حـــــــلـــــــم .. قصير .. وواقـــــع كبير ..

[usernamo]

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت متعب كثيراً .. فاليوم عمل و غداً يوم عمل اخر و جديد فلابد من اخذ قسطاً من الراحة .. و فجأة انا فى عالم اخر .. عالم ملئ بالسيارات .. كبير فى شارع متسع و هناك بنت .. نعم انها بنت .. و كانت سيارة فى طريقها لتصدمها .. لكن توقف الوقت .. و الغريب انها لم تصرخ .. لكن بعد توقف الوقت و توقف سرعه السيارة و هرولة الناس كل منهم يحاول ان يمسكها قبل الاصطدام .. و بينما ادقق عينى .. ما هذا .. انها هى .. كيف هذا . الم تمت ؟؟ .. ! و فى دهشة وجدتها تضع يدها الملائكية ع ذقنى لتلفت انتباهى .. (( انها انا .. الا تذكرنى ؟؟ .. فقدتنى فى هذا المكان .. و دمعت عيناك بنقط ساخنة احسست بها قبل موتى .. )) و لم تكمل و اخذت انا الحديث و قلت نعم انك مروة .. انك هى .. يااااه يا حبيبتاه .. لقد كنت انتظرك .. لقد احسست بوحشتك .. (( قاطعتنى هنا )) ماذا قلت ؟؟ .. اوحشتك ؟ .. بل تزوجت و عندك اطفال و نسيت ما بيننا من ايام .. قلت لها .. لا لا .. انتى لا تفهمين .. فماذا كنت افعل .. ؟؟! قالت .. لا شئ .. لكن لا تظن انى جئت من اجلك انت .. بل جئت من اجل دموعك .. التى مازلت تبلل الارض .. فقلت لها انتظرى انا احبك .. قالت لى اعلم .. لكن عليك بزوجتك و اطفالك .. فهما زينتك الان .. اما انا فلى زينة اخرى .. استودعك الان .. قلت لها انتظرى انا اريدك .. و لكن لم تسمعنى .. و فجأة اسرع الوقت ووجدتها ترجع مجدداً امام السيارة .. فأسرعت لامسكها بها .. لكن للاسف .. فالقدر كان اسرع .. لكن الغريب انها غمزة لى غمزة غريبة قبل الحادثة .. و نزلت بعدها دموعى دمعة تلو الاخرى فى بطء دراماتيكى .. و لكن السواد اتى مرة اخرى و رأيتنى اهتز بطريقة عشاوئية و يهزنى شخص ضعيف .. فإذ به ابنى .. يقول لى يا ابى اصحى فلقد جاوزت العصر .. و كنت تبكى طوال الوقت .. فقلت له . يا ابنى .. لقد كانت مقابلة مع مخلوق عزيز ... و انا اقوم .. رأيت اخر دمعة لى تنزل و تتخذ شكل اسمها .. " مروة "

نعم انه حلم يعبر عن واقعى .. حلم يثبت لى انى اخطأت لكنك اخى القارئ اغفلت شئ مهم .. ان واقعنا دائماً لا يعبر عن احلامنا .. فهنا عقلى الباطن يؤنبنى على نسيانى ماضيى ..

فبالفعل .. حلم قصير قد .. يغنى عن سنوات واقع ..

(( ايه الموضوع الخنيق ده ؟! .. بس انا تعبت فى كتابته فهنزله و خلاص .. بس انا مش مقتنع بيه بصراحة ! ))

UseRnaMo
ThnAnwyA