اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-04-2011, 10:44 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي لماذا محمد البرادعى .. ؟؟

لماذا محمد البرادعى .. ؟؟

حتى اليوم صرح عشرة أشخاص - تقريبا – ، بنيتهم الترشح لنيل المنصب الرفيع – رئيس جمهورية مصر العربية – ، والعشرة مختلفى الإنتماءات السياسية والتوجهات الفكرية ، وإن كان معظمهم من اليمين ، سواء المحافظ أو الليبرالى .. وبالإمكان جمع تسعة منهم تحت إطار يمين الوسط ، فليس من بينهم من ينادى بالرأسمالية فى صيغتها الوحشية أوالمتطرفة ، أوحتى فى نسختها الأمريكية ، وكلهم تحدثوا عن العدالة الاجتماعية ، وحق الفقراء فى حياة كريمة وعادلة .. أما عاشرهم الأستاذ حمدين صباحى ، فهو اليسارى الوحيد بينهم ، فى ظل إنحسار اليسار المصرى فى السنوات الأخيرة ، وتقلص شعبيته وسط االطبقات الشعبية والفقيرة .. وحمدين صباحى ناصرى الهوى والتوجه ، و يجنح الى اليسار الإشتراكى المعتدل ، لا إلى الإشتراكية فى طبعتها الشيوعية ، مع تأكيده أنه فى حالة نيله المنصب ، لن يكون نسخة أخرى من الزعيم الراحل – جمال عبد الناصر – ، و سيخضع لمتطلبات وطنه ، طبقاً للظروف السياسية والإقتصادية التى سيتولى فيها المهمة ، وبالإمكان إدراجه تحت إطار يسار الوسط ، وهو إطار سياسى وفكرى لا يختلف عن يمين الوسط – من وجهة نظرى – إلا إختلاف طفيف جداً ، لا يتعدى إختلاف درجات اللون الواحد .. اذن لن تؤثر توجهات المرشحين العشرة السياسية أو الفكرية فى برامجهم الإصلاحية، أو فى رغبتم فى التغيير – على الاقل كما يدعون – ، وسيحاولون قدر إمكانهم ، وقدر الظروف تحقيق التغيير المطلوب .. وكل المرشحين – تقريباً – طرحوا نفس التجارب التى حققت نجاحاً خلال فترة وجيزة ، فى بقاع مختلفة من العالم مثل تجارب : البرازيل والهند ، وماليزيا ، وكوريا الجنوبية ، والصين ، كنماذج مضيئة يجب محاكاتها ، أو على الأقل الإستفادة من نهجها الإصلاحى .. والمرشحون جميعاً تمرسوا فى الحياة ، وخبروا تجاربها وتفاصيلها العامة والدقيقة ، ومنهم من شغل مناصب هامة ومؤثرة ، كمحمد البرادعى ، وعمرو موسى ، ومجدى حتاتة ، وهشام البسطاويسى ، ومنهم من عرك السياسة المصرية ، واكتوى بنارها ، ونال من مُرها وأشواكها مثل : عبد المنعم ابو الفتوح - فى حالة تأكيده الترشح – ، حمدين صباحى ، أيمن نور ، أى أن العشرة لهم من التجارب والخبرات ما يؤلهم لنيل المنصب الرفيع .. ومع كل هذا يبقى لمحمد البرادعى راية السبق ، لأن أول موجات التغيير حملت إسمه ورائحته ، حينما نادى به طالبى التغيير رئيساً لمصر ، ونادى هو وقتها بتغيير الدستور بما يليق بدولة عصرية ، وتعديل المواد المعيبة والمهينة لكل المصريين ، خاصة المواد 76 ، 77 ، 88 ، وقتما كان تغيير تلك المواد ضرباً من المستحيل ، فى دولة مهدت كل الطرق ، لإعتلاء الوريث سدة الحكم بشكل رسمى ، بعد أن حكمها عشرة سنوات من وراء الستار ، أو من وراء لجنة سياساته التخريبية .. وظن الجميع حينها أن صوت محمد البرادعى ، صوت فى فلاه أو صحراء ، لكن لأن المنبع كان نقياً ورائقاً ، فحينما وصل الى المصب ، كان هادراً بما يكفى لإطاحة النظام السابق بكل جبروته وصولجانه ، بعد أن رفعت الجماهير راية التغيير فى كل مكان وشق على أرض مصر .. وأمل التغيير فى مصر ، لن يتحقق إلا بالبرادعى ، ليس فقط لانه يملك أفقاً حقيقياً لتغيير مصر ، بل لأنه غاب عنا بما يكفى ، كى يرى ما لا نراه ، ويعرف ما لا نعرفه ، و لم يكن أسيراً مثلنا للثبات والسكون والاستكانة ، والرضى بمقسوم مبارك عبادة .. وليس للنظام السابق أى يد عليه ، سواء بفرضه علينا موالياً غشوماً ، أو معارضاً رضى بأصول اللعبة العبثية فى نظام مبارك السابق ، فالرجل ترقى فى حياته المهنية ، وحاز على ثقله الدولى بمجهوده وعنائه ، وإرتقى سدة المؤسسات الدولية بألمعيته وذكائه ، وتقلد جوائزه الدولية من دول وهيئات تتبع معاييراً حقيقية وعادلة للنزاهة والشفافية ، وهما صفتان لا نعرف عنهما فى وطننا سوى حروفهما الطباعية .. وكل مرشحى الرئاسة غيره ، نالوا مواقعهم الهامة ، سواء تحت مظلة الحكومة ، أو تحت مظلة المعارضة ، فى ظل النظام السابق ، وتسربت اليهم سواء بإرادتهم ، أو دوناً عنهم ، أو حتى فى لا شعورهم الداخلى ، أساليب الحكومة المصرية ، ليس فقط منذ أن تولى مبارك حكم مصر عام 1981 ، بل منذ ثورة يوليو 1952 ، الأساليب التى تعتمد إقصاء وتهميش كل الاصوات المعارضة ، والإرتكان الى صوت الدولة الواحد الوحيد .. بعكس البرادعى الذى قضى عمره مؤمناً وممارساً للديمقراطية ، وصارت جزءاً من تكوينه وسلوكه ، بلا إدعاء أو مماحكة ، أو التصريح بها كنوع من أنواع التقية ، كما عند إخواننا المتأسلمين .. ولأننى من جيل ( مواليد السبعينات ) سئم الحياة السياسية فى مصر ، طوال العقدين السابقين ، وقرر طائعاً أن يتمدد بأفكاره فى فضاء بيته ، وبين أصدقائه المقربين أوالإفتراضيين على شاشات الإنترنت ، دون أن يشارك بعقله أو حتى بجسده فى عبث السنوات الماضية ، وذلك بعد أن تكشفت أمامه منذ بكارته السياسية والفكرية ، تهرؤ الأحزاب والجماعات المصرية ، الرسمية منها والسرية .. وبعد أن تيقن أن ثلاثين عاماً من حكم الرئيس المخلوع ، أصابت الجميع بعمى سياسى ، وجعلت الكل يتحسس طريقه فى الظلام ، ورضت كل أطراف اللعبة بمواقعها فى لعبة النظام المملة والمهينة ، بل وإختارت أدوارها النمطية سواء فى زى الموالين أو المعارضين ، لذلك أميل فى لحظتنا الراهنة إلى ترشيح محمد البرادعى رئيساً لمصر ، حتى نتنفس هواءاً مغايراً فى وطن جديد ، من مرشح خارج عن النسق المصرى المعتاد ، القائم على الموائمة والموالسة والإقصاء ، ونعود الى ممارسة حقنا الطبيعى والإنسانى فى بناء وطننا كما نعتقد ونحب

منقول
أسامة كمال
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:41 PM.