|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() * اخترعت جهازًا يمنع حوادث الطرق بتكلفة 1852 ولا أجد مستثمرا يتبناه * دربت أكثر من 450 باحثا على مستوى العالم العربى وفشلت فى مقابلة وزير التعليم * أحلم أن اكون مهندس اتصالات وأن أستمر فى اختراعاتى لأفيد الوطن " أصحاب الاتجاهات السياسية والأحزاب هم الذين يسعون لنشر أفكارهم وجذب مؤيدين لهم من خلال النزول للشارع والتواصل مع الجماهير، وسأستخدم الوسائل نفسها، ولكن لغرضٍ مختلف، هو نشر منهج البحث العلمى، فالوطن لن ينهض الا به ومن هنا كان اسم مبادرتى البحث العلمى حياة ". حين تستمع الى هذه العبارة قد تعتقد أن صاحبها عالم كبير, ولا يمكن أن تتخيل أن من يفكر بهذا الأسلوب طالب صغير فى الصف الأول الثانوى، لا يتجاوز عمره 16 عاما, ولكنك حين تسمعه وترى ما يفعله توقن أنك امام نموذج وعقلية مختلفة تبشر بمولد عالم له شأن فى المستقبل . نموذج يستحق أن نقدمه ونلقى عليه الضوء فى هذه الفترة التى يتملك فيها اليأس من الكثيرين لنثبت أن رحم مصر لا يزال يحمل أنوارا تستطيع أن تهزم الظلام واليأس ولا ينقصها الا أن نسمح لها بأن تولد وتنمو حتى نراها كما نحلم بها. انه الطالب معاذ حبيب أصغر مدرب للبحث العلمى فى مصر والعالم، وصاحب أحد الاختراعات التى تمنع حوادث الطرق . معاذ ليس طالبا فى احدى المدارس الخاصة أو مدارس اللغات، ولا يسكن القاهرة ولكنه يدرس بالصف الأول الثانوى بمدرسة أطسا الثانوية الحكومية بالفيوم، وهو أصغر باحث فى مصر. اشترك معاذ فى مسابقة نموذج محاكاة جائزة نوبل، وجائزة نوبل ايجيبت، ووصل فيهما الى التصفية قبل النهائية، كما حاز المركز الأول بمعرض العلوم والهندسة المصرية عام 2010 قبل ان يصل الى سن 12 سنة، وله كتاب عن أولويات منهج البحث العلمى. ورغم صغر سنه إلا أنه تم اختياره كمدرب على مهارات البحث العلمى بمركز التطوير التكنولوجى بالفيوم وجمعية خدمة البيئة والتنمية الشاملة بالفيوم. ودرب عدد من الباحثين من مختلف دول العالم العربى، من خلال أكاديمية ملتقى الدارين الليبية، عن طريق التعليم عن بعد وهو فى الصف الثالث الإعدادى . أطلق معاذ مبادرة مع عدد من زملائه، تحمل اسم "البحث العلمى حياة "هدفها نشر ثقافة البحث العلمى بين طلاب المدارس فى مصر. "كايرودار" أجرى حوارا مع العالم والمخترع الصغير، تحدث خلاله عن مبادرته واختراعه وأحلامه وزملائه من صغار الباحثين والمخترعين . *حدثنا عن بداية خطواتك فى طريق البحث العلمى ؟ - كنت كباقى تلاميذ المدارس والجامعات حين يطلب منا الاستاذ أن نجرى بحثا ما نكتفى بعمل " كوبى بست"، و ننسخ المادة العلمية من أى كتاب أو من الانترنت دون أن نعرف منهج وطريقة البحث العلمى، ولكن حين كان عمرى 12 سنة قام مركز التطوير التكنولوجى بالفيوم بزيارة للمدارس، وطلبوا من الطلاب المبدعين المشاركة فى مسابقة نموذج محاكاة جائزة نوبل، وقالوا إن المسابقة بها جوائز منها السفر الى امريكا، أو الفوز بلاب توب أو موبايل. ودخلت المسابقة طمعا فى الجائزة, ولكننى تعلمت فيها ما هو أكثر من الجوائز وهو أساسيات البحث العلمى وخطواته, وتصعدت للمرحلة قبل النهائية وكنت أصغر باحث مشارك فى هذه المسابقة , وبعدها اشتركت فى مسابقة نوبل ايجبت، وكنت فى الشهادة الاعدادية وانسحبت من النهائى بسبب الامتحانات. وسأشارك هذا العام فى المسابقة نفسها، لأننى تعلمت كثيرا عن البحث العلمى خلال مشاركتى فى هذه المسابقات. كما حصلت على المركز الأول بمعرض العلوم والهندسة المصرية عام 2010 وكان عمرى وقتها 12 سنة, ومنذ هذا الحين قرأت كثيرا عن مناهج البحث العلمى حتى وصلت الى منهجية خاصة بى فى تبسيط مفهوم البحث العلمى, وألفت كتيب عن أولويات منهج البحث العلمى. ومن هنا فكرت أن أفيد باقى الطلاب بما استفدت به لتغيير المفاهيم الخاطئة عن البحث العلمى بشكل بسيط يمكن تدريسه من خلال 7 محاضرات فقط، 4 محاضرات نظرى و3 محاضرات عملى، وخلال المحاضرات السبعة يكون الطالب مؤهلا وملما بمنهج البحث العلمى. وبالفعل حصلت على تصريح بالتدريب فى مركز التطوير التكنولوجى بالفيوم وكان أول هذه التدريبات فى مدرسة اطسا الثانوية وهى مدرستى الحكومية التى أدرس بها, وتقدم لهذا التدريب 30 باحثا وبعدها استعانت بى جمعية البيئة والتنمية الشاملة بالفيوم لأكون مسئولا عن البحث العلمى بالجمعية . * وما هو النشاط العلمى الذى قمت به من خلال الجمعية ؟ - معظم أعمال الجمعية مجتمعية ومن أهم المشروعات التى شاركت فيها مشروع "أطسا جاز " للتحكم فى توزيع اسطوانات الغاز عن طريق الانترنت بحيث نبنى قاعدة بيانات على الإنترنت يستطيع المواطن من خلالها أنه يستعلم بكود بطاقته ليعرف حصته وما حصل عليه وما حصل عليه غيره ومواعيد توزيع هذه الحصص والمندوب المسئول عن ذلك، بهدف تعميم مبدأ الشفافية، ولكننا أخذنا المعلومات من الجهات الحكومية بصعوبة شديدة . * وماذا عن النشاط التدريبى بعد ذلك ؟ - نظمنا من خلال هذه الجمعية دورات كثيرة كان أولها فى يناير 2012 وكان هذا اول تدريب لى خارج المدرسة دربت خلاله 16 باحثا ونتج عن هذه الدورة التدريبية 12 بحث متكامل ومنها أبحاث اجتماعية و سلوكية وبحث عن استخدام بعض الاسمدة فى تعمير الصحراء وعملنا أول مؤتمر فى الفيوم وقامت قيادات المحافظة وعدد من الاعلاميين بتكريم الباحثين. بعد ذلك عرفت نشاطنا اكاديمية ليبية اسمها أكاديمية ملتقى الدارين بليبيا، ولها فرع فى مصر فى الاسكندرية، تعرفت على نشاطنا من خلال الانترنت واتفقت معى لاعطاء محاضرات فى البحث العلمى عن طريق التعليم الاليكترونى عن بعد، من خلال غرف التعليم الافتراضية على الانترنت لأدرب 450 طالبا من كل أنحاء الوطن العربى من تونس وليبيا والمغرب وفرنسا وسوريا وبعدها تم تصنيفى كأصغر مدرب على منهجية البحث العلمى فى العالم . * وما أهم الأبحاث أو الاختراعات التى قمت بها؟ - اخترعت قطعة تعمل بالليزر يتم وضعها فى السيارة، لقياس المسافة بين السيارة والسيارة التى أمامها وتستخدم تقنية اسمها " ABS " تم اختراعها وتطبيقها فى ألمانيا ولكن لم تسمح بتداولها خارجها وتتكلف من 4 – 5 آلاف يورو وقد تمكنت من الوصول لنفس الفكرة باختراع أقل تكلفة وأكثر كفاءة، وساعدنى فى ذلك احد مهندسى السيارات بالفيوم , وتهدف الفكرة إلى أن تقف السيارة قبل وصولها لمنطقة الخطر والتصادم عن طريق اشارة من هذا الجهاز مما يمنع حوادث السيارات على الطرق السريعة . و تكلفة انتاج هذا الجهاز 1482 جنيها واذا أضفنا الحد الاقصى لربح المصنع الذى ينتجه وهو 25 % من التكلفة سيكون هذا الجهاز فى متناول المستهلك بسعر 1852 جنيها فقط. وعرضت الفكرة على معهد العلوم والهندسة ومستشار العلوم بوزارة التربية والتعليم ومحافظ الفيوم ولاقت استحسانهم ولكنها تحتاج الى مستثمر يوفر لها خط انتاج ليتم تداولها فى مصر وقمت بتسجيل هذا الاختراع . *وهل تتواصل مع أى من الجهات البحثية او أكاديمية البحث العلمى ؟ - بالفعل بدأت فى التواصل مع د ماجد الشربينى وعادل عويضة باكاديمية البحث العلمى ليكونوا داعمين لمبادرة البحث العلمى حياة . * حدثنا عن هذه المبادرة .. - أطلقت هذه المبادرة بالاشتراك مع عدد من الباحثين، وشكلنا مجلس ادارة لها، وتم اختيارى رئيسا لمجلس الادارة الذى يضم من بين أعضاءه عميد كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية الى تعميم منهج البحث العلمى على مستوى الوطن العربى، ويشترك معنا فى هذه المبادرة بعض الشباب المصريين والعرب. وأنشأنا صفحة على "فيس بوك", ونسعى للنزول الى الشارع والمدارس لتعريف الطلاب والشباب بمنهجية البحث العلمى الذى تنهض به الامم , فاذا كانت الأحزاب والتيارات السياسية تتنافس فى النزول للشارع لنشر أفكارها فهدفى ان أنشر منهج البحث العلمى بالنزول الى الشارع لانه لن ينهض الوطن الا بهذا المنهج فى هذا التوقيت . * وهل يعمل أى من أفراد أسرتك فى البحث العلمى ؟ - والدى محام ووالدتى ربة منزل وأنا أكبر اخوتى وأحاول ان أعلم اخوتى منهج البحث العلمى واحببهم فيه . * ألم تفكر فى التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتسهيل مهمتك فى نشر أفكارك فى المدارس ؟ - حاولت مقابلة الوزير ولم أتمكن من ذلك ,لذلك سأسعى لتوصيل مبادرتى بكل الوسائل المتاحة سواء من خلال الجمعيات الأهلية أو الإعلام أو الانترنت ولن أتوقف عن مشروعى وهدفى مهما كانت العقبات . * وكيف تخطط لمستقبلك ؟ - أحلم أن اكون مهندس اتصالات وان أنشر منهج البحث العلمى بين الطلاب وأن أستمر فى اختراعاتى التى تفيد الوطن. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله ما شاء الله ... ربى يحفظه ويبارك فيه
__________________
أستغفرك ربى حتى ترضى ....... حتى تغفر حتى تطيب لنا الحياة |
#3
|
||||
|
||||
![]()
الله اكبر ربنا يحفظه
__________________
(samar tawfik ali) |
#4
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله ما شاء الله
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|