هل كان نبينا محمد عنده من الطيران ما يمكنه من معرفة تلك الحقائق ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
[فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ] {الأنعام:125}
وقفه تفسيرية :
هذا مثل ضربه الله لقلب الكافر في شدة ضيقه من وصول الإيمان إليه , فمثله في امتناعه من قبول الإيمان وضيقه عن وصوله إليه مثل امتناعه عن الصعود إلى السماء وعجزه عنه .
حقيقة علمية :
يقول الدكتور / صلاح الدين المغربي ( عضو في الجمعية الأمريكية لطب الفضاء ) لنا حويصلات هوائية والأكسجين إذا دخل الرئتين ينفخ هذه الحويصلات فتراها منتفخة , لكن إذا صعدنا إلى طبقات الجو العليا ينقص الهواء وينقص الأكسجين فيقل ضغطه , فتنكمش هذه الحويصلات فإذا انكمشت ضاق الصدر فسبحان الله العظيم ....
- من سطح البحر إلى 10000قدم لا يحدث تغيير .
- ومن 10000قدم إلى 16000قدم في هذه المنطقة يبدأ الجسم في تكييف نفسه لتعديل النقص الذي حدث والتغيير الذي حدث .
- ومن 16000الى 25000 قدم يبدأ الضيق الشديد في الصدر فيضيق الصدر ويصاب صاحبه بالإغماء , ويميل إلى أن يقع وتأخذه دوخه , ويكون التنفس صعباً جداً , وهذه الحالة تقع للطيار حين تتعطل أجهزة التكييف في كابينة الطائرة التي يقودها , فكلما صعد الإنسان إلى اعلي نقص الأكسجين فيتعذر التنفس وتتحرج العملية الحيوية ويضيق الصدر وكل هذا يشير الله إليه في قوله تعالى[فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ] {الأنعام:125}
* هل كان نبينا محمد عنده من الطيران ما يمكنه من معرفة تلك الحقائق ؟! التي ما وصل إليها العلم الإ حديثا ً .
لقد كان عنده أكثر من ذلك عنده الوحي , يأتيه الوحي من الله
|