مدينة المستقبل ، كيف تكون؟
فيلم وثائقي أجنبي يتخيل فيه علماء الحاسب مستقبل المدينة الغربية عام 2057 ، يجسد الأحداث عدة ممثلين في قصة توضح ما تؤول إليه التكنولوجيا بعد خمسين عامًا .
نرى رجلًا عجوزًا خبير في الحاسوب و أحد قراصنة الكمبيوتر القدماء و واحد ممن يعرفون فأرة الكمبيوتر و لوحة المفاتيح اللتين بليتا مع ما بلي من التقنيات القديمة ، نراه يصنع لحفيده ابن الثالثة عشر صورة سمكة قرش مجسمة (هولوجرام) تتفاعل مع الصبي وتلعب معه. ثم يصورون الجد و هو يحزم حقائبه تاركًا المنزل إثر خلاف مع ابنته تاركًا خادمه (روبوت) لحفيده.
يخبرنا أحد المتخصصين في علوم الحاسب أن علماء البرمجة الآن يصنعون هولوجرام مشابهًا لما رأيناه في الفيلم و إن كانت قدرته على التفاعل أقل كثيرًا من ذلك الذي نراه في الفيلم يلعب به الصبي. و أنهم يتوقعون أن تتطور تلك الصور و أن يتوصلوا لهذا المستوى خلال خمسين عامًأ.
يتخيلون مدينة تتصل ببعضها بشبكة تسري فيها المعلومات من مركز التحكم إلى سائر وحدات المدينة مثلما تسري النبضات العصبية من المخ البشري عبر شبكات الأعصاب . بحيث يمكنك التحكم في بيتك و أنت في مكتبك. يتصل بك صديق يخبرك أنه حضر فلم يجدك فتأذن له بالدخول و يكون المنزل من الذكاء الإصطناعي الكافي بحيث يفقه لمن يفتح و من يمنع من الدخول.
تذهب الأم لعملها في سيارة تقود ذاتها عبر أنفاق تحت الأرض يختفي فيها الزحام و الحوادث ، تشغل الأم نفسها أثناء الرحلة بمطالعة ما تهواه في شاشة حاسوب صغيرة بيدها.
********
أكمل لاحقًا بإذن الله
|