اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-05-2011, 05:46 PM
الصورة الرمزية حياتى وقف لله
حياتى وقف لله حياتى وقف لله غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 299
معدل تقييم المستوى: 15
حياتى وقف لله is on a distinguished road
Icon4 لحد هنـــــــــــــا و stop !!




لو حد صاحبك جه يرخم عليك في الهزار بأنه يتكلم على مامتك وباباك ..

أول رد بيجي على لسانك ايه ؟

أكيــــــــد هتقوله


لحد هنـــــــــــــا و stop !!


لأن أكيد كلنا بنحب آبائنا و أمهاتنا ولا نطيق أن حد يمسهم بكلمة

ومستعدين نقول stop في وش أي حد لو قرب من المنطقة دي

ومستعدين أي حاجة في دنيتنا نعمل لها stop عشان يرضوا عنا

ممكن تقطعي علاقتك بصديقة و تقوليلها stop لمجرد أنهم مش راضيين عن صحبتك لها

ممكن تعمل stop لمشاريعك وتلم فلوسك كلها وتعطيها لوالدك من غير تردد.. لأن "أنت و مالك لأبيك"حديث صحيح

ممكن تعمل stop لزواجك بإنسانة لمجرد
أنهم مش راضيين عن زواجك منها لسبب هم شايفينه

كل ده ممكن ومفيهوش حرج..

بل أنت مثاب على كده

لأنك بتطيع الله سبحانه وتعالى في إرضاءهم






طيب هل تقدر تتعامل بنفسية (stop ) دي مع والدك و والدتك لو تعارض رضاهم مع رضا ربنا سبحانه وتعالى ؟؟؟

أنا مش بقول نهائي تتطاول عليهم بالكلام أو أنك تنهرهم في الحديث أو تسئ لهم بأي شكل

لكن تقدر تدوس على عاطفة قلبك اللي بتميل لحبهم و ارضاءهم وتخالفهم في حاجة اذا تعارضت الحاجة دي مع رضا ربنا ؟؟

حاجة كده يبقى الميزان واضح قدامك

إما رضاهم أو رضا ربنا





السؤال ده بسأله ليه ؟؟

لأني بشوف حواليا ناس بينسوا أن :
الأصل في طاعة الوالدين وطلب رضاهم هو >> إرضاء ربنا سبحانه وتعالى

فلو حصل تعارض بين رضاهم و رضا ربنا

فبنرجع تاني للأصل وهو
رضا ربنا على كل حال وعلى أي حال


سواء رضيوا أو ما رضيوش






زمان كان لي واحدة صاحبتي مش محجبة كنت بكلمها كتير في موضوع الحجاب كانت تقول لي ماما مش موافقة دلوقتي وبتقول لي لسه شوية (مع العلم أن مامتها نفسها اتأخر حجابها جدا لبعد الزواج والخلفة فأنا كنت بكلمها لخوفي أنها تعمل زي مامتها)
فكنت أقولها أن طاعة ربنا و رضاه عنك أولى من رضا مامتك... لازم يكون لك إرادة في حجابك ده وما تستسلميش لرفض والدتك

فكانت تتهرب مني تقول لي أنا إيماني ضعيف وماوصلتش لمرحلة أن إيماني يبقى قوي وأقف قدام ماما !

فكنت بقول في نفسي .. ده لأن الواحد مش مفرق بين:

** حب الوالد والوالدة واحترامهم
(اللي هي حاجة فطرية كلنا بنشترك فيها وبقت شئ عادي في حياتنا)

** ومابين طاعة ربنا في ارضاءهم
(اللي هي عبادة واللي هي مطلوبة أصلا مننا حتى لو كانوا كفار .. وهو ده اللي ربنا يريده مننا)



ففي الآخر في ضابط يضبط الطاعة دي

أن احنا في الأصل بنطيع >>> ربنا

ومن صور طاعة ربنا :
" إنما الطاعة في المعروف "
تطيع في المعروف والحلال فقط... لا تطيعهم في المعصية أو ما يوقعك في ذنب

ومن صور الطاعة برضو...
" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"
حديث صحيح

كل مخلوق نعمل لطاعته stop اذا تعارضت مع طاعة الخالق سبحانه وتعالى

والوالدين بيشتركوا معانا في صفة أنهم أيضا مخلوقين

فضلهم علينا كبير وطاعتهم واجبة

لكن فضل ربنا علينا أعظم و طاعته أوجب




مثال تاني للأسف بيسئ بعض البنات فهمه

مثلا بنت جامعية محترمة ومش بتكلم ولاد.. يجي شاب زي مابيقولوا "عايز يرتبط بها" و لأنها مؤدبة ومش بتخبي حاجة عن مامتها ولا بتحب تخون ثقة أهلها فيها... فترتبط معاه وتمشي معاه في الجامعة
(تحت علم مامتها)

أو خلاص تتخطب له ويتقدم لها رسمي
وتخرج معاه ويكلمها في التليفون بالساعات
(تحت علم مامتها وباباها)

وهي كده ضميرها مرتاح جدا .. عشان شايفة أنها مش بتخون مامتها وباباها ومش بتعمل حاجة غلط من وراهم

طيب سبحان الله .. احنا في الأصل بنتعامل مع مين ؟
مع ربنا سبحانه وتعالى !

هل علم الوالدين و رضاهم عن الأمر ده (وهو غلط) يغني عن رضا ربنا ؟؟

هو ده اللي عايزة أوصله.. ان رضاهم عن الأمر أو عدم رضاهم لا يغني عن رضا ربنا
الي هو أصل حياتنا





مثال كمان
شاب متدين و أبوه مش متدين وبيدخن سجاير
فبيبعت ابنه يشتري له سجاير

هل لابنه هنا أنه يطيعه ؟
ليس له أن يطيعه لأن الطاعة في المعروف فقط
ولا طاعة للوالد مادام كان فيها معصية الخالق

عبارة قرأتها في فتوى حتى لا يظن كل من أطاع والديه في معصية ونيته حسنة أنه بمنأى عن الذنب إلا أنه يكون مجبرا مستكرها

قال الشيخ على بن خضير الخضير:
أما طاعة الابن لأبيه في المعصية؛ فهذه الطاعة من كبائر الذنوب




طيب كلامنا اللي فات ده كله بيوصلك رسالة..

إذا كان ده حالك مع اللي رضاهم من رضا ربنا

فأكيد من باب أولى يكون نفس الحال مع من هم دونهم..
زي صحابك مثلا

اللي رضاهم عنك XX مش من رضا ربنا XX
تقدر تقولهم stop بكل بساطة

لكن للأسف برضو بنلاقي الشاب اللي بيقدم حب صحابه ورضاهم عنه .. عن رضا ربنا !

زي مثلا يكونوا مسافرين سفرية وهو عارف أن الشلة دي خروجاتهم : سهر وبنات وشرب للصبح
ويدعوه يجي معاهم
فيستجيب بكل سهولة..!

رغم أن في ايده يقولهم:
لحد هنـــــــــــــا و stop !!

= لحد الحرام والمعاصي .. لا طاعة ولا حب ولا صحوبية هتنفعك

إن رضوا عنك جميعا ... و غضب الله عليك !





اقرأوا معايا الآية الكريمة دي واجعلوها قاعدة من قواعد تعاملاتكم في حياتكم :
(وبإذن الله اعمل موضوع منفصل أجمع فيه عدد من الآيات اللي لابد انها تكون من قواعد الحياة = لا نتنازل عنها تحت أي ظرف وتحت اي ضغط )

قال الله تعالى:
(
قُلۡ إِن كَانَ آبَاؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ وَإِخۡوَانُكُمۡ وَأَزۡوَاجُكُمۡ وَعَشِيرَتُكُمۡ وَأَمۡوَالٌ اقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرۡضَوۡنَهَا أَحَبَّ إِلَيۡكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّى يَأۡتِىَ اللّهُ بِأَمۡرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهۡدِى الۡقَوۡمَ الۡفَاسِقِينَ )

[التوبة:24]


الآية دي اجعلها قاعدة وميزان يضبط حبك وطاعتك

كل ما تتلغبط و تتوه افتكر أن حب ربنا و رسوله والجهاد في سبيله أولى و أحب لقلبك من أي شئ


8 أشياء ربنا عز وجل يعلم أنهم بيستولوا على القلوب
و رغم أنهم "أشياء" لكن ربنا جعلهم معيار للحب

وجعل مفاضلة بين
حبه سبحانه و حب رسوله والجهاد في سبيله
وبين حب تلك الأشياء على زوالها و فناءها

تحت أي ظرف .. حب الله و رضاه أولى وأحب
رضي عنك البشر أم لم يرضوا







__________________


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:43 PM.