اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي الأزهر الشريف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-04-2011, 07:02 PM
teacher120 teacher120 غير متواجد حالياً
مدرس بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,120
معدل تقييم المستوى: 21
teacher120 has a spectacular aura about
افتراضي عمارة يؤكد إمكانية تحقيق نموذج إسلامي مشابه للاتحاد الأوروبي ..

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=54024
لا تزال حملات "الترهيب" التي يمارسها الإعلام ضد الإسلاميين، والتي يرى منتقدون أنها تستهدف تخويف المصريين من احتمالية وصولهم إلى السلطة، وتشويه صورتهم في ظل الشعبية العريضة التي يتمتع بها التيار الإسلامي تثير ردود فعل منددة بتلك الحملات التي ترتكز بشكل أساسي على وسائل الإعلام الخاضعة للتيار العلماني المدعوم من أحد رجل الأعمال الأقباط.

واعتبر المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، أن ما يحدث الآن من شن حملة تخويف من الإسلام لإقصائه عن الحكم تشبه الحملة، التي قادها كل من طه حسين والشيخ على عبد الرازق وأحمد أمين عقب ثورة 1919 للمطالبة بإقصاء الإسلام عن الحكم، وقالوا وقتها إن "الإسلام مجرد دين لا علاقة له بالسياسة"، وأشار إلى أن كل هؤلاء تراجعوا في النهاية عن أفكارهم وأكدوا على ضرورة الشريعة الإسلامية لكن اليساريين والعلمانيين لم يسمحوا بنشر هذه المراجعات.

وأضاف- خلال مؤتمر نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حول مستقبل الثقافة في مصر بعد الثورة-: "أقول لمن يلعبون نفس الدور للتخويف من الإسلام والإسلاميين اقرءوا المراجعات الفكرية لطه حسين وعلي عبد الرازق وأحمد أمين، موضحا أن الخلافة الإسلامية لا علاقة لها بالدولة الدينية، ولا يوجد بها سلطة الكنيسة التي كانت موجودة في أوروبا خلال العصور الوسطى.

وقال إن الخلافة الإسلامية ليست نمطا جامدا، بل من الممكن أن تتحقق بصور أخرى مثل نموذج الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن الشريعة الإسلامية تستطيع أن تسهل الوحدة بين الشعوب العربية والإسلامية.

في سياق متصل، أكد الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة "الإخوان المسلمين"، أن الدولة الإسلامية بطبيعتها دولة مدنية، بمعنى أن الشعب هو الذي يختار فيها حكومته وممثليه وهو الذي يحاسبهم، وهو الذي من حقه أن يعزلهم، معتبرًا أن ما بين الحاكم والشعب، الذي اختاره عقدًا فإذا قصر في الوفاء ببعض بنود العقد جاز للطرف الآخر أن يلغيه، وليس الحكم تسابقًا أو استئجارًا أو استعبادًا.

وقلل البر مما يثار من مخاوف تجاه الإسلاميين، وذلك خلال "حديث الثلاثاء" الذي ألقاه بمسجد أعضاء هيئة التدريس بالمنصورة تحت عنوان "التخويف من المشروع الإسلامي"، والذي تولى فيه الرد علي الشبهات التي يرددها البعض حول حزب "الحرية والعدالة" الذي أعلنت جماعة "الإخوان" عن إنشائه، رافضًا ما تردد حول أن الجماعة سترث الحزب "الوطني" في ممارسة الاستبداد.

وأضاف: "يقولون إننا سنستبدل استبداد الحزب "الوطني" ولجنة سياسته بالاستبداد الديني وبدلا من لجنة السياسات ستكون هناك لجنة المشايخ وما ستقوله سيكون هو الإسلام ومن يخالفه يكون كافر وهذا من الكذب الصريح".

وتابع في رده على ما يثار بهذا الشأن: "الإسلام لا يعرف ما يسمي برجل الدين الذي يعتبر كلامه كلامًا عن الله والإسلام، لا يقبل أن ينصب أحد نفسه أو ينصبه الناس ليتكلم باسم الله، ولا أحد يُعبّر عن إرادة الله، وإنما يعبر عن رأيه الشخصي في فهم النص وقد أخالفه فيه ولا إشكال علي الإطلاق, والإسلام لا يعرف دولة المشايخ ولا هيئة العلماء إللي كلامها هو اللي هايمشي".

وأكد مفتي "الإخوان" أن الدولة الإسلامية بالمفاهيم الحديثة ستكون الكلمة العليا فيها للمحكمة الدستورية والتي أمامها نصوص دستورية وتستطيع أن ترد على الانحراف التشريعي الذي يمكن أن يحدث من هذا أو ذاك، وليس الكلمة النهائية لشيخ الأزهر أو لهيئة كبار العلماء أو غيرها.

وقال إن هذه الهيئات موجودة كشأن سائر الهيئات في الأمة تقدم مشورتها ورأيها، ويقوم مجلس الشعب المنتخب من الأمة بتحديد القانون، وإذا كان لأحد اعتراض يكون المرد للمحكمة الدستورية, وقال إن الإسلام الذي نؤمن به لا يعرف الولي الفقيه الموجود عند الشيعة.

وتحدث البر عن الفن، وطالب بأن يعمل على الارتقاء بالقيم في نفوس الناس، لأنه رسالة, مؤكدًا أن الإسلام لا يحرّم الفن والإبداع بل يحترمه ويقدره، مؤكدًا أن برنامج حزب "الحرية والعدالة" يتضمن احترام الفن.

وتطرق في حديثه إلى السياحة، وقال إن الإسلام يشجع السياحة لكن المشكلة أن القائمين عليها فى بلادنا يعتقدون أن السياحة هي مجرد خمر وعري, وأضاف: "لن نعطي للسائح خمرة فيمكنه أن يحضر خمرته معه، لأننا لن نصنع خمرة و لن نبيعها، لكننا لن نمنع غير المسلم من شربها وشرعًا ليس من حقي أن أمنعه أن يأتي بالخمر معه من بلده".

من جانبه، قال الداعية حازم صلاح أبو إسماعيل إن هناك تحديات كثيرة تواجهها الثورة، فالقضية ليست خلع ظالم، مشيرًا إلى ضرورة تحرير الاقتصاد الوطني بعيدًا عن الأمريكان واليهود، واعتبر أن ما حدث في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي "مدبر ومجهز؛ ليكون خميرة لعودة الأمن المركزي مرة ثانية لتكميم الأفواه وقطع الألسنة".

وأكد أن "الشعب المصري في حاجة ماسَّة إلى رئيس يخرج من رحم هذا الشعب وهذه الثورة"، مطالبًا الشعب بالتوحُّد والخروج يوم الجمعة القادم لحماية الثورة, وهو نفس المطلب الذي شدد عليه الدكتور أمير بسام في حديث الثلاثاء الذي عُقد بمسجد عمر بن الخطاب بمركز مغاغة.

وأشار إلى ضرورة الخروج لإنقاذ الثورة والمشاركة بقوة في جمعة "المحاكمة والتطهير" التي دعت إليها القوى الوطنية يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير, وأكد على عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، واحترام الإسلام للمرأة ودورها في النهوض بالمجتمع.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:05 AM.