْ.. . . مُبشرةً بالعطاء العذبِ .. لترتوي منهُ أرواحٌ عطشى .. طالمَا إفتقدتْ ولمْ تفتَقِد ..!.!.!.! ~ أَعَـــــــــــــاصِيــــــ الْحَياةْ ــــــــــــرَ~ هَذِه الأيامْ إضْطرَبنا جَميعاً بفاجِعة الأَعَاصيرْ ولَعَلْها آثرت سَاكِناً في بَعض القُلوب المُتَحَجِرةْ . . تلِلكَ الأعَاصِيرْ ذات أجَلٍ معلوم (( خوف وترقب وانتظار- يتلوه دمار- السعي وراء الإصلاح)) حقيقة ثابته .. لـــــــكن ماذا وإنْ كَانَتْ تِلكَ الأعَاصير مُكَبَدةً في النفوسْ فَكيفَ وَإلى أَيْنَ المَصِيْر.؟ . . رياح تَجْرف بالأخلاقِ ::::::: لِتَجْعَلُها أسيرةً لما لا يُسْتَحْسَن رياح تُدمرْ السعادة::::::: جَعلتْ منها أحزان تستوطِنُها الحَسَرات رياح تمحو الإبتسامة ::::: ورسمت في مُحياها الأسى واليأس . . هُناكَ أرى إطلالةُ شخوص يقفون خفيةً بالخلف (( جُبَناء )) يبْعَثونَ زفيراً مُراً .. أيقنتُ حينها .. أنها تِلْكَ الأعاصير (( التافهه)) 8 8 8 إلى هُنا لمْ أعْرِف لم رسَمتُ تِلك الثرثرات وأينَ المُرادُ منها .. فكيف لكم أنتم؟؟.! . . حينما يكون المرءُ تائِها .. ولم يمتطِ رُكبَ الحياة بمجاديفها الحَقْة .. فلن يرى بصيرته بعين واضحه .. تخلوها العتمة .. . . ولما نسقُطُ في فجوة .. تحيط بها تِلكَ الاشواكْ الدامية .. . . حينها نصحو .. من غفلتنا؟؟ وتزول تلك العتمه لنحيا من جديد .. بقلب صارم .. لا يخشى تلكَ الأَعاصير .. إلى هنا نَقِفُ قليلاً.. لكن .. لمْ ولنْ ننتَهي .. . . فلا تَزال ينابيعُنا تتدفقُ منْ كُلِ جانِبْ .. . . فاخشى أنْ تثورَ وتنفَجِرْ . . . ولا يتبقى لكمْ منها شيءْ فكفانا في الحياةِ سؤماً وضجر .. فلمْ نجني منها الحسنَ لا سِوى الكَدَرْ نُريدُ قلباً خاشعاً مؤمناً يُحبكَ ربي .. راضياً بالقدرْ . اعجبني فنثرتهـ لأعينكم دمتــ بخيرــم __________________
__________________
سبحان الله و بحمده .. سبحان الله العظيم
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|