|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ما اقلت الغبراء مثل محمد *** لا والذى جعل البسيطة تزهر كلا ولا شرف الانام بمثله *** نور على نور يضئ ويزهر لم يعرف التاريخ اعطر سيرة *** من سيرة المختار فهى الاعطر زكاه رب العرش من عليائه *** يزهو بها تيك الزكاة ويفخر شلت يمين قد اساءت رسمه *** يارب اعدمها فلا تتجبر نجس و رجس يا خنازير الورى *** بل انتموا منها اخس واقذر لو كان لى حول قطعت رؤسكم *** وربطها خلف الكلاب تجرجر وصلبتكم حقا على صلبانكم *** وجعلتكم زادا لنار تسعر وجعلت يوم النصر يوم محمد *** يوم يذاع وفى البرية يذكر روحى فدا خير البرية صادق *** انى لسنته احب واظــــهر ارجو شفاعته وارجوا قربه *** فى موقف فيه الخلائق تحشر عفوا رسول الله هذى حيلتى *** سيفى لسانى واليراع ومحبر صلى عليك الله يا خير الورى *** ما دامت الشمس المنيرة تظهر أما بعد : فمنذ أن عرفنا الحياة و عرفنا الإسلام و عرفنا محمد ![]() فأردت أن أكون ممن يدافعون عن الرسول ![]() فمنذ انطلاق الحملة الدنماركية من رسم صور و كاركاتيرات مسيئة للرسول ![]() ![]() و لكنى سأكتب عملى هذا و أرجو الله تعالى أن يتقبله منّى و إن كان بسيط و يجعله فى ميزان حسناتى و أرجو أيضا من كل من يقرؤه أن يبعث فيه روح الحماسة لاجل الدفاع عن حبيبنا محمد ![]() ~~~~~~~~~~****~~~~~~~~~~~ و سأبدأ حديثى بقصة تبيّن لنا مدى الحب للرسول ![]() ![]() هو و " خبيب بن عدى " و بعض حفظة القرآن الكريم ليعلموهم كتاب الله و تعاليم الاسلام بناء على طلبهم ... فخانوهم و قتلوهم أما زيد و صديقه " خبيب بن عدى " فقد أسروهما , و انتظروا عليهما ليشترك فى قتلهما كل من له ثأر عند المسلمين.. و لكنهما ساوموهما على إيمانهم ,فرفضا بشدة .. و قال خبيب لهم عندما طلبوا منهم أن يكفروا بمحمد" الموت أدنى ما تتوهمون" فصلبوهما... أما زيد قبل قتله قال له أبو سفيان < و لم يكن قد أسلم ابو سفيان يومئذ> : يا زيد .. أسألك بالله .. الا تحب ان تكون انت الان معافى فى أهلك و محمد هنا عوضا عنك؟. فغضب زيد أشد الغضب , ثم قال بقوة وحزم: و الله يا ابا سفيان ما أود أن اسلم لأهلى و عيالى و نفسى , و نبىّ يصاب بعثرة فى أصبعه.. فقال أبو سفيان :ما رايت أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمدٍ محمداً... و كان أحد الشعراء العرب قد شاهد هذا المشهد الرائع الذى يبين و يؤكد قوة الايمان و أهميته فى مواجهة العدو .. فأنشد يقول مصورا هذا الحب العظيم: أسرت قريش مسلما فى غزوة *** فمضى بلا وجل إلى السياف سألوه هل يرضيك انك سالــــم *** و لك النبى فدى من الاتلاف فاجاب كلا لا نجوث من الردى *** و يصاب أنف محمد برعاف ~~~~~~~~~~****~~~~~~~~~~~ هل توجد تضحية بهذا الشكل؟ هل يوجد حب بهذا الشكل ؟ نعم .. نعم يوجد إنه حب أصحاب محمد محمدا , و هذا حب الصحابة للرسول ![]() فحينما كان واقفا ![]() [ اشتقت لأحبابى ] فتعجب الصحابة من هذا الكلام !! وقالوا : يارسول الله .. أولسنا أحبابك ؟! فقال ![]() وأحبابى قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى ولم يرونى ... ] ~~~~~~~~~~~~~****~~~~~~~~~~~ يا الله .. يا حبيبى يا رسول الله .. اشتاق الينا .. و ونحن لم نراه .. أحبنا و نحن ندافع عنه .. يا حبيبى يا رسول الله .. فماذا نفعل من أجل حبيبنا .... حبيبنا محمد الذى أخرجنا من ظلام الجهل و العبودية إلى نور الاسلام و الحرية... ~~~~~~~~~~~~~****~~~~~~~~~~~ فيجب علينا أن ننصره و لو بحياتنا.. بل فرض علينا أن نفديه بأروحنا... كيف لا ... و هو من نصرنا, كيف لا ... وهو من أظهر لنا دين الحق .. دين الاسلام.. كيف لا .. وهو من قال : يا رب أً متى أجرهم من النيران فقال له نعم.. كيف لا... و هو شفيعنا يوم يفر المرء من أبيه و أمه و أخيه ... كيف لا ننصره ... و هو من انشق من أجله القمر ... كيف لا ... و هو من نطق له < الضب> يشهد بأنه رسول الله... ~~~~~~~~~~~~~****~~~~~~~~~~~ لا ... لا يا رسول الله , فوالله الذى لا إله الا هو , لن أسكت .. لن أسكت بعد اليوم عن يمين قذرة قد أسأت رسمك , شُلت قبل أن تسىء رسمك... لن أسكت عن فم نجس قد سبك.. لن أسكت بل سأقول بأعلى صوتى:: يا أمة الاسلام نبيكم يهان, فانصروه ... انصروا من أحيا نفوسكم بالقرآن , انصروا من بيّن لكم الحلال من الحرام بكتاب الله و سنة نبيه... لا تحتاج الى نصرتنا يا رسول الله, فلقد نصرك الله قبل أى مخلوق , إذ قال الله تعالى : (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ اخرجه الذين كفروا ثانى اثنين...)) { التوبة آية 40} ~~~~~~~~~~~~~~****~~~~~~~~~~~~ فماذا تنتظروا يا أمة الاسلام ؟ ماذا تنتظروا أكثر من الرسومات و السب و الشتم ؟ ماذا تنظروا أكثر من ذلك؟ فما الذى يدفعكم للتحرك؟ كلا و الله لن يكون ذلك أبدا ... لإن صمتم وسكتم لن أصمت انا بل سأقول و أكتب : لن أتوقف عن نصرته قط حتى أذوق الموت... لن أتوقف عن نصرته قط حتى أذوق الموت... لن أتوقف عن نصرته قط حتى أذوق الموت... فداك أبى أمى يا رسول الله فداك روحى و دمى يا رسول الله ![]() و صلى الله و سلم على آله و صحبه أجمعين حبيب العالمين عليه الصلاة و السلام.. . . . . . . . . . عذرا ان كان الاسلوب غير دقيق فى الكتابة... و لكنى كتبته و أنا فى اشتياق لرسول الله..... فأرجو من الله ان يتقبله منى....... . . . . . . . . . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ![]()
__________________
آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 19-05-2011 الساعة 03:14 PM |
العلامات المرجعية |
|
|